في الرياض "
بسام : متى رحلتك!
الشخص : بكره مثل ما قلت لي
بسام : اي خلك جذيي امش على اوامري و بتلقى الي تبيه
الشخص : ابددد تحت امرك
بسام : لا تنسى مثل ما وصيتك راقبها و بالوقت المناسب انا رح اقولك وش لازم تسوي
الشخص : تحت امرك
بسام : اي يلا الله يقويك
_____
نرجع للندن
بوران : ماذا فعلت؟
ايزي : لماذا ذهبت إلى هناك
بوران : لأجلك
ايزي : وانا اقول لكك لأجلي لا تذهب ارجوك بوراننن يمكن أن يقتلك لماذا لا تفهمنييييي!!
بوران كان ينظر لايزي بعاطفة و حنية و امسك يدها و قبلها وقال : ايزي ايزي يا حبيبة قلبي انظري انا بخير لم يحدث لي شي و انتي لن يحدث لك طالما انا معك ولكن انظري هنا حاجبي مجروح قبليه ليزول
ايزي بضحكة ضربت يد بوران : هل تموت ان لم تستغل الفرص هههههه
بوران : ممكن ههههههه و اقترب منها و قبلها و عاد إلى مكانه وقال بضحكة : يمكنك أن تاخذي نفس الان
ايزي : بوران
بوران : يا حبيبة قلب بوران؟
ايزي : شكرا لك لأنك بحياتي
بوران ابتسم لها و امسك بيدها و قبلها..
||||||||||||||||||||
"نرجع للرياض"
جا الصباح "في بيت آل السديري"
ساره : يمه نوره روحي قومي غياث
نوره : لا يمه تكفين انا اقوم غياثو لا مستحيل
ساره : اجل انا اقومه يا طايحة الحظ؟
نوره : يمه ماكو الا انا يعني فيه البنات!
ساره : البنات بالمطبخ و الباقي بنات عمتس وانتي داريه فقومي قبل اقوم عليتس من صبح ربي
فاطمة : يا ساره خلي سحاب تروح تقومه عادي لابسه جلالها و ما من غريب ماهو الا ولد عمها
سحاب : يمهه!
ساره : يا فاطمة تستحي من غياث هي
فاطمه : وش حياه بس روحي قومي الولد راحت عليه الصلاة و نوره تعالي معي المطبخ و كلهم راحو المطبخ و تركو سحاب بورطتها و تنهدت سحاب و طلعت برا رايحة للقسم الي فيه غياث و دخلت القسم و رقت الدرج و وصلت عند باب غرفة غياث و شافت وحده من الخدم و نادتها بسرعه
سحاب : روحي قومي بابا غياث
الخادمة : لا انا مااقدر انسه سحاب
سحاب : وليه وراتس مرتاعه منه
الخادمة : هو يقول ان لحد يقومه من الخدم
سحاب : الله لا ياخذك يا غياث من يومك غثيث
و تنهدت و دقت الباب مره و مرتين بس مافيه رد ف اضطرت تفتح الباب وقالت : بدخل ترا غياثثث و بلا جدوى ما سمعت صوت و فعلا دخلت عند الباب و قعدت تنده عليه و كلشوي تتقرب أكثر لين وصلت عند السرير و جت تلمس المفرش و تنفضه : غياث قمم
و غياث بحركة سريعه سحبها على السرير و مسكها يحسب احد داخل عليه و سحاب بغت تموت لان حطها على السرير و مسك يدينها وقالت بصوت متقطع من الخرشه : ا ن ا س ح ا ب
غياث بتنهيده : الله يهديتس خلعتي قلبي انا محد يقومني كذا
سحاب : وانا وش دراني عنك كاني كل دقيقه اقومك
غياث بأبتسامه خفيفة : شفيتس عصبتي
سحاب : مب ناوي تفكني!
غياث استوعب و علطول فكها
سحاب وقفت و ضبطت جلالها وقالت : ترا كلهم ينتظرونك
غياث قام وقف وهو ينام بدون تيشيرت و سحاب صرخت
غياث : اشششش يا بنيه عيب عليتس
سحاب وهي مغطيه عيونها : يا قليل الادبببب و طلعت بسرعه
غياث : ذي بعد مب صاحيه يربي شفيهم العائله كلهم كذا شكلها وراثه السالفهو طلعت سحاب تركض بتطلع قبل يطلع غياث بس من سوء حظها ضيعت بالقسم حقهم لان هي دخلت من باب و طلعت من باب ف ما عرفت وين تروح و قعدت تحوس لين سمعت صوت من وراها
غياث : شعندتس؟
سحاب لفت بسرعه وقالت : قسمكم يحوس
غياث : تعالي معي
سحاب : لا عادي انتآ اطلع وانا بسأل الخدم واطلع
غياث : قلنا لتس تعالي يا بنت الحلال لا تتعبيني ما اكلتس ترا!
و الا سحاب فجأه جتها كتمة و حطت يد على صدرها و رفعت يد لغياث بمعنى اصبر و غياث عقد حواجبه و قرب منها و نزل راسه لمستواها وقال : شجاتس؟؟
سحاب بنفس متقطع : مشش.. تت و. ااجج.. دد و.. ركضت
غياث : وانتي عندتس ربو! برافو عليتس
سحاب رفعت عيونها تطالع غياث بذهول : انتآ كيف؟
غياث ابتسم : انا وش؟
سحاب : ان عندي ربو؟
غياث : مب الكل يدري؟
سحاب : لا
غياث : اجل انا مب مثل الكل، اي يلا تقدرين تمشين؟
سحاب : اي رح انت تأخرتآ على الصلاة بعد
غياث : صليت صليت انا ما نمت الا بعد الفجر اصلا
سحاب : تمام، بس ينتظرونك بالمجلس انت داري
غياث : هو سوال واحد و اجابه وحده فيتس حيل؟
سحاب ناظرته بقلة حيلة : لا
غياث : اي كذا تعلمي تجاوبين بسرعه، طيب تعالي ركي عليآ
سحاب مسكت طرف بدلته
غياث : الحمدلله و الشكر
سحاب : نعم؟
غياث : سلامتس، امشي معي بس
سحاب : لحظه لحظه
غياث غمز لها بمعنى وش؟
سحاب فهت للحظة بس تمالكت نفسها علطول وقالت : وين رايحين هنا الدروازة مب من هنا مذكر جيت من هنا انا
غياث : لا ذكيه طلعتي، بوديس قسم البنات من الدروازة القاطعة بينا و بينكم
سحاب : وصلني عند الباب وانا بقعد لين تروح الكتمة بعدين بدخل
غياث : لوحدتس هنا؟ لا
سحاب : وانت شعليك غياث
غياث برفعة حاجب : منجدتس انتي هنا بقسم العيال!
سحاب : بس هنا جناحك غياث
غياث : حتى لو
سحاب : غياث تكفى ماابي امي تشوفني كذا
غياث قعد يطالعها كذا وقال : بدون تكفى، خلاص طيب بس بسكر باب القسم انا ف ما عندتس الا ذا الباب عشان محد يدخل عندتس طيب!
سحاب : ابشر يا الفريق ابشر و دقت له تحية
غياث : عرفت انتي ليه دايم مع نوره
سحاب : تراك من اليوم تحكي بنفسك والله عيب
غياث : وصلنا ذا الباب شوفيه، بس تعالي انتي اقعدي هنا على ذي الكنبة و إذا حسيتي نفستس كويسة فكي الباب وادخلي تمام؟
سحاب : تمام
غياث : اي يلا بأمان الله
سحاب : ااا غياثث
غياث : لف عليها وهو صاد شوي : أمري
سحاب : شكرا
غياث : حط يده على صدره وقال : تامرين يا بنت العم وحنا تحت امرتس و راح و سحاب قعدت تطالع وقالت بهمس : انا اموت واعرف طايحة الحظ سلمى وش خلاها تخليه! شكله شين تسايد و استوعبت وقالت : وانتي شدخلتس سيده سحاب!!!
أنت تقرأ
انا من زود ما احبك رضيت بجرحك الدامي
Aksiتحكي الرواية عن جروح ابطالنا و تجاربهم الي عاشوها و انتصارتهم بالاخير 🥹، لذلك سميتها (انا من زود ما احبك رضيت بجرحك الدامي) وبيكون في ظهور لأبطال رواية قمراي وانا الليل ولكن الاهميه لأبطال الروايه الحالية 🤌💙✨.