البارت الخامس عشر

97 4 0
                                    


" في المزرعه"
سحاب كانت تمشي وتطالع يمين يسار الا جا صوت من وراها : اخيرا شرفتي يا الاميره
سحاب : وين شهد!
سطام بخبث : ما ودك نبعد الشوق شوي لاحقين على شهد!
سحاب وهي تحضن نفسها بيدينها : وينننن شهددددد!!
سطام : وش تبين بشهد؟
سحاب : تستهبل انتآ و وجهك!
سطام : يا عيني على اللهجة!
سحاب : سطامممممم!!
سطام : عيونه
سحاب : بتوديني لشهد ولا اروح؟؟
سطام لف وقالها امشي وراي و سحاب علطول استغلت الفرص و رجعت شغلت السماعه و مشت وراه

بالسياره
غياث دخل : ايوه شصار؟
عبدالعزيز : مدري توها تشغل السماعه و قاعده تمشي وراه مدري شسالفه
غياث : اسالها يا الغبي!
عبدالعزيز : لا يشيخ وكيف بترد عليا ان شاء الله؟
غياث : اجل خلاص انا بروح ادخل وهمين اشوف شصاير!
عبدالعزيز : صزز والله؟؟
غياث : حنا بندخل! انت و انتآ
عبدالعزيز : يارب الهمني الصبر
غياث لف بأنطاره على الشاشه وشاف سطام انه لعب على سحاب واردف بسرعه وقال : شفتاآ؟؟!
عبدالعزيز قام بسرعه و نزل و نزل وراه غياث وقال : جاف الباب!
عبدالعزيز : لا ابوه من باب سحاب اهم! و اخذ سلاحه و راح يركض و ضغط على السماعه : سحابببب تسمعيني؟؟
سحاب كانت تهرب من سطام وقالت وهي تركض وتبكي وحالتها حاله : عزيززززززز تعال تكفى
عبدالعزيز بسرعه لف على غياث وقال : تسنه اسمع شهاق! الله ياخذك يا سطام و راح اخذ حجار و رماها على الباب لين انكسر و دخل وهو يكلم سحاب : وينتس فيه جايتسس انا!
غياث اشر له بمعنى انا بروح من هنا وانت رح مناك
عبدالعزيز هز له راسه وكمل يحاول يكلم سحاب
و شاف مكان مسكر ويطلع منه صوت راح يكسر الباب و دخل و لقاها شهد و انصدم من شكلها وبسرعه شال جاكيت بدلته و حطه عليها و شالها بين يدينه و مسك الاسلكي و قال : غياث لقيت شهد بقى سحاب تكفى دورها!
غياث : الله يسعدك، الان بطلعهاااا و مشى غياث وهو ينادي و شوي سمع صوت صراخ قوي و قال بهمس : بالهداوه يينتي جايتس والله ما يسمتس! و تقدم بخطوات سريعه و ضرب سطام من ورا على ظهره و طاح و دق على الدعم يجون و لف يطالع بالي قاعده جمب الشجرة و تبكيييي بقوه و تشهق و ابتسم بضيق وقال : سحابه!
سحاب رفعت اناظرها له و بسرعه وقفت و مشت بخطوات سريعه ورمت نفسها باحضانه تحت صدمة غياث الي رفع يدينه فوق بس بسرعه نزلها و قعد يمسح على راسها وهو يسمي عليها ويهديها و غطاها بجاكيته و مشى فيها وهو يقول : سوا لتس شي؟؟
سحاب هزت راسها بمعنى لا و غياث اردف وقال : جاتس شي طيب؟
سحاب هالمره هزت راسها بمعنى اي و غياث وقف بسرعه و مسك راسها و رفعه وقال : وش جاتس؟؟
سحاب : اشرت على رجلها الي يطلع منها الدم وهي تبتسم و شوي انتبهت انه نقابها مدري وين راح و انها بدون طرحه وهي وين على صدر غياث!! وبسرعه دفنت راسها بصدره بقوه وهي تقول : غياث تكفى صد ما دريت ان ذا شكلي!
غياث ابتسم وقال : حرام علي اني ما لمحت شي واني غطيتس لأجل ما اشوفتس و غطا راسها ب البيريه حقه و لبسها جاكيته وضحك وهو يقول : معد بين منتس شي
سحاب قعدت تطالعه وهي عارفه انه صادق و تقدمت و مسكت يده الي معد يغطيها شي لأجل تمسكه وقالت : ظلام ما اشوف
غياث ضحك وهو يرفع شعره بيده الثانيه و سحاب كانت مثبته انظارها على شعره الي تمرد و نزل على جبينه و لف عليها غياث وقال : مشينا؟
سحاب همهمت له : هممم و حاوطها غياث و مشى تحت صدمة سحاب الي حتى معد تجرأت تتنفس وهي قريبه منه لذي الدرجه!! وهي راسها على صدره و يدينه على راسها و اردف وقال : لأجل ما المح شي منتس خليتس أقرب لصدري و لأجل خطواتس توازي خطواتي وطالعها وهو يأشر على رجلها وقال ما خفى علي انها توجعتس و تنزف للان! و لحظات و طلعو من المزرعه و سحاب كانت تطالع ب الدوريات و العساكر الي تجمعو و غياث غطاها أكثر و تقدم عزيز و أخذها و ركبها السياره و ركب غياث و اتجهو للمستشفى

انا من زود ما احبك رضيت بجرحك الدامي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن