البارت ستة و عشرين

43 3 0
                                    


" باريس،، في المستشفى،،"
غياث دخل الغرفه عند اياس لان قالو له انه فاق : قمت؟
اياس ابتسم بألم : حتى بذا الموقف جامد يبوي ارحم نفسك
غياث ناظره بطرف عين : لا دامك تطقطق علي معناته انك طيب ما بك شي
اياس : حرام عليك والله اني متوجع
غياث : اي خذها درس وانا اخوك
اياس عطاه نظره : يا اديم المشاعر!
غياث ضحك : اي اديمم!
اياس : متى صرت ما تستحي؟
غياث طارت عيونه بضحك : الحين انا صرت الي ما استحي والي يقول اديم اول ما فاق!
اياس : الحين صدق هي قبلت!
غياث وهو عرف أصل السالفه : لا ياابوي نواف يقول خذوها معهم البيت هجت من بيت ابوها بس قالت لنواف يقولك كذا تبي تقهرك و فعلا قهرتك!
اياس : اهخ الله يسامحها بس
غياث بخبث : اي الله يسامحها يارببب
اياس مسك المخده الي جمبه و رماها على غياث : لو ما تحترم نفسك!
غياث مسكها وهو مبتسم على جمب : اقول بس ترا رحلتنا الفجر
اياس : اي زين سبقتني قبل اقولك
غياث : ابد اضبطك انا،، بس منت متوجع صح؟
اياس : يشيخ خفيفه
غياث : ايه جدي بيعلمك كيف خفيفه
اياس : امانه ما علمتهم!
غياث : محد يدري انك تصاوبت الا نواف و محد يدري اننا جاين بكرا الا سحابة
اياس ابتسم بقوه : اوه تصدرت علينا خلاص!
غياث عطاه نظره : اعنبو غيرك ذا تهديد عشان كذا علمتها
اياس اختفت ابتسامته : يا شينك مسرع صرت تهدد
غياث رفع اكتافه : الي يغلط ما يقول اح
اياس رفع يدينه بضحك وهو يدعي : الله يكون في عونك يا سحاب
غياث : اقول بس بروح اكلمهم يطلعونك
اياس : يلا
غياث رجع له وهو مبتسم ابتسامة نصر : وافقو
اياس ضحك : كفووووو،، عاد ان شاء الله ما هددتهم ههههه
غياث : ما تضحك ابدا،، تقدم يساعد اياس و مشو شوي شوي لين وصلو السياره و راحو متجهين للفندق عشان يرتبون أغراضهم و يطلعون للمطار
_
_
" قصور آل السديري،، غرفة البنات"
نوره : غبيه انتي!!
سحاب : والله اخوتس الغبي
نوره : تراه لا عصب يا شينههه انتبهي يا سحاب ما يحتاج اعلمس بغياث!
سحاب : أقوى ما عنده خل يسويه،، يعني انا بموت ضيق توي ناقصته؟ ما يقدر ذا ما همه الا كلميني زين و اسمعي كلامي ولو انس وش فيس؟؟ والله عيب صدق عيب
نوره ابتسمت بضيق : زعلس؟؟
سحاب : مهو وقت انه مسوي فيها يفرض هيبته!
نوره : معليه غياث انتي عارفته
سحاب بحدة : لا ما اعرفه اخوس كلشوي له شخصيه محد فهمه صدقيني،، الله يسامحك يا عزيزز صدق الله يسامحك
نوره كل ما تسمع اسم عبدالعزيز تضيق : الا سحاب
سحاب همهمت لها
نوره : هو ما تزوج عشاني؟
سحاب : شوفي الصدق هو من بعد ما خطبتس و انتي وافقتي على عبدالرحمن وهو مقد فكر يخطب اي احد ويوم توفى خطيبس، ما فكر يجي يخطبس خايف تردينه
نوره : يخي ابوي وقتها كان كاره ابوكم و هددني لا اقبله وانا عاد بعد كنت بزر شسوي و جا عبدالرحمن وابوي الي وافق والله مو انا!
سحاب ابتسمت : ودس اخليكم تكلمون بعض؟
نوره : اسألس بالله
سحاب : بس بشرطط
نوره : ابد وش تبين؟
سحاب : تفكيني من اخوس اذا جا تكفين نوره
نوره : ابد اعتبريه تم
سحاب : كفووووو كفووو،،، اخذت جوالها وهي تدق على عبدالعزيز : اسمع عزيز تعال عند الاسطبل ابيك شوي،، قفلت و لفت على نوره : انطلقيييي
نوره بسرعه قامت تلبس جلالها و من حسن حظها ان الاسطبل قريب من عند قسم البنات و مع ذلك راحت تركض،،، وقفت تجمع انفاسها بعد ما وصلت و تلخبطت مشاعرها يوم سمعت صوته : الله يسامحك مطلعتني في ذا البرد وش تبين؟
نوره عضت شفايفها ولفت وهي حاطه يدينها ورا ظهرها و نطقت بعد صراع نفسي : معليش
عبدالعزيز رمش بعدم استيعاب من طن صوتها في مسامعه،، هذا مو صوت سحاب،، هذا صوت مستحيل انه يلخبط فيه ابد : نوره؟
نوره ابتسمت : ايه
عبدالعزيز : مافهمت فهموني
نوره ضحكت : سحاب دقت عشان تجي لان... ما امداها تكمل الا عبدالعزيز قاطعها وقال : لان لو انتي قلتي تبيني كنت جيت بعد!
نوره تضاربت مشاعرها : يعني انت مب شايل بخاطرك علي؟
عبدالعزيز : ليه اشيل بخاطري ماني فاهم؟،، ترا غياث علمني السالفه كلها وانا بس انتظر الوقت المناسب و اتقدم لس
نوره حطت يدها على فمها عشان ما تصرخ وقالت بصوت واضح عليه الصدمه : امنتك بالله
عبدالعزيز وهو ما زال صاد عنها : اي والله
نوره لا اراديا بكت وهي تحس انه حمل ذا السنين كلها طار
عبدالعزيز قطب وهو يسمع شهقاتها المكتومة : افا لو اني داري ما علمتس!
نوره ما بين شهقاتها : وانا احسب انك ما تبيني وانك كرهتني من بعدها و من اول اصارع نفسي و الومهاااا
عبدالعزيز عض شفايفه بقهر : لا تبكين طيب
نوره مسحت دموعها : خلاص ما بكيت،، و ضحكت وهي تردف،، خلني ادخل مت برد انا بعد
عبدالعزيز ابتسم : اي ادخلي عن البرد،، لف يروح هو بعد،، بس فرق عن دايم كان رايح ينام وهو قلبه مرتاح و متشقق من الفرحة و نوره ماهي أقل منه

انا من زود ما احبك رضيت بجرحك الدامي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن