Part 2 🍒 وَدَاعاً يَا مَنْ كُنْتِ صَدِيقَتِي يَوْمًا 🍒

457 17 1
                                    


لولا أن قبضته المتصلبة قد أمسكتها
جيمين بجدية:لكن أنا لا أريد أن أكون مجرد صديق
أريد أن أكون أكثر.... ألا تتذكرين أننا نتواعد !!
تحاول إفلات ذراعها متصنعة الإبتسام لتنبس:أهه .. ربما ألمت ذراعي قليلا ...  دعني من فضلك
ثوان وهو يحملق بها بشرود ليبتسم بغرابة مردفا:هاتفك..
لا تنكر أنها بدأت تحس بالخوف من تصرفاته وطريقة تعامله الغريبة
جيمين وهو يأخذ هاتفها من يديها ليسجل به رقم هاتفه ويكتب عليه حبيبي
كيندي بصدمة:مهلا!!  من سمح لك بهذا
جيمين وهو يعقد حاجبيه:أولست حبيبك !!؟
يعني أنني أستطيع فعل هذا
يبتسم نهاية كلامه ....  من شدة الصدمة تحمل هاتفها وتدخل بسرعة المنزل
إيميلي وهي تركض نحوها:كيف كان موعدك ؟
هل إستمتعت؟
كان جيد أليس كذلك؟؟
كيندي بتردد:ربما أنا أيضا أجهل الإجابة..
لماذا لم تخلدي للنوم بعد!؛!  سنذهب غداً للنادي

♠️ في اليوم التالي ♠️

تنتهي من تسريح شعرها وإرتداء فستانها القطني لتحمل حقيبتها وتسرع تلحق بصديقتها
إيميلي وهي ترشف كوب القهوة المثلج مراقبة كيندي التي تكاد تحفر الأرض من ذهابها وايابها المتكرر
تصلها رسالة لتسرع بفتحها
تقلب عيناها بملل وهي تقرأها
🌹 صباح النور حبيبتي..
هل نمتي جيدا البارحة 🌹
إيميلي:هل هذا جيمين ؟
كيندي ببرود:أجل
تصلها رسالة2
🌹 أين أنت ؟! أريد مقابلتك ،ربما نخرج للتنزه قليلا 🌹 إيميلي:أجبيه..  لماذا تعاملينه بهذا البرود!!
لا يستحق هذه المعاملة.
رسالة3
🌹ألم تشتاقي لي كما أفعل!
رسالة4:
🌹لا يعجبني تجاهلك هذا 💢 إنه يجعلني غاضب 😡
كيندي بغضب:واللعنة ليس حتى الوقت المناسب
إيميلي يجب أن أذهب.. وداعا
إيميلي:إلى أين؟! هل أذهب معك؟؟
قبل أن تنهي كلامها كانت الأخرى قد ركضت لبعد مترات توقفت في الحديقة أمام مجموعة فتيان لتنبس برقة:يو.نجون ... هل يمكنني محادثتك على إنفراد ؟!
يتقدم منها واضعا يديه داخل جيوب بنطاله مردفا:ماذا!!!
هل تريدين أن تعترفي لي بإعجابك التافه...  بسببك أصبحت مشهورا والمعشوق هنا
هل تركتي عار ولم تلحقيه بنفسك !! ألا يكفيكي أنني حذرتك من جميع وسائل التواصل .. ربما يجب أن تعودي للحضانة .. أظن أن ذلك هو مكانك المناسب
واثق أنك ستجدين أشخاص يناسبون طولك ورشدك وخاصة عقلك
يجب أن تنضجي أيتها الطفلة الساذجة...  ولا أظن أن هناك موضوع يمكننا التحدث به معا...  وداعا
تساقطت سيولها المالحة كأمطار شتاء عاصف ... تمنت لو إنشقت الأرض وإبتلعتها من قمة الحرج والإهانة التي تعرضت لها
تحس بمنديل يوضع على جفنيها
إستدارت لتجد جيمين يجفف لها دموعها
جيمين ببرود:تمت إهانتك مرة أخرى من قبله .. والأن تتساقط هذه الزمردات بسببه أيضا
كيندي بشهقات متقطعة:لن أحبه بعد اليوم...  هو مجرد حشرة من يظن نفسه
هو فقط في غاية الوسامة والجمال ، خاصة شفتاه وعيناه تعود للبكاء مجددا:اللعنة عليك تشوي يونجون الوسيم جيمين وهو يجرها وراءه بقوة ليتوقفا أمام يونجون جيمين:هاي تشوي يونجون ... هذه المرة الاخيرة التي تتكلم معها بتلك الطريقة
من تظن نفسك؟!  هل تظن أنها حقا معجبة برأس بصل مثلك هي فقط أردت أن تشرح لك سوء الفهم وأنها مجرد شائعة إنتشرت .... أيضا ليكن في علمك
هي معجبة بي،  وأنا كذلك...  كما أننا نتواعد، بابويا
عزيزتي لنذهب

تغسل وجهها ببعض المياه لتردف تحت صدمتها:كيف فعلت هذا!!
جيمين وهو يتقدم منها بخطوات ثابتة ليجعلها ترتطم بصدره ضاغط على أعلى خصرها مردفا بحدة:لن يتطلب معرفة مكانك ثوان،
تجاهلي ومحاولات الإبتعاد تغضبني لحد الجحيم
إعجابك به لا يهمني قدر ما تهميننني ...  لذلك تخلصي منه أريدك لي
يمرر أنامله على خصلاتها ثم طول ذراعيها ..رقبتها وأخيرا شفاهها الوردية مزامنا لقوله:شعرك، جسدك، ذراعك، رقبتك شفاهك ، وحتى حبك .. يجب أن يكون كل شيء بك ملك لي، لي وحدي
تحاول الإبتعاد عنه ،خاصة بعد إقترابه من وجهها أكثر قصد تقبيلها
تصرخ به:توقف عن هذا، هل جننت!!
تدفعه بقوة لتسقط على الأرض إثرى تركه لها
جيمين: ماذا حدث! ألا تريدين هذا؟؟  أنا أريد
إيميلي وهي تساعد كيندي على الوقوف:هل أنت بخير؟؟ جيمين وهو يخرج سيجارة ليشعلها واضعا بها بين شفتيه:إيميلي ...  هل في تقبيلي حبيبتك خطأ ؟!
توترت إيميلي ولم تعرف ما ستجيبه
كيندي وهي تمسك إيميلي من يديها:هيا لنعد للمنزل
أما أنت سيد جيمين..  إن إقتربت مني مجددا
سأبلغ الشرطة
جيمين بسخرية:إيميلي ،إيميلي، شكرا لأنك كنت تخبرينني بكل تحركات حبيبتي
لكن ليس عليك ذلك بعد الآن .. يمكنك تفقد حسابك المصرفي ، لقد أرسلت لك أتعابك كما إتفقنا
تبتعد كيندي خطوات للوراء وقد تجمعت الدموع في مقلتيها تنتظر جوابا مقنعا من صديقة سكنها و رفيقتها التي كانت بمثابة شقيقتها
إلا أنها إكتفت بالصمت لتصرخ بها:أنا أنتظر شرحك
هذا ليس صحيح أليس كذلك؟؟.
إيميلي أجيبي !!لا تنظري لي هكذا !! لا يهم إذا ستكون تبريراتك كذب.. لكن.. لكن سأصدقها
هيا أخبريني
إيميلي ببرود:هذا لمصلحتك .
دوى صوت الصفعة التي تلقتها إيميلي..  ودون الانتظار أكثر إستدارت مغادرة

إنتهى ذلك اليوم البائس لتشرق الشمس من جديد
تدخل منزلهما تحت نظرات إيميلي الباردة
تصعد بسرعة لغرفتها لتجمع جميع أغراضها في حقيبة السفر ثم تنزل
تتوقف أمام المسماة بصديقتها لتضع لها على الطاولة ضرفا نابسة ببرود: هذا ما تاجرتي بي من أجله
سأنتقل من هنا .. واتمنى ان لا أراك ثانية
لا أظن أنني سأنسى يوما أوقاتنا السعيدة منها والحزينة
ولن أقول أنني لن أشتاق لك .. أو لن أذرف دموعا لفقداني عزيزا على قلبي، لكن..(تنفست بقوة تحاول كتم شهقاتها)  لكن مكانتي بالنسبة لك هي من ستجعلني أشعر بتحسن وسأكرهك إلى ما لا نهاية
وداعا يا من كنت صديقتي يوما .
🌜Imyly pov🌛

قالت هذه الكلمات ثم تولت ذاهبة
لم أجرئ حتى على إيقافها ..
فهي محقة..  أعلم كم أحبتني، وكيف إعتبرتني فردا من عائلتها
لكن أنا فعلت هذا لمصلحة كلتانا
مسحت دموعا كبحتها طويلا لأردف بصراخ بعد أن رميت زجاجة النبيذ التي تجرعت سمها منذ ليلة البارحة على الباب: يمكنك الذهاب إن أردت
سأكون أفضل بدونك .. أيضا سأكسب صديقات أخريات..
أو ربما البقاء وحيدة سيكون أفضل!!
جونغ إيميلي لا تحتاج أي أحد ..هي فقط تحتاج كين.. تحتاج فقط المال..  أجل المال سيكون كافي
وهو من سيجلب لي السعادة ..  و الآن سأغير ملابسي وأذهب للنادي ككل يوم
ولن أفكر بك

♣️في النادي ♣️

  🍓🍓🍓🍓🍓🍓🍓🍓🍓🍓🍓🍓🍓🍓🍓🍓
يتبعععع..
كيف كان البارت ؟؟؟ بتمنى يكون عجبكم وتخلو توقعات و أرائكم بالكمنتات 🌹
وشكرا لكل من ترك أثرا جميلا له ❤️

Exhaustion of my being حيث تعيش القصص. اكتشف الآن