Part 17🍒 هُو لَيسَ لِيٰ 🍒

168 9 0
                                    


♣️الثامنة مساءا♣️

يقفل أزرار قميصه ،يضع ساعة يديه ليرمي بعاتقه على الأريكة، يناظر مرور الدقائق والثواني يتجرع كأسا من النبيذ في صمت، رفقة مايكل الذي لا يزال يحاول ربط عقدة البدلة طرقات على الباب لتدخل بإبتسامتها المشرقة ،فستان قاتم يبرز أسفل قدماها وأكتافها مع حقيبة يدوية صغيرة
"حبيبتي لقد جئت في الوقت المناسب ساعدني "
تقدمت نحو مايكل تساعده في عقد ربطة العنق مردفة "عروسك جاهزة، يمكنك أخذها سننتظركما في الخارج" إستقام يعدل طاقمه مغادرا
"مايكل لو كنت مكانك لما سمحت لحبيبتي بإرتداء ملابس كهذه .. خاصة في مناسبة مختلطة"
إبتسم بخبث يغمز ناي مغادرا ، وهاهو يقتحم غرفتهما ليجدها تجلس عند النافذة تناظر عتمة الليل الدامس
إبتسم تلقائيا لجمالها ولا إرادياً وجد نفسه يطبع قبلات متفرقة على أكتافها ورقبتها
"ألن يأتي جون سو معنا؟
تسألت بنبرة هادئة ليجيبها وهو يسحبها ورائه للخارج
"لا يمكنه إنه يعاني من فوبيا تجاه الاماكن المزدحمة والضجيج القوي"
💍💎💍💎💍💎💍💎💍💎💍💎💍💎💍💎
قاعة كبيرة عزفت داخل أرجاءها نغمات كلاسيكية إلى جانب طاولات راقية بما عليها من كؤوس كريستالية ومناديل حريرية وباقات من الزهور حيث إرتمى عديد الشخصيات ذو هيبة تعكس نفوذهم ومكانتهم
دخلا العريسان لتعم تصفيقات وتهاليل المدعوين .. ممسكي الأيدي تقدم نحو القيس الذي باشر من فوره المراسم "أصدقائي،زملائي وكل من تواجد هنا إنه لمن دواعي سروري أن يشرفني حظوركم وأتمنى أن تمتد علاقتنا .. شكرا على حظوركم
حبيبتي،زوجتي وروحي أنا لا أجيد سرد الكلمات الرائعة ولكني أجيد بأن أكون أنا منذ البداية حتى النهاية ،فما البقاء إلا معك والهيام للعاشقين.. أما نحن قد تجرعنا من الهيام حتى التتيم فٱسكن وجداني وتدلل على فؤادي الشغوف بك أتسمحين لي بقبلة طويلة الأمد ليتسنى لشفتاي فرصة لاخبارك كم هما هائمتان بك!
نبس جيمين قبل أن يطبع قبلة رقيقة على شفاهها
😇 Nay POV 😇
في هذه الدنيا كلنا سيلتقي بشخص لا تنساه الذاكرة.. والعجيب أنه لن يكون لنا..   ستعجب به، ستكون به جميع المواصفات التي قد نقشها قلبك لعقلك ..سيكون أنت في مكان آخر.. ستعيش معه حياة مختلفة .. لن تقدر أن تقترب ولا أن تبتعد.. هو مرة عشيقا ومرة صديقا ومرة أخرى غريبا.. وتمضي الأيام .. تتمنى أن تجد سببا لتكرهه ولن تجد.. تخشى التعلق به.. وأنت فعلت حقا.. أحيانا ستظنه لك لكنك ستقبض على روحك بتنهيدة صامتة وتقول "هو ليس لي" وهذا ما حدث معي ، ربما هو شعور مؤلمٌ لكن أنا بجانب شخص أحبني.. ربما مع الزمن سأحبه أيضا ، لكن لن أنسى جيمين حبي الأول .. مع ذلك رؤيته يحاول بدأ حياة جديدة يجعلني سعيدة من أجله ولن أسمح بتحطيم هذا الأمل الذي ظهر أخيرا_ -الحب هو أن ترى من تحب سعيد حتى وان كان مع غيرك_-
end pov 🍓
أغلقت الأنوار فجأة مسببة فزع الجميع .. أسرع بسحب كيندي لحضنه مخرجا لمسدسه ، ثوان لتعود
كان حراسه قد إنتشروا في كامل القاعة مستعدين لأي هجوم ، لكن يبدو أنه بسبب حالة الطقس السيئة .. هدأت الأوضاع قليلا ليمسك بيدها متوجهان للمخرج لولا ذلك الشخص الذي صده
"إشتقت لك وحشي الصغير، ماذا عنك؟ يبدو أنك أصبحت راشدا ومسؤول."
تقدم نحوه يضمه متصنعا الإبتسام ليصده الآخر بقوة جاعلا منه يهوي أرضا
"آخ آخ يبدو أنك لا تزال حاقدا.. هل تعلم زوجتك أنك وحش؟؟ هل تعرف حقيقتك؟"
نبس ذلك الرجل ذو الشعر المبيض والملامح المجعدة وكم بدت إبتسامته مستفزة ، أسرع مايكل بمحاولة حل النزاع قبل نشوبه ليهمس عند أذن جيمين
"سيطر على غضبك وخذ زوجتك وغادر بهدوء سأتصرف أنا الآن، وبعدها ستعاقبه في وكرك كما تريد وتشتهي .. لكن ليس هنا لا تدمرت ما بنيته لسنين .. هذا ما يريده هذا الوغد " أفلت يديها لينهال عليه يلقي به أرضا راكلا إياه بكل قوة ..
..مع دعم بعض الحراس ينجح مايكل في إبعاده ولم تتكاسل الصحافة لإلتقاط أكبر عدد من الصور لنشرها
يمشي في الرواق مغادرا ، عقله مدسوس بالخبايا التي تسلبه عن أي فعل آخر -عداها- كان مدسوسا ضمن أفكاره .. الكاميرات وحدها من جذبته إلى ضفة الإدراك وأعادت وعيه من السهو الذي إختطفه.
تلك الأشعة دمرت بصره وحتى غضها ما عاد يجدي نفعا، إذا بها تقتحم الجفون إلى رأسه الملتف حوله صداع طاغٍ. وأصوات إلتقاط الصور ما زادت سوى من وطئته على رأسه
مرتديا الحالك من الألوان .. أسود داكن يختلي بكل جزء من أديمه،من أعلاه لأسفله،لولا بشرته الشاحبة على نهج خصلاته لظل طريقه في سواد ملبسه
ولو كان الأمر بيده،لأعاد شعره إلى سواده،ولدهن وجهه بقناع مشابه لملبسه،حتى يحال -فراغ لا يلاحظ- هته كانت أمنيته التي يقمعه عنها صمعته..
الصحافة تحيط به من كل حدب وصوب ،وتسهب في إحتكار الدلائل -الصور- وحراسه على مستوى متقدم من النفق يتقنون ويتفننون في حمايته وتمهيد الطريق له
آلاف الأسئلة تحوم حوله، تجتبي منه الرد. حتى تلفقها ،وهو صامت يدعي الخرس،وأحيانا يتمنى لو يدعي الصمم،أو حتى يتلبسه واقعا لا خيالا فقط ..حتى لا ينصاع لذلك الهمس الذي يدعوه بإطرابٍ مغرٍ..عينيه الحادتين كانت تطالعان الصحافيين، أي جزء منها ،وهالته المرعبة تجعل منهم يتخذون حذرا هم في غنًى عن.
توقف قليلا ينتظر وصول كيندي التي لا تزال الصدمة تعلو محياها منتظرة تفسيرا ليستدير مجيبا إياهم
"لا أظن أن ما حدث منذ قليل بالأمر المهم .. ذلك الشخص كان السبب في معاناة طفل لسنوات وهو مطلوب لدى الشرطة الكورية ، وقد كان مختبئا طوال هذه المدة لذا لم أستطع التحكم في غضبي وأبرحته ضربا  .. وإن كان يريد مقاضاتي فلا مانع لدي ، شكرا لكم"
شابك يداه مع خاصتها متجاهلا كل شيء.. سار جاهدا إلى عبور عتبة باب سيارته الفاخرة..يمتطي جزءها الخلفي ، ويعني السائق بوجهته.
دلك جبينه بكفه اليمنى،حائرا ظلّ على وضعيته شاردا،
ببصر ضائع وحدقتين ضائعتين مشتتاتين.
أرخى ظهره على كرسي السيارة القطني، يشي بقدر ثراءه الباذخ، ومنصبه المرتفع وهيبته المسلطة  -لو أردنا الدقة- يتنهد مرة ويكررها إلى أن يمتلك قدرة على الزفر بكل ما أوتي من قوة ..
أشار للسائق بالتوقف لينزل جاعلا منها تكمل مسلك القصر لوحدها
يبتسم بسخرية منذ دخوله لمقره
"تؤ تؤ أنظروا من هنا ..إنه أبي العزيز...قلت إنك اشتقت لوحشك الصغير، لقد كبر وأصبح أشد خطر..
لقد إنتظرت هذه اللحظة مطولا ، ليس برغبة عناقك بل لإنتزاع أمعائك وإقتلاع قلبك الذي لايحق لك إمتلاكه"
أنهى كلامه برفعه لأنبوب حديدي يركله به بوحشية.

🥃🥃🥃🥃🥃🥃🥃🥃🥃🥃🥃🥃🥃🥃🥃🥃دخلت الغرفة لترمي بجذعها على الأريكة ، لتلتقط طبلة أذنها رنين هاتفٍ على مقربةٍ من المنضدة..
تنهدت بإنزعاج لتتبرج من مكانها متوجهة نحوه
"لكن هذا ليس هاتف جيمين!!"
بعد تردد التقطته بغية إيقاف هذا الازعاج
"جونغ كيندي ..أوبس، آسف .. بارك كيندي..
أردت تهنئتك بداية على زواجك ، كنت أتمنى مساعدتك للتخلص منه ، لكن للأسف آباه اللعين تأخر في الوصول"
صمتت لهنيهات تنبش ذاكرتها ، فهذا الصوت ليس غريبا إنما هو مألوف ..إبتلعت رمقها تبلل شفتها السفلية تشد عليها لتