البارت الثاني

197 8 0
                                    


بعد مرور يومين جا اليوم المنتظر الي رح تسافر فيه أديم و قامت الصبح الساعه ٦ مروقه و طلبت لها فطور و فطرت و راحت تسوي لها كوب شاهي بكل حب و قعدت بالسطح و تسمع أكثر شي تحبه و تشرب شاهي لين جت الساعه ٨ و راحت تتجهز لان رحلتها الساعه ١١ الظهر و ما تبي تتأخر و تجهزت و جت اللحظه الي ما ودها تجي انها تروح تسلم على ابوها و نزلت عند مكتبه و وقفت عند الباب و اخذت نفس و دقت الباب
بسام : منو؟
أديم : انا أديم يبه ادش؟
بسام : دشي
أديم دخلت و وقفت قدام ابوها
بسام : شنو تبين؟
أديم : يبه رحلتي بعد ساعتين وانا رايحه للمطار ف جيت اسلم عليك
بسام : اها اي زين مع السلامه
أديم طالعت فيه و كانت تنتظر على الاقل حضن ولا شي بس مافيه
بسام : اي ليش توتج واقفه روحي لا تتأخرين
أديم : اوكي يلا مع السلامه و طلعت بسرعه و قفلت الباب وراها و اخذت أقوى نفسسسس و قعدت تطالع السقف عشان ما تنزل دموعها و نزلت عيونها و كملت مشت و طلعت من البيت بعد ما ودعت كل أهلها و ركبت سيارتها و توجهت للمطار و كان المفروض تكون مبسوطه لكن كانت مع الأسف تحس بزعل و كانت تمشي وهي تفكر تفكر لين وصلت عند المطار و نزلت و كانت تمشي وهي تحسس ان بكل خطوه قاعد تمشيها قاعده تدعس على قلبها و اخيرا دخلت و بعد ما خلصت راحت تقعد تنتظر ينادون على رحلتها و جا جلس وراها شخصص ورح يكون صدفة جدا حلوه لها لكن للان ما انتبهت له لأنه جالس وراها تماما ظهره بظهرها وهي ما تدري ولا هو يدري و بكذا قعدت تنتظر أديم لين نادو على رحلتها اخيرا و ركبت الطياره و جا جلس جمبها واحد وهو يكلم وهي انزعجت من صوته لانه كان عالي و لفت تبي تهاوش الا تنصدم من وجهه و شهقت و هو علطول لف عليها و يوم عرف وجهها و ضحك وقال : بنت الهواجيس أرحبي
أديم كانت تطالع وجهه بصمت واخيرا نطقت وقالت : انت هنا كيف؟
اياس : كيف يعني كيف بسافر الله يصلحس وش الغريب بالموضوع؟
اديم : اننا بنفس الرحله و نفس اليوم و الوقت!
اياس : اها فهمت فيه ناس توترو مني
أديم : نعم انا اتوتر منك انت؟؟ ليه من انت اصلا
اياس : ابتسم وقال اياس
أديم : هاه
اياس : اسمي اياس
أديم : متوقع اقول اسمي و أمد يدي واقول تشرفنا؟
اياس : لا ههههههه
أديم : اي زين ويلا قم دور لك مكان ثاني
اياس : بعد الطياره طيارة ابوك؟
أديم : بتقوم ولا شلون؟
اياس : مارح اقوم
أديم : اوكي تحمل الي رح يجيك و قامت وقفت

في مكان ثانيي بعيد عن ابطالنا
في المملكة المتحدة تحديدا " لندن"

اندريان : الورا ماالذي تفعلينه هنااا!
الورا : حقا! هذا هو الذي ستقوله الورا ماالذي تفعلينه هناا، لا يفترض ان تبرر موقفك؟
اندريان : ضحك بسخرية ابرر موقفي لمن لكِ انتِ؟
الورا بضحكة : الان أصبحت انتِ واو رائع يا اندريان
اندريان : انت كنتي تعرفين من انا من البدايه و لم تقولي شيئا و الان فجأه لقد قررتي ان تبدي ردة فعل ؟
الورا : عفوا انا لمن اكن اعرف انك... تعرف لن اضيع وقتي معك أيها الحقير! و خرجت من الغرفه و وقف اندريان و التفت إلى ايزي وقال : لم تعرف انك شقيقتي حقا! هههههه
ايزي : تقدمت له و رتبت على كتفه وقالت : الان عرفت السبب وراء قولهم لكم برجل الثلج هههههه الفتاة تحترق من الغيره وانت تقول لها من انتِ يا لك من قاسي!
اندريان : اتركيها لتتعلم الآداب و ان تعرفني جيدا و تعرف اني لا اخون!
ايزي : هممم حسناً حسناً لن اتدخل بينكم انا ذاهبه إلى اللقاء و غمزت له بعينها و خرجت وهي تضحك و جلس اندريان و القى براسه إلى الوراء و تنهد بقوة وقال : ماالذي سأفعله بك يا الورا؟

في الطائرة
حطت أديم السماعه في اذنها و كانت تسمع لاي شي لتلهي نفسها عن اياس و رفعت الصوت إلى آخر حد
اياس : ايوهه يا بنت!
أديم ما كانت تسمع و كانت تتمايل مع الاغنيه و تطقطق ب أصابعها الا يجي اياس يسحب وحده من السماعات من اذنها و أديم لفت عليه بسرعه و مسكت يده بقوه وقالت : هيه انت!!
اياس : اصنجتيني تراتس!
أديم : اقول بلا دلع لابسه سماعه
اياس : والله انا مالي دخل إذا سماعتس ما تعزل الصوت
أديم : طيب ما يخصك اكل تراب
اياس : يالله على الأسلوب
أديم : اي انا قليلة ادب عندك شي تقوله لا قدر الله؟
اياس : اي مثل ما قمتي وقتها وقلتي للمظيفة تغير مكاني قومي انتي غيري مكانتس سيده أديم
أديم : لا والله تتشرط انت و وجهك!
اياس : اي مثل ما عرفتي تسوينها وقتها وقفتي بكل ثقة وقفي الان وش يردتس!
أديم بدون تفكير قالت : انت
اياس سكت و قعد يطالعها وبعدين استوعب وقال : نعم؟
أديم : نعم؟
اياس انهار يضحك : يا أدميه خافي الله
أديم : الحمدلله اخافه، حشى شسويت لك
اياس : هههههه اقلقتينييي
أديم : اقولك  شفت يوم كنت  تسوي نفسك ما تشوفني كمل على نفس الحال
اياس : انا ما اشوفك اصلا
أديم : اجل تقلع!!! و حطت سماعتها و رجعت رفعت الصوت أعلى شي عناد له

انا من زود ما احبك رضيت بجرحك الدامي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن