مُكَبّل

3.1K 134 386
                                        

°°°

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

°°°

< ٩:٠٠ صباحًا >

" تعال بس ! "

قلتها وطلعته معي للسطح وأنا أحس بيده تنسحب مني بس أمسكها بقوة ، ولما خرجنا قفلت الباب وناظرته وهو طالع حوله وناظرني وضحك بخفة مستغرب ، قلت

" أبيك بكلمة راس غيثي ! "

رد رفع حاجب

" إ إني دا.ري م.ا يطلع منك ألا م .. مصالح ، آ.مر ؟ "

والله إني لحجي ! قلت مبتسم

" أبيك تشرح للعيال إني فقدت الذاكرة وإني كنت معنف وكل شيء لأن صعب أقولهم أخاف يبكي واحد وأبكي معه "

رد بعدم إهتمام

" محد .. محد بيبك.ي عليك صد.قني "

قلت بعد ما ضحكت

" لا والله صدق ! عادي تقولهم ؟ "

رد بسرعة وهو يطلع حلاوة مصاص من جيبه

" لا "

قلت بإستياء

" لييه ؟ "

فتح حلاوته المصاص وقال وهو يفتحها رافع حاجب

" و .. وش اللي ليه ؟ ك.ل ما قلت .. قلت أ قالوا ووو شو.فوا شلو.ن يسو .. يسولف !! "

صادق يطقطقون عليه كثير ، نزل راسه يناظر للحلاوة اللي عيت تنفك معه وكمل

" و .. وتبيني بعد أ.أقولهم سا.لفة طويلة ! و .. وعنك بعد ! لا معليش أحلم ! "

سكتت شوي .. ثم رجعت قلت بترجي

" غيث ياخي ما بيقولون شيء هم يبون يسمعون أي شيء عني تكفى ! "

لا يزال يحاول يفك حلاوته ..

" حتى ! تبي .. تبيني أخد.مكم وإنتوا مقضينها ض ضحك على كلا.مي ؟ "

آسف حقك علي ، رفع راسه وقال

" ق قل لأحد ثا.ني طيب ؟ "

ناظرني وقال ولا يزال يحاول يفك حلاوته قهرني

" محد يعرف غيرك "

نزل راسه دون يرد وفك حلاوته الحمراء أخيرًا وحطها بفمه وناظرني وهو يدخل قرطاسة الحلاوة بجيبه .. يدخلها بجيبه ؟ ضحكت بسخرية وقلت وأنا أدخل يدي بجيبه وأخرج الكيسة

كـحِـيـل الـعَـيـنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن