البارت سبعة وعشرين

53 3 5
                                    


" عند الحريم"
شهد : اديم تجين معي؟
اديم وقفت : ايه يلا
شهد ابتسمت : ياحبني لك
اديم : يا حبني لهرجكم
شهد : تعالي بنشرف على صالة العشا،، خذي طرحتس معس طيب؟
اديم راحت تجيبها وجت : يلا مشينا
شهد فتحت الباب : بسرعه قتلني ذا الباب
اديم ضحكت وهي تركض : دخلنا دخلنا
شهد وهي تمرر نظرها على الصالة كاملة : شوفييي ما رتبو شي!
اديم : تعالي خل نوزع العصيرات و المويه و لفو برعب على رفسة الباب،، صرخت شهد : وجععععع
اياس بحدة وهو مشمر اكمامه و حزامه شاد على بطنه و شعره نازل على وجهه و عروقه بارزه و الساعه شاده على يده اليسار : يوجعتسسسسس
اديم لفت تناظر و منظره هذا كان كافي بأنه يهلكها و بسرعه تلثمت بالطرحة و تقدمت تساعد شهد و اياس صد و نطق : منهيي ذيي الي معسس يبنت ادخلي!
اديم نطقت بحدة : تعال رتب بدالنا و انا بدخل!
اياس ماقدر ما يبتسم بعد ما سمع صوتها و لكنه صد و هو يدخل الصحون : طيب ابعدووو الرجال بيدخلون يساعدوني!
اديم بعناد : متلثمين
اياس وهو صار على اسنانه : لا تخليني التفت لس، و بسرعه روحو جهة المغاسل اخلصوا عليي
اديم بحقد وهي تمشي و صدا صوت خلخاها بأذن اياس : يشيخ تقلع قال التفت لس قال!
اياس عض على شفايفه وقال بهمس : يارب محد يسمع صوته غيري ولا بموت! و التفت على الرجال : يعيال بسرعه،، و خلصو العيال و طلعو نطق اساس بصوته الجهوري : خلاص اطلعوا انتي وياها
شهد طلعت و اديم وراها و اديم رجعت بسرعه يوم شافته ملتفت لهم : صدد ياعلك ما تشوف!
اياس ضحك و صد بسرعه و طلع وهو يقفل الباب
شهد ضحكت : كفو يا الذيبه
اديم بنرجسية : اعجبسسس
شهد : يا حلو اللهجة عليسس يا حلوهااا
اديم جلست بتعب بعد ما خلصو : انهد حيلي يربي
شهد وهي ماهي اقل منها : امشي نطلع بسرعه شوي ويجي وقت الزفه
اديم شهقت : ليه كم الساعه؟
شهد : ٩ ونص
اديم برعب : زفتكم عشر؟؟
شهد ضحكت وهي فهمت خوف اديم : ابشرس اياس رح يخليه تسع بعد
اديم قبصت شهد : لا يا حيوانه مو كذا!
شهد مسكت يدها بألم : اهخخخ توجع
اديم تقدمت تسارع خطواتها : امشي امشييي

_
_
_
" الساعه ١١ وقت الزفه"
سحاب بتوتر : الحين اخروها يعني يوم يحطونها ١١؟
نوره ضحكت وهي تعدل لها مكياجها
سحاب بقهر : تضحكين بلا سنون يا حيوانه
نوره : روقينا سحابي روقينا
سحاب وهي خافت مره : اف نوره مقدر بموت بموتتتتتت
بيسان دخلت بسرعه : نوني اطلعي عبدالعزيز بيدخل
نوره بسرعه طلعت و دخل عبدالعزيز و ابتسم بقوه حتى بانت غمازته الي توسطت خده الايسر : الله الله الله وش ذا الزينننن يا اخت عزيز و بنته و قلبه و عمره!
سحاب وهي تحاول ما تبكي : عزيزززز
عبدالعزيز سارع خطواته وهو يتقدم لها و يحضنها : افاا وش هالعزيز الي طلعت منس شفيس يا عيونه و عروقه؟
سحاب بحدة وهي تشد عليه : تكفى انا خايفه
عبدالعزيز ابتسم : افااا وانا اقول اختي ذيبه
سحاب بعدت عنه و نطقت لااراديا : اختك ذيبه و غياث أسد و رح ياكلها و ما استوعبت الا على صوت ضحكة عبدالعزيز الي ملت الغرفه : اف اف لذي الدرجه مخوفسسس عيب عليس
سحاب ما قدرت ماتضحك من بعد ضحكته و ضحكت
عبدالعزيز : ايه كذا اضحكي يا جعل عزيز يفداس
سحاب : بتنزل معي انت صح؟
عبدالعزيز ابتسم وهو ينادي جده : ايه انا وجدي
دخل الجد عساف : وصرتي عروسه يا سحابه
سحاب توترت من نطق سحابه و ذكرت غياث و ابتسمت بكلافة
عساف فتح لها يدينه : تعالي تعاليييي
سحاب ضحكت وهي تسارع خطواتها و حضنته وهنا معد قدرت تمسك دموعها و أطلقت لها العنان و بكت أكثر من سمعته يقول : امطرت السحابه؟
عبدالعزيز : وراس تبكين والله ما يسوي لس شي
سحاب رفعت راسها وهي تمسح خشمها الي صار احمر ضحك عبدالعزيز وتقدم و باس خشمها : يا جعلني قبلها يعرببب 
عساف : مشينا؟
سحاب ابتسمت وهي تتوسطهم و هزت راسها بمعنى نعم،، و مشو يطلعون يزفونها و كان منظرهم يشلع القلب ،، غياث كان متوسط الكوشة يحتريهم يوصلون و قال بهمس : بسم الله عليهاا،، اللهم استودعتك سحابه وبس وصلت غياث صدم الكل ومن ضمنهم سحاب و سحبها لحضنه وهو يغطيها بالبشت و نطق : حرام انه معد فيني عقل بعد شكلس و تبيني اخليهم يشوفونس كذا يا سم الله عليس الرحمن تشلعين القلببب
جت سحاب بتعبد عن حضنه ولكن مسكها غياث وهو يوقفها جمبه و يدخلها معه بالبشت و اضطروا يسلمون على سحاب وهي جمبه لان ما رضى يطلعها من بشته،، نطقت سحاب بهمس بعد صراع مع نفسها : غياث ابعد شويه الناس يبون يسلمون عليا بس منحرجين منك
غياث بعد و ما صدق يخلصون و أخذها بسرعه وهو يسارع خطواته عشان يوصلون فوق للغرفه
سحاب بهدوء : غياث
غياث همهم لها بدون مايلتفت
سحاب بهمس : امش بشويش شفيك مستعجل
غياث ابتسم على جمب وهو يفتح لها باب الغرفه : ادخلي
سحاب دخلت وهي تشوفه يدخل وراها ويقفل الباب و تقدم لها و جلسها و جلس و حاوط وجهها بيدينه و باس جبينها وابعد و نطق بهدوء يخفي الصراع الي داخله : اول شي مبروك لس و مبروك لي و يشهد الله اني بحطس بين عيوني و اني ما بقصر معس بشي
سحاب بالغصب نطقت : الله يبارك فيك وماتقصر ياولد العم سمعتك سابقتك وحنا ادرا بك
غياث ابتسم على ردها الي ماتوقعه بذي اللحظه و تقدم للباب ينادي : يا بنت
نوره جت تركض : سم
غياث : ساعديها تلبس
نوره دخلت تساعد سحاب و غياث طلع وهو يشوف العيال يلعبون وما قدر ما يساعب معهم و دخل بالصف و مسك سيفه و الكل التفت له وهو مين يقدر مايتلفت له.
_
_
_

انا من زود ما احبك رضيت بجرحك الدامي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن