دقائق ليلحق بها .. وجدها داخل الحمام تغسل جرحها أخرجت علبة الإسعافات الأولية لتعقيه
"دعيني أساعدك"
كان على وشك الإقتراب .. ليوقفه عودتها خطوات للوراء مزامنا نادءها على سوزان... التي إقتحمت الغرفة بفزع
شد على قبضته المتصلبة وهو يراقبها تطلب المساعدة من غريبة ، متجاهلة إياه
🤨Jimin pov 🤨
معلمتي الحياة لقنتني علما ، يدعى علوم الكبرياء ...
في تلك النقطة صفعتني بعصا الويلات ،كلما إنصعت إلى أي البشر..
الكبرياء يعني تربع عرش الوحدة في أعالي قصور الهيبة..
..أن تنفض يديك من عبارة البشر إذ أخطئوا،وأن تضرب بهم أهدافك كالسهام دونما خوف من إتلاف هيكل العلاقة أو هدف المشاعر... فيدمي ألاما نازفات.
لطالما حافظت على تلك الدروس كحلق في أذني متين الشد ،غالي السعر .. قد أؤدي بحياتي قربانا لأن لا أخسر بعدما أتلفت الماضي في شحذه فأضحى ذهبا ثقيل الوزن
مغرٍ للعيون ، تحفة فنية إن صح القول...
إلى أن إرتميت في أودية التفاجئ وتدنست بوحل الدواخل، ريح عاتية ، كانت إمرأة مثلها هبت فسلبتني قرطي الغالي رامية به في بقاع التجاهل بين أراضي التنازل..
ريح كتلك تستدعي الإحتماء داخل البيوت الحيطة والتدثر بأغطية غض البصر الثقيلة..
إنما قلاع كبريائي أوهمتني قوتي، إنما أنا بضعيف أمام نسمة منها فتدحرجت إلى حيث تلك الرياح ووقفت مشاهدا في الصفوف الاولى.. لم أكن أعلم أنها شديدة الحسن فتهد ما بنيت في هفوات .. لم أستطع فك العقدة وراء أنة تسللت هاربة من ثغرها لتطربني .. عقلي كان محدودا بالنسبة لمخارج فاهها المؤذية ، إنها نصل جارح حاد،مسنون الأطراف، إن لوحت به تركت ندوب السعادة أو قد تنقش جراح الحزن وفي كل الأحوال ثغرك ذاك لا يزال خطرا قاسيا عليا كضحيته الوحيدة!!
أسرفت في دفع رمقي إلى حنجرتي المطالبة .. أما محكمة فاهي فلا تزال تطلق أحكام الإعفاء إلى تناهيدي ، فتفر متعبة من التهشم ..للمرة المليون سأرمي بقرط كبريائي الغالي فداءا لك،أرجو أن يكون كلامك مسرفا حتى تعوضيني خسائري الفادحة ... وها أنا بالفعل قد توليت زمام الأمور وعقمت جرحها البليغ ، لاعنا إياها على ما فعلته بهذا الكف الجميل
بعد أن أنهيت تضميده ها نحن نرتد منعرجا واسعا بسكون باترٍ .. لقد إعتذرت لكبريائي وأقسمت بالبقاء تحت قبضته ولن يسمح لي بإرتكاب أي جرم أخر في حقه .. لذا سكنت الجهر دهرا ..
رقبت إبتسامة علت محياها لتوقف السيارة أمام المكان الذي جمعني بها . ومن سيكون غيره"النادي"
"إذا هذا هو المكان شكرا لك جيم.."
لحنها المتردد إتخذ بمساره نحوي ، يلاعب أوتار قلبي
اللعنة لما إلتزمت الصمت
end pov
نزل بهدوء لتفعل المثل
"لدي بعض الأوراق لإمضاءها مع المدير ،يمكنك الإختلاء قليلا .. وتذكري مجرد الشك بأنك تحاولين الهروب سأنهي حياة العديد"
هاقد عاد لجنونه وإبتسامته الخبيثة..
