البارت الرابع عشر

78 4 0
                                    


في قصور آل السديري
غياث : عزيز يلا جب اختك خل نسري
وجت سحاب من وراه وهي تقول : كاني جيت بس لحظه اشوف كلكم جاين معي سلامات؟؟
عبدالعزيز رفع انظاره له وقال : لا يشيخه تبين تروحين لحالتس عند الي ما يخاف ربه؟؟
سحاب : لا بس ما نبيه ينتبه و يسوي شي لشهد
غياث : لا تحاولين رجلي على رجلتس
عبدالعزيز رفع اكتافه : وانا بعد قلت لتس ذا شرطي وان ما جيت معتس مارح تروحين
سحاب تأففت و طلعت للسياره و ركبت ورا و لحقوها عبدالعزيز و غياث وبعد ساعه تقريبا وصلو للمكان و لكن غياث وقف قبل يدخلونه و أشر لسحاب : انزلي
سحاب رمشت بعدم فهم : اوكي يعني انا غلطانه بس ما تذبحوني بمكان مهجور و ترموني حشى منتو ب اوادم
عبدالعزيز توسعت عيونه بصدمه وهو يضحك : ايا اللي ما تستحين نذبحتس ليه و نرميتس بعد! انزلي بس الله يعافيتس متأثرتا بالفلم الي شفتيه امس
غياث كان واقف و ماسك ضحكته و تقدم و فتح بابها و أشر بيده بمعنى يلا انزلي
سحاب : وتقول مارح نذبحك وذا حتى جاي يفك لي الباب والله ما انزل!!
هنا غياث معد قدر يمسك ضحكته و ابتسم بقوه و هو ما زال ماسك الباب ولف على عزيز وقال : تسمح لي؟؟
عبدالعزيز وهو قاصد يخوف سحاب أكثر قال : اي اي حلالك
غياث نزل راسه و سحاب علطول لزقت بالباب الثاني و بسرعه عبدالعزيز فتحه وهو يضحك وقال : حاصرناتسس
سحاب قعدت بالنص وغطت وجهها : يا ملاعينننننن بعدو شتبون وما حست الا بيد تمسكها ولفت بسرعه الا هي يد عبدالعزيز و سحبها وهو ينزلها و ضمها لصدره وهو يقول : بلبتس الدرع احتياط و بحط لتس سماعه باذنتس طيب عشان لا صار شي تكلمي و بلبتس عدسات عشان اشوف الي تشوفينه و اعلمتس وش تسوين تمام يا السحاب؟ وهي علطول لفت على غياث ولقته ابعد وهو صاد ابتسمت و نزلت جلالها و انتشر شعرها البني على وجهها و ظهرها وكان منظرها جدا ملفت و غياث لف وهو يقول عزيزز لكن عزيز ما سمعه لان راح ورا السياره وهو ما درا انه سحاب شالت جلالها و جا يقرب بيشوف عزيز وينه و من لمحها علطول صد بانظاره تحت صدمة سحاب الي حطت يدها على فمها و شهقت وهي تنزل انظارها لنفسها و تقول بهمس : شافني!! يمه قلبي لااا يارب ما لمحنيييييي
و غياث ماهو بأقل صدمه منها! اول مره يلمح انثى ما تحل له! وهو ما يعرف إلا عيونها الي تبين من النقاب و هالمره لمحها كلها! لا جدا صعب على غياثث و غمض عيونه وهو يستغفر
و رجع عبدالعزيز عند سحاب وهو يطالعها وهي مغطيه فمها و كلشوي تشهق تقدم وهو يضحك ويقول : انهبلت بنتنا يا غياث و غياث توسعت عيونه وهو خلاص وده الأرض تنشق و تبلعه وهو مصدوم هو ليه مهتم لذي الدرجه! خلاص شافها بالغلط وش يسوي لكن هيهات يحس مخه رح ينفجر من التفكير!!
اما سحاب لفت على عزيز وهي تنقل انظارها لغياث كلشوي : اخلص علي هات الدرع الخايس ذا
عبدالعزيز عقد حواجبه : سلام قول من رب رحيم، شبلاتس جوتس السبعه حقتس، بسم الله علينا
سحاب ضحكت بتسليك : ههههه مره تضحك، اخلص علي عزيز بردت
عبدالعزيز يوم قالت بردت علطول تقدم و هو يلبسها الدرع : لا تمرضين
سحاب ابتسمت وهي تلبس العدسات و السماعه و ضحكت وهي تصفق : حماس نفس المسلسلاتت
عبدالعزيز : البزران مشكله والله
سحاب عطته نظره : ترا ما بينا الا اربع سنوات!!
عبدالعزيز : غياث تعاللل
سحاب شهقت : يالي ما تستحي ما لبست النقاب و علطول ركضت سحاب وهي توقف ورا السياره و تضبط نقابهاا و راحت تركب و مشو شوي و وقف غياث وقال : حنا بنوقف هنا وانتي انزلي تمام؟
سحاب وهي ما تبي تبين انها خايفه : تمام
عبدالعزيز : انتبهي تمام باقي لنا حكي ما خلصناه!
سحاب : يقلعك انت وحكيك دام ما همك الا الحكي! و نزلت وهي معصبه و سكرت الباب بقوه و عبدالعزيز علطول طلع راسه من الشباك وهو يقول : يا بزرررر تعالي!!
سحاب ما ردت عليه و راحت تدق الباب المزرعه الي هم فيها و تنهد عبدالعزيز وهو يشوف نظرات غياث له وقال : لا تلومني انت ما تدري شسالفه!
غياث : هد يبو فيصل! محدن لايمك بس تكلم معها لا تسوي شي غلط وهي معصبه منك
عبدالعزيز ضغط حق الصوت وقال : يا السحاب
سحاب : نعم
عبدالعزيز : لا تسوين شي وانتي معصبه يبنتي هدي!!
سحاب : عزيز لا تكلمني و قفلت السماعه و مشت
عبدالعزيز : شف الوسخه قفلتها عشان ما تسمعني!!
غياث وهو يرفع اكتافه : انت جنيت على نفسك
عبدالعزيز : لا والله موقف معها ضدي يا الحيوان
غياث : عاد هم كذا حتى وهم غلطانين الحق معهم هههههه
عبدالعزيز لف على غياث بقوه و بجديه وهو يقول : طيب يا الغياث بطلب منك طلب
غياث عقد حواجبه : دام فيها يا الغياث معناته به شين كايد! بوح به اسمعك؟ و غياث اخذ مويه وفتحها لأجل يشرب وهو مثبت انظاره على عبدالعزيز الي قاله : ابيك تتزوج سحاب
غياث توسعت عيونه و غص بالمويه و تفلها على عبدالعزيز وهو مصدوم وقال بصوت مبحوح من الكحه : نعمممممم!!
عبدالعزيز : هبدوبك الا نعم! يولد شبلاكك!
غياث وهو توه مصدوم : انت الي شبلاك رحت مهمة ورجعت منهبل!!
عبدالعزيز ما قدر يمسك ضحكته وقال وهو يضحك : يخي مقدر اامنها على احد غيرك
غياث : وانت شفيك انا شدخلني تأمنها عندي، يولد انت داري اني بعد سلمى كرهت الزواج و المسؤوليه، مسؤولية نفسي تكفيني ولا ودي بأحد ينتظرني انا اروح ل المهام وانا مب ضامن الرجعه ولا ابي افكر ولا ابي احب!!
عبدالعزيز : و الهفى ب سلمى ذي الي ما تستحي يعني خانتك مع خويك و تزوجته و عايشه سعيده وانتي عايش تعيس يا ادمي ليه!!
غياث : ومن قال اني تعيس شكيت لك الحال انا؟
عبدالعزيز : من غير ما تشكي لي اني داري
غياث : المهم شجاب الطاري؟
عبدالعزيز : مقدر اعلمك كلشي وعدتها لكن بوضح لك الأمر
غياث ابتسم : كفو ذا العشم فيك خلك عند وعدك لا تزعلها!
عبدالعزيز : هاه شفت لأجل كذا ما اامنها الا لك يولد افهمني!
وهو يعني خل نقول لمحنا طيش ولا ابيه ينعاد ولا ابيها تضيع مثل كذا ف هي محتاجه شخص معها غيري يعني فوق ما ان ابوي بعيد وامي انت ادرى بحالها من بعد ابوي ف تحتاج سند لها غيري ومن بعدي انت فاهمني؟؟ و مشاءالله كبرت هي ف احس خلاص جا الوقت وانا داري اني حطيتك بالأمر الواقع بس فكر بالموضوع عشاني بالله وان حسيت انك مره ما ودك كلشي على عهده يا الغياث لا تخاف وانا داري رح تختار الصح وذا بس طلب مني لان ما ودي بعد تنجرح من احد بعد قلبي هي وربي لكن ان كان سلمى توها بقلبك خلاص الله معك
غياث حس دنياه انهارت فوق راسه من كلام عبدالعزيز من كثر اللخبطه الي حس فيها و معد قدر يقعد ونزل من السياره و كان يمشي رايح جاي

" في لندن عند ابطالنا"
اديم كانت تحوس عند باب غرفة اياس وتقول بهمس : ادق ولا ما ادق يربي وإذا دقيت شسوي ولا خلاص خله بحريقه ليه انا الي اروح له! اففففف اديم وش ذا!
وجت بتلف و ترجع لغرفتها الا اياس فتح الباب و تكى عليه وقال وهو يغمز : مطوله وانتي واقفه هنا؟
اديم كانت تطالع فيه بصمت واياس ضحك : وراتس تصلبتي
اديم بدون تفكير : انت عادي فاتح لي الباب بشكلك ذا ناوي على قلبي ولا شسالفه!
اياس ضحك ب استغراب و نزل نظره لنفسه و شاف الشورت و رفع انظاره و حصل نفسه مب لابس تيشيرت! و توسعت عيونه بصدمه و تحلحل و سكر الباب و دخل وهو يضحك ويقول : ولا بعد بكل ثقه طالع لها انتآ و وجهك!
اما اديم فهي كانت تضحك عليه كيف انه علطول راح وهو كان متكي بكل ثقه و مستقعد لها و ضحكت أكثر وهي تذكر ابتسامته اول ما فتح الباب و تنهدت وقالت بهمس : يارب يكون من نصيبي ياربب رجعه لي ولا توجعني فيه ياربب معد صرت اتحمللللللل البعد عنه معد صرت اتحمللل ولا رح اتحمل وحده غيري تكون له و حلاله يارببببب يا يكون من نصيبي يا بلاش
و غيرت وجهتها و نزلت تحت و شافت اندريان واقف يدخن وقعدت تطالع كذا واول ما شافته لمحها علطول صدت وهي تمسح دموعها و تعدل وضعها و لفت ولقته وراها علطول وقالت : اهلن
اندريان : هلا بتس
اديم ضحكت و اندريان ابتسم و غمز لها بمعنى وش؟
اديم : يعني اسمك اندريان و ذا شكلك و تهرج كذا ما توقعت
اندريان : ترا عندي اسم سعودي
اديم بحماس : الله صدق وشوووو
اندريان : مقد علمت به احد ما يعرفه الا أهلي
اديم : اياس يعرف؟
اندريان : ايي اياس يعرف
اديم : ااااا تكفى علمني بشوف كيفففف وعاد تدري لمن ركزت ب ملامحك فيك ملامح سعوديه يعني انت ولدنا ههههه
اندريان بهدوء : آسر
اديم : هاه
اندريان : اسمي آسر
اديم : الله صدققققق عاد احبه هالاسممم، همم تصدق لايققققق
اندريان وهو يشوف ردة فعلها : بس مو تناديني آسر هنا!
اديم بضحكة : لا معليك ان شاء الله ما يزل لساني، طيب انت ليه غيرته
اندريان : حكايه طويله
اديم : عرفت انها جت على سؤال غلط ف هزت راسها و سكتت
اندريان : الا انتي وش مطلعتس هالحزه؟
اديم رجعت يدينها ورا ظهرها : مدري لقيت نفسي هنا
اندريان بأبتسامه : الي ماخذ بالتس يتهنى به
اديم بهمس : ليته ياخذني معه بس و يخلي بالي
اندريان : انتي كل ما شفتس تحاكين عمرتس؟
اديم بأحراج : لا بس كنت يعني اقول الجو حلو
اندريان وهو سمعها : اي ودتس بالجو ياخذتس؟؟
اديم توسعت عيونها و طالعت فيه بورطه و مشت وقالت هي رافعه يدها : انا بدخل بردت وانت بعد ادخل برد
اندريان ابتسم و دخل وراها

انا من زود ما احبك رضيت بجرحك الدامي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن