البارت واحد وعشرين

70 1 0
                                    


" عند الاسطبل"
ركب اياس خيله و سرى به لابعد مكان ممكن يوصل له،،،( جوا أراضيهم عندهم مكان خالي بعد الاسطبل، للي يبي يتمشى مع خيله)،،،، كان راكب خيله،،، و مثل ما يقولون الخيل يحس بصاحبه ولعله فهم انه مخنوق و ركض فيه لين ما بدا شعره يتحرك مع الهوا و بدت أنفاسه تتسارع، ولكنه فاده وجدا الهوا النظيف الي يرد الروحححح،،،، بعد لحظات وقف،، رفع يده يخلل اصابعه ما بين شعره يرجعه لورا بعد ما نزل على جبهته و التفت بسرعه يوم انه سمع صوت حوافر خيل جايه من ورا : مينن!
سحاب شهقت يوم سمعت صوت اياس و وقفت بسرعه و جت بترجع بس قاطعها اياس و بسرعه خلا خيله يركض و وقف قدامها : ليه جيتي و وين رايحه و من انتي!
سحاب : سحاب
اياس : سحاب!! شتسوين هنا ما امدامكم توقعون
سحاب : بغيت اخذ نفس
اياس : الرجاجيل هنا تبين غياث يذبحنا انتي!!
سحاب تنهدت : بعيد عنهم طيب
اياس : ما تدرين وش بيصير يا حرم غياث انتبهي!
سحاب عطته نظره من قال حرم غياث : خلاص انا برجع
اياس ابتسم بهدوء : لا اصبري انا برجعك
سحاب تنهدت بقوه وهي قاعده تحس انه الكتمه جتها و جت تتحس جيب العبايه تبي بخاخ الربو وما لقته و غمضتتتت بقوه : اففففففففف
اياس عقد حواجبه : شفيس؟
سحاب بصوت مكتوم : بخاخي مو معي
اياس : بخاخ الربو!
سحاب وهي تكح : اي
اياس بسرعه دق على غياث و رجع بأنظاره لها : انا بصد وانتي شيلي النقاب و تنفسي تمام؟
سحاب : لا عادي
اياس : سوي الي اقوله!
سحاب هزت له راسها بهدوء و صد اياس و لفو على صوت فرس غياثث و علطول لف اياس و راح هو و خيله،،،،، تقدم غياث و هو يشوف شعرها الي اتنثر على وجهها و وجهها الأحمر و عيونها المدمعه و بسرعه عطاها البخاخ،، كان مركز بأنظاره عليها وبعد ما شافها هدت شوي و تنفست قال بعتب : ليه يا السحابه؟
سحاب بدت تلعب بيدينها : لا تطالعني كذا!
غياث رفع حاجبه و ما زالت انظاره عليها
سحاب : ضقت ضقت و طلعت اتنفس شوي والله مسويت شي شفيكك!
غياث : ليه صار شي؟؟
سحاب تذكرت الي سمعته اول ما دخلت داخل و بدت تلعب بشعرها تشتت الموضوع : لا وش رح يصير ما صار شي
غياث : ما صدقت! بس يلا مردي بعرف،،،، و بغيت اقولس ترا العرس قريب ان شاء الله مهو مطول
سحاب نطقت بلا وعي : لذي الدرجه مستعجل عشان تروح تتزوجها!
غياث رمش بعدم فهم : كيف؟
سحاب غطت فمها بورطه و بسرعه رجعت ركبت خيلها و جت بترجع،،، لحقها غياث : على وين!
سحاب : كيف على وين بروح البيت
غياث : مين الي مستعجل ابيها انا؟
سحاب : لا حشى انا ما قلت كذا انت سمعت غلط
غياث : سحابببببب
سحاب ميلت شفايفها بهدوء و نزلت من على ظهر غياث خيلها و وقفت قبال غياث و عينها بعينه : انت تبيها ولا ما تبيها
غياث : منهي؟
سحاب : خطيبتك الأولى
غياث عقد حواجبه : شلون ابيها وانا ملكت عليس!
سحاب : زوجة ثانيه لك!
غياث بدأ يلعب بلسانه وهو قرر يستلعن عشان ثاني مره تعرف وش تفكر فيه : ممكن ليش لا انتي وش الي مزعلس مفهمت
سحاب عضت شفايفها : لا أبد ليش ازعل الله يهينكم،،، و ركبت الخيل بسرعه و راحت،،، تحت أنظار غياث،،، ضحك بصدمة : ذي صدقت!!

انا من زود ما احبك رضيت بجرحك الدامي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن