part 1 🍒موعدنا الأول 🍒

978 22 2
                                    


ككل يوم يمر..
روتين ممل.. حياة بسيطة ، ذات طابع مبتذل
تتجمع مجموعة من الفتيات والفتيان في قاعة نشاط النوادي والتي من بينهم بطلة قصتنا كيندي
صرخات الفتيات تعالت جاذبة أنظار كل الموجودين لمدخل القاعة
جسم مثالي، بطول وعرض مناسب..
يبدو أنه شديد الاهتمام بعالم الموضة...  فملابسه الفخمة المتناسبة مع جسده المعضل تعكس كونه منتميا لطبقة النبلاء الراقيين ..  خاصة مع تسريحة شعره المثالية
من غيره - إنه بارك جيمين-  الشاب المتغطرس

أحست بيدين تشد كتفاها ترج جسدها بقوة مردفة:هل أجبته؟
وافقت أليس كذلك ؟
متى ستخرجان في موعدكما الأول؟
ستصبحين مشهورة هنا آه ه ه ه هذا جميل
أنزلت يدا صديقتها إيميلي مردفة وهي تحدق بها بتوتر:لم أتحدث معه بعد ...  لا أريد أن أستغله وأتلاعب بمشاعره إيملي وهي تقلب عيناها بملل:سأجن بسببك
لا تزالين تفكرين بذلك الأحمق الذي رفضك وجعل منك محل سخرية
يجب أن تثبت له أنك لم تعودي تلك الغبية كيندي المولعة به كيندي بنبرة متلعثمة:لكن.. كان ذلك منذ خمس سنوات
ربما سيتغير رأيه بي مع مرور الوقت
إيميلي وهي تشد شعرها:سيتغير؟!!  رفضك 3مرات وسخر منك كلما رآك وت..
قاطع حديثهما جيمين الذي توقف أمامهما مناظرا كيندي بثبات
وقفت إيميلي بسرعة قائلة:أوه هه مرحبا
لما تبدو قلقا؟ كنت تظن أنها سترفضك ههه ..لا تقلق
جيمين بسخرية:يبدو أن صديقتك متحمسة أكثر منك!
يحول نبرته لأخرى جادة: موافقة!!
دقائق من الصمت إكتفى فيها جيمين بالتحديق بكيندي التي كان توترها باديا من تلاعبها بأصابع يديها
ثوان ليصفق بقوة شادا إنتباه الجميع ليردف بإبتسامته اللعوبة: ليعلم الجميع ، بداية من اليوم كيندي حبيبة بارك جيمين
كيندي بصدمة:لكن.  رجاءا أمهلني المزيد من الوقت ثم سأجيبك
جيمين بنبرة رجولية:أ لا تعلمين أن الصمت علامة الرضا وأيضا أنا لا أحبذ الإنتظار ... كما أنك أخذت الكثير من الوقت رفع يديه معيدا بخصلات تسللت لتغطي عيناها مردفا: اليوم موعدنا الأول..  الساعة الثامنة مساءا
سأكون أمام منزلك..  كوني مثيرة
مإن أنهى كلماته تلك لينصرف مغادرا القاعة

الثامنة مساءا 🍓
تترقب من النافذة الزجاجية منتظرة قدومه لتصرخ بصديقتها:كيندي يي لقد وصل
هيا أسرعي لا يجب أن نجعله ينتظر من أول يوم
تنزل الدرج بهدوء مردفة:وان يكن...  غيرت رأيي لا أريد الذهاب
إيميلي وهي تقلب عيناها بملل:ومن سيخبره أنك ترفضين هذه المواعدة هاا ... ربما تريدين أن يناديك بحبيبتي أمام الباقية
يجب أن تذهبي هذا مهم .. هيا في النهاية لن يأكلك
تفتح الباب ليستقيم معدلا ملابسه
سرواله الجينز الأسود مع قميصه الأبيض المزخرف، حذاءه الرجولي... وخاصة رائحة عطره التي ملأت الحي بعبقها الفواح
كان في غاية الوسامة خاصة مع تسريحة شعره المثالية
لم تقل عنه جمالا بطلتها الفاتنة خاصة مع ذلك الفستان الفاحمي الذي يتمايل مع خصلات شعرها الطويل على نغمات نسمات الليل الهادئة.. مع حمرتها البراقة وعيونها العشبية ودعنا لا ننسى عطرها الفواح بنكهة زهور الأورفريدا
يتقدم بخطواته نحوها نابسا:لم أظن أنك ستبدين فاتنة لهذا الحد..  هل نذهب؟
يفتح لها باب سيارته الداكنة منتظرا تقدمها
لتردف:لن أذهب .. جئت فقط لأخبرك أنني أرفض هذه المواعدة
قوس شفتيه بتذمر مجيبا:حسنا أتفهم قرارك ..
لكن هل ترفضين مواعدتي أم مواعدة أي ذكر؟؟!
أنا لا أمزح بهذه المواضيع ... ولن أقتنع بهذا
ربما ستوافقين بعد هذه الجولة
لحظات من الصمت كسرتها طرقات حذاءها المتقدمة نحوه دون المماطلة يفتح لها الباب الأمامي لتجلس واضعة حزام الامان...  وماهي إلا ثواني ليفعل هو المثل ثم ينطلقان جيمين بهدوء:هل تريدين الذهاب لمكان محدد
أطلقت حمحمة خفيفة لتجيب:ليس تماما..  لكن سيكون من الجيد الذهاب لمكان هادئ
يومئ لها ليكمل طريقهما
دقائق ليركن سيارته أمام البحر
ينزل ليباشر بفتح الباب لها... دون تردد تنزل بحذر
لم تتطلب ثوان لتسري تلك القشعريرة في جسدها إثرى مداعبات نسمات البحر الباردة لبشرتها الرطبة
يتقدمان بهدوء للأمام ليتوقف أمام خيمة مضاءة
يردف:ما رأيك بالجلوس هنا أنستي
كيندي بسرور: من دواعي سروري
يجلسان لبرهة..  دام هدوء جميل مصطحبا صوت تلاطم الأمواج بالصخور وتسابقها على الرمال البحرية
جيمين وهو يحاول جذب أطراف الحديث:سررت بقدومك، ربما تلقيت الكثير من الأحاديث عني...  لكن أؤكد لك أنها مجرد شائعات وسترين ذلك مع الوقت
كيندي:لا بأس...  ربما أخطأت الحكم عنك
لست وحدك المشهور .. على ما أظن أنك أيضا تعلم بماضي مع يونجون
جيمين وهو يحاول كتم ضحكاته:أجل مجنونة يونجون كيندي وقد إحمرت:هاي ليس صحيح .. لقد كان إعجاب مراهقة
جيمين:ههه أجل أجل أعلم هذا
تقف مقدمة يديها نحو جيمين لتردف بإبتسامة خفيفة قد أظهرت غمازاتها:ما رأيك في التمايل على أوتار الموسيقى جيمين وهو يقبل دعوتها بكل رحابة صدر:لم أتوقع أن تطلبي هذا..  لكن هل ستستطعين مجاراتي
دقائق و دقائق مرت وهم على تلك الحال يتمايلان، تركان مجالا لتعم قهقهاتهم المكان
وأخيرا هاهم ينطلقان نحو مسلك العودة بعد أن أوشك القمر على الإختباء
كيندي:كنت تبدو مخيفا لكن تبين أن لك شخصية طريفة، ربما أصبحنا صديقان مقربان
وداعا
ألقت هذه الكلمات لتستدير قصد النزول لولا أن قبضته المتصلبة قد أمسكتها
جيمين ..
  🍓🍓🍓🍓🍓🍓🍓🍓🍓🍓🍓🍓🍓🍓🍓🍓
يتبععععععع 💋
بتمنى ما تحكموا على البداية لأنو بظن إنها دائما مملة .. لكن البارتات الجاية مشوقة 😘

Exhaustion of my being حيث تعيش القصص. اكتشف الآن