تمشت في الأرجاء تحاول تشتيت الحارسان ، تتوقف عند قاعة الأوبرا تراقبهما يعزفان بشرود ..إقتحمتها بفوضوية لتركض نحو إيميلي تعانقها وتقبلها بشوق
"إشتقت لك أيتها الغبية، هل ظننت حقا أنني سأستغني عنك" "لم أغضب منك بتاتا .. فأنا كنت أعلم أنه يجبرك على ذلك كيف إستطعت الهرب!؟"
"لم أهرب.. لقد قدمنا معا لأن لديه بعض الأعمال لإنهاءها يبدو أنكما أصبحتما صديقان"
😥Yeonjun pov😢
إن كان حلم فلا أتمنى أن أستيقظ منه.. ظننت أنني خسرتها للأبد، وقد أيقنت أنها عقوبة إلاهية لعدم معرفة لقيمتها عند إمتلاكِ لها .. الحياة معلم قاسٍ يحتكر العلم لنفسه ، يريك أخطائك بعقاب .. أما تصحيحه فهو تحطيم لضلوع الأمل بعصا الحقائق،
وهاهي فرصتي سحبت غنيمتي.. على حين غفلة أخذها في الأحضان أغرسها وسط أحضاني أحاول إخفاءها عن الجميع أريدها فقط لي ، لم أبالي لمقاومتها أو لمحاولة منعها
كنت فقط أريد إرضاء غرائزي.. وهنا كانت صدمتي ،يبدو وأن ذلك العاهر الحقير قد نجح في سلبِ أعز ما إمتلكت
حتى أنني لا أزال أتعطش لها.. كيف لك أن تكون بتلك الحقارة بارك جيمين !؟كيف لك أن تنحت رقبتها وربما أكثر بفاهك المقزز!؟ كيف تسمح لنفسك بأخذ ماهو ملكي!!
لقد أحسست بإرتعاشها وسط أحضاني .. نبرتها المرققة التي عزفتها شفتاها البرتقالية بتوتر بالغ ،كانت كالمخدر بالنسبة لي أفقت منه عندما وضعت أناملها على كتفاي تهزني لأستيقظ من شرودي وقد لمعت عيناها... لتوي إنتبهت لذلك الحارس الذي إقتحم خلوتنا وإستمعت لهمسات الوجود.. فيبدو أنه أوهم الجميع بأنها ملكه
end pov
"غادر فورا أنت في خطر ..لن يرحمك"
كانت تتوسله بعينان توشكان على ذرف الدموع بينما هو يشرد في كيانها ،وأخيرا يجيبها بنبرة يملأها الندم
"لم أدرك مشاعري إلا مؤخرا ، أنت لا تزالين تكنين لي نفس المشاعر"
"لا أهمية لها الآن"
إستدارت له وقد تهاطلت قطرات تغطي جبينها عند رؤيتها للمسدس الذي يديره يإبهامه مع ملامحه المبهمة
"(عزيزتي)Mio Caro ألم نتفق أن لا تشاغبي.. لابأس سيعاقب الجميع إذا!! الإتفاق إتفاق"
"إستقام بحركة سريعة مصوبا سلاحه نحو يونجون الذي لا ينفك يناظر كيندي ،التي ركضت أمامه تتوسل جيمين
"لا تفعل رجاءا.. الأمر ليس كما تظن"
صرخت إثرى صوت الرصاصة ،لكن لماذا لا تتألم !!لقد أسرع الآخر بصدها لترتكز على كتفه الأيمن
إقترب جيمين منها ليسحبها خلفه مقابلا يونجون
"سأكسر يديك التي تطاولت على لمسها،أقتلع بؤبئتك التي ناظرتها ولسانك الذي تفوه بالتفاهة"
كان على وشك صد الثانية لتصرخ كيندي
"إياك جيمين!! لنعد للمنزل ونحل سوء الفهم"
دوى صوت صفعه لها
"سنعود.. لكن ليس قبل أن ننهي هذا ..وأنت من ستفعلين هذا إقتربي!!" ....
سحبها يكبلها ،واضعا بضهرها على صدره ، وذراعها على خاصته ..أحكم كفها على الزناد هامسا بأذنها
"هذه فرصتك.. إستعدي...
قبل أن يكمل ،كان فريق من الشرطة قد داهم المكان
"أنزل مسدسك ودع الفتاة أو سنجبر لإستخدام القوة"
أردف إحدى الأعوان محاولا الإقتراب نحوه
"اللعنة من إتصل بهم ، حبيبتي لنقل أنك محظوظة
يجب أن نغادر ، فلتثبتي بحضني"
همس عند أذنها ، ليسحب سلاحه ويصوب واحدة على قدم العون والأخرى على مساعده وثالثة على قدم يونجون
"لا تتذكى معي ، يجب أن أغادر الآن ..أوصل سلامي لسيدك وقل له أن بارك جيمين سيسدد هذا الدين ، قبل أن أنسى يونجون لم ننهي بعد"
"لا داعي لتسديد هذا الدين ..سأمنحك ضعفه في الزنزانة
لا أنصحك حتى بمحاولة التحرك، فالمكان محاصر من قبل الشرطة ، وأيضا لديك زائر ينتظرك ويبلغ سلامه لك"
كان هذا صوت المحقق الذي إعتاد مساعدته
"لتترحم على روحك إذن، سينتظر كيم تايهيونغ مطولا هناك تعرف كم أنني أحب المخاطرة"
غرس رأس معشوقته بين أحضانه لحمايتها بينما هي تشبثت به ، وبالفعل كان الرصاص يتطاير بلا توقف بعد أن إقتحم حراس السيد بارك المكان
كان قد نجح في وصول السيارة التي إنطلقت من فورها تطوي الأرض طيا
تفحصها ماليا ليردف شاكرا
"الحمد للرب وحده أنك لم تصابي بخدش ، أوقف السيارة وأعد السيدة للمنزل، وإحرص على زيادة العناصر فلو تأذت شعرة منها كان هلاككم"
نبس بحدة مخاطبا السائق الذي ركن السيارة على جانب الرصيف .. كان على وشك النزول لتوقفه بإمساك ذراعه
"لنعد للمنزل معا .. يكفي ما سفكت من دماء لليوم وأنت جريح ، أعرف أن البراكين تفاقمت داخلك .. لكن قسما بمن أحببت كان مجرد رد فعل عابر"
"الحياة سفينة تبحر في أعماق اللجة وتحمل معها حمولة ملايين من البشر كبضائع، تاركة أعبائها عليهم وترمي بمصاعب المواجهات على ظهورهم،وبعقدة الأشرعة تحت إشرافهم... وإن هزتهم عاصفة مشاكل فهي عديمة الشعور، هي قاسية غير مكترثة ،فإن أحست بالثقل رمت من حمولتها ما تشاء دونما تمييز إلى القاع حيث قروش العقاب تأكلك دونما رحمة ،فنحن فريسة... لذا أنا أحميك بداية من نفسي سأتصل بسوزان لتحضر لك حماما دافئ وبعض من الطعام وبعدها أخلدي للنوم،ستآزرك لحين عودتي"
قبل جبينها بعمق لينزل طالبا من السائق إكمال طريقه
Kindy pov
الساعة تشير للثانية ونصف صباحا ،كنت قد إستحممت وإرتديت بيجما خفيفة..وجلست عند النافذة أترقب عودته ليس كما أنني أقلق عليه .. جل إهتمام كان على ضحاياه
قد غادرت مضجعي عند توقف سيارات عديدة عند بوابة القصر ..
لم أكن أعلم إن كان المنتظر أو المتربص به .. أدعو أن يكون المتربص ، فعدو عدوي صديقي ...
توقفت عند الدرج وقد علت صدمتي لحالته ... كان يستند بذراعه الجريحة على حارسه الذي يساعده على المضي قدما للوصول إلى حافة السرير ليمدده براحة .. يسرع بتقديم عبوة أكسيجين حتى يتسنى له إسترجاع أنفاسه الضائعة
إنحنى أمامي قبل أن يغادر ملتمسا الإذن
"بعد إذنك، يجب أن أسرع بإحضار الطبيب.. إلى ذاك الحين أتمنى أن تحاولِ إيقاف نزيفه"
غادر لأستدير للذي يحاول كبح آلامه لنزع قميصه المغطى بالدماء
ظهر من وراء الباب إحدى الخدم بقليل من المياه الساخنة وقطع القماش النظيفة ليضعها على المنضدة ، ويتبرج نحو الخارج
إقتربت بهدوء .....
Stop ✋🖐️✋🖐️
🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥 يتبعععع ❤️🔥❤️🔥🔥
أنت تقرأ
Exhaustion of my being
Aksiماذا ان واعدت شخصا مهووس! وبين ليلة وضحاها تكونين سجينة هوسه 🌹(مكتملة 🦋) 🍒مقتطفات من الرواية 🍒 حتى وإن كانت الأقدار مختلفة و الطرق متعاكسة سنلتقي في النهاية كيندي أنت لي ، وإلا الموت لكلينا سأكون أنا من يعاقب الجميع عن أخطاءهم إلى متى ستسجنني؟...