Part 20 🍒 سِرُّ الرُّوٰٖحٰٖ 🍒

162 9 0
                                    


_ << ow boss finally, I have good news for you, you should reward me, I'm tired to find it >>
(مرحبا أيها الزعيم لدي خبر سار،يجب أن تكافئني عليه،لقد تعبت لأجدها)
"Really well done ..  ask for what you want
you deserve it"
(حقا أحسنت عملا أطلب ما تريد فأنت تستحق ذلك)
<<I don't ask for much .. but your trust and appreciation
I will send you her location ..
.. I thought I should tell you that Kim Taehyung visits her every day ...  According to the eavesdropping device, he is still there,
.. and he has prepared a trip to Canada tomorrow
(لا أطلب الكثير سوى ثقتك وتقديرك .. سأرسل لك موقعها ظننت أنه يجب أن أخبرك أن كيم تايهيونغ يزورها يوميا .. وحسب جهاز التنصت هو لا يزال هناك .. وقد جهز لها رحلة لكندا غدا)
" thanks again .. I am grateful to you"
(شكرا لك مرة أخرى... أنا ممتن لك )

أغلق الخط .. ليجهر بضحكته الشيطانية
يتناول قنينة الويسكي خاصته يتجرع محتواها بإستمتاع "كنت متأكد أنك لا تزالين بقربي.. وأن تايهيونغ هو من ساعدك في الهروب ، فقط ليثير غضبي..
هاقد نجح ، لقد فاز بالمعركة لكن أنا من سيفوز بالحرب.
أنهى كلامه ليرمي بالقنينة يهشمها لفتات متقدما للحمام ليستحم ..
يجفف شعره ليسرحه بعناية ثم يرتدي طقما داكن اللون مع حذاء شديد النظافة يعكس الضوء لنصاعته ..
فتح إحدى رفوفه ليلتقط مسدسه  ... يقوم بتنظيم رصاصات الزنك بدقة في مكانها ..
" you ready baby girl ?I am coming.."
(هل أنت جاهزة صغيرتي ؟؟أنا قادمة ..)

🛣️🛣️🛣️🛣️🛣️🛣️🛣️🛣️🛣️🛣️🛣️🛣️🛣️🛣️🛣️🛣️

يركب سيارته مسابقا الرياح لما يقارب ثلاث ساعات
ليدخل أخيرا المدينة متوجها نحو مقصده

🛀🛀🛀🛀🛀🛀🛀🛀🛀🛀🛀🛀🛀🛀🛀🛀

كانت قد أنهت حمامها للتو
..لتكتفي بإرتداء روب نوم خفيف يبرز أكتافها و كذلك ساقاها نزلت السلم بهدوء .. تجفف خصلاتها بعناية .. متوجهة نحو المطبخ تعد شيء تسد به رمقهما
إبتسمت بخفة لوجود طبق شهي من بيض مقلي صودا الفول نقانق سلطة قطع لحم طازجة رفقة توست لذيذة وكأس من عصير البرتقال الطازج والحليب الدافئ
"أنا حقا ممتنة لإيميلي .. فطوال فترة حملي وهي تلازمني وتعتني بصحتنا ، كما أنها لم تلبث أن جعلتني أجتهد في أبسط الأعمال .."
حملت الطبق متجهة نحو الأريكة أرمي بثقلي عليها مراقبة شرارت النار تأكل الحطب بهدوء ..لتنعمني بدفئها
-كم كان مريح ذلك الصمت والهدوء-
أمعن التفكير وأعيد التفكير بشأن مغادرتي كوريا ..
أنا لا أريد ذلك... أريد البقاء مع تايهيونغ و إيميلي وتربية طفلي بينهما ... لكن من ناحية أخرى سأستطيع العيش بسلام وهدوء هناك
تناولت طعامي بأريحية وبين الفينة والأخرى أداعب بطني المنتفخ بلطف ... ثوان ليطرق الباب مقاطعا تأملي
بخطوات ثقيلة ووجه متجهم توجهت نحو الباب لأفتحه لاعنة لإيميلي مئات المرات ... كيف لها أن تنسى مفتاحها وتزعجني بطرقها.. كنت علي يقين أنها هي فعادة لا يزورني إلا تايهيونغ ..وهو الآن يكون قد غادر لبوسان..  فما تبقى من خيار لي سواها
.. ليتني لم أفعل .. ليت هذا مجرد كابوس
تجمدت أطرافها وهي ترى معذبها أمامها.. تراجعت بخطوات للوراء بخوف..

Exhaustion of my being حيث تعيش القصص. اكتشف الآن