المُرَابِط

2K 108 135
                                    

°°°

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

°°°

< ٣:٠٠ فجرًا >

كل شيء صار بآخر فترة غريب !

كنت مع أخوالي ، وفجأة أكتشف إن عندي أخ ؟ وتشوش غير طبيعي نمت بالمستشفى وصحيت إن في شخص إسمه سعد يبيني وشوي يطلع فهد وأبوه وقروشة ! ما دريت لو اللي سويته صح ولا غلط بس ما كان بيدي خيار آخر ، كنت أدعي بين الخطوة والثانية إن الله يوفقني ويثبتني ويؤكد لي خُطاي ! وهذا أنا واقفة أشوف فهد اللي يعتبر أخوي يتحرك فوق ديكور بيتهم ويقترب من راشد أبوي اللي قرر يعرف إن عنده بنت لما رحت مع عبدالله اللي هو عمي ! لكنه رفض أروح معه ووافق على خالي ؟ ليش ؟ متمشكل مع أخوانه ليش ؟ شفت كل اللي صار وشفت فهد اللي فضح نفسه بنفسه وأنا يدي على فمي وأكتم شهقتي كأن في أحد بيسمعني من الدور الثاني !

شفت فهد ينزل ..
وكنت خايفة عليه !

معد صرت أشوف فهد لأنه خلف الجدار ، لكني شفت راشد أبوي يتقدم له إلى أن أختفى معه ! وما هي إلا ثواني وأسمع صراخ غريب .. صراخ كأنه في أحد قاعد ينطعن ؟ وما كان صعب علي أستنتج إنه صراخ فهد ! شوي وأشوف كل أعمامي وأبوي وربعه كلهم يتجمعون حول فهد اللي كان يصرخ كأنه ما يقدر ياخذ نفس كأنه ما يقدر يتنفس ولا يتكلم ! أقشعر كامل جسمي وأول ما جا ببالي إنه أبوي اطلق عليه بالمسدس فبسرعة عدلت عبايتي دون أقفل أزرارها وتحجبت وتنقبت بسرعة وأنا أنزل من الشباك وعبايتي تركتها فوق كتفي عشان أقدر أتحرك وأتسلق لأني لو قفلت أزراها ما راح أقدر أتحرك ! كنت لابسة تحت العباية بلوفر أسود وجينز أسود بعد وركضت فوق البيت بدون ذرة تردد

كنت بطيح أكثر من مرة !
لكني تماسكت بصعوبة وكملت !

قفزت من البيت للحوش وأنا أدعي ما أطيح وأتكسر لأني شفت فهد قدر ينط ويوقف رغم إنه كان يرجف حسبتني مثله ! وللأسف فعلًا إنحطت قدمي على أعلى الجدار لكني طحت على قدام زي البلهاء ! ولما طحت على قدام صرخت صرخة خرشة من إني أتكسر وسمعت إسمي ينقال كثير وينادوني لكن ما طحت على الأرض بل بين يدين أبوي ! أبوي راشد من يوم ما عرفته سريع بديهة وما يغفل عن شيء وبسرعة أنتبه إني بطيح وجا تارك فهد ويشيلني قبل أضرب بالأرض وأنا تمسكت فيه ! وبس هو مسكني أنا تركته ووقفت عدل مبتعدة عنه وعيني على فهد وشفته فاقد وعيه ! قلت بقلق

كـحِـيـل الـعَـيـنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن