البارت الثالث

151 7 0
                                    


بعد أكثر من عشر ساعات وصلو أديم و اياس لمطار لندن و كانو نازلين من الطياره و أديم جاها شعور خوف غريب و اياس كان جنبها و بدون ما تحس كذا مسكت يده بطريقه عفويه و اياس التفت علطول و توسعت عيونه بصدمة وقال : يا بنت الناس جاتس شي؟ و أديم كانت ترجف و تطالع يمين و يسار و جت تقول بصوت يرجف : خايفه
اياس حس انه حن عليها وقال : خايفه من ايش سم الله عليتس؟
أديم : اول مره اسافر لحالي مكان بعيددددد و ما سويت شي حجزت وانا معصبه عناد له و ما حجزت فندق ولا سياره ولا شي شسوي الحيننننن معرف معرف
اياس غمض على خفيف و فتح وقال : بس ذا الي شايلتن همه؟
أديم ضحكت : الله لهجتكم حلوه تقول شايلتننن
اياس : اي نحتسي كذا حنا
أديم : طيب شسوي
اياس : طيب شرايتس تفكين يدي اول لان يحسبونتس زوجتي
أديم وجهها حمرررررر و علطول فكت يده وقالت : ااااا اسفه والله ما انتبهت معليششششش
اياس : حصل خير، و وش تسوين انا حاجز بفندق تعالي معي اخذ لتس غرفة لين ما تشوفين وضعس
أديم : ااا لا خلاص عادي مو لازم معليك انا اشوف حل
اياس : براحتس، بس اصرف لتس تعالي و بعدها شوفي و الحين الساعه ١٢ و مكانن غريب ما تعرفينه ما يصلح لحالتس ما بخليتس
أديم بهمس خفيف على اساس ما يسمعها اياس قالت : سم الله عليتس و ما بخليتس قال ولا اذني فيها شيي اهخ يربي شكله ما عرفني صدق اللهم أسألك الثباتتت و التفت على صوت ضحكة اياس الي ما قدر يمسكها و أديم طالعته كذا بسرعه وسوت نفسها ما انتبهت انه سمعها و قاعد يضحك و مشت بسرعه و اياس لحقها بحركة سريعه و تقدم عنها و كمل طريقه
أديم حست ودها تنشق الأرض و تبلعها و جت تركض و هنا سبقت اياس وبقوه ما شاف الا غبارها و اياس هنا انهار فعلا و راح ركب بالسياره الي طلبها عشان يروح للفندق و كان يفكر و نقد على نفسه و كان يفكر و يقول : انت على اي اساس كنت تحتسي معها؟ وانت عرفت انها هي أديم ذيك نفسها على اييي اساسسسس ولا تضحك معها بعد! من متى انت كذا اياس اصحى على نفسك!! اصحى!! هي خانتك!! و تسوي نفسها ما تعرفني بعد لكن يصير خير ان شاء الله

في مكاننن ثانييي في " الرياض"
بسام : الا اديمو وش أخبارها
جمان : بنتك و ما تدري عنها
بسام : اقول لا يكثر بس وصلت ولا ما وصلت؟
جمان : ودك تعرف شي اتصل عليها و اسال انا ما عندي شي اقوله لك ولا وقت اضيعه معك
بسام : اصلا بنتج ما طلعت الا عليج وانا ما احبها لأنها مثلج و بحريقة تحرقتج انتي وياها
جمان : انا ما علي شي ولا اهتميت لكلامك الي تقوله لي ولا للي قاعد تسويه وياي لكن بنتك خاف الله فيها لو باقي عندك شوي ضمير خاف الله فيها هذا لو بقى عندك اصلا و قامت ام أديم و خلته لوحده و هو مسك الجوال و دق على أديم

عند أديم لمن شافت اتصال ابوها توقعت انه رح يسال عنها ولا يتطمن عليها ولا شي و ردت وقالت : هلا يبه
بسام : لا هلا ولا سهلا
اديم قطبت : نعم؟
بسام : حتى وانتي بديرة ثانيه مشغلتني مشاكلتج
أديم : انت داق تهاوشني الحين؟
بسام : داق اقولتج لعد تكلميني لا اعرفتج ولا تعرفيني ريحني منتجج ماابيج لا انتي ولا امج فهمو يخي
أديم : مع كامل احترامي، انت فيك شي؟ داق علي بلا سبب تسمعني ذا الكلام!!
بسام : اي
أديم : اوكي خلصت كلامك طيب؟
بسام : اي ذلفي عني يلا و سكر بوجهها و أديم صرخت صرخهههه و جا الأمن يركضض و دق الباب و أديم جت تقول : من هناك؟
الأمن : انا رجل الأمن، لقد سمعت صوت صرخة من غرفتك يا سيدة هل هناك مشكله؟
أديم : لا شكرا لك
الأمن : عذرا ولكن هل تستطعين الخروج قليلا لنتطمن عليك و نعرف انك لستي تحت التهديد؟
أديم : حسناً امهلني دقيقة واحدة
الأمن : حسناً
أديم راحت تلبس لبس كويس و راحت فتحت الباب و انصدمت يوم شافت كل الي بالدور واقفين كذا و جلست تعتذر لهم و لفتها واحد شكله مو غريب عليها ابد لكن ما عطت اهتمام مره و شافته راح اصلا ف قالت شكله مب هو و رجعت دخلت الغرفة

عند اياس
معقولة ذي أديم؟ يربي لاحقتني بكل مكان يارب ما نتلاقا بسس ماني فاضي لها و راح انسدح و نام وهو يهوجس و نفس الوضع عند أديم كانت تفكر هل هو ولا ما هو وقالت يمكن ما شفت كويس انا و قرر ينام و نام.

انا من زود ما احبك رضيت بجرحك الدامي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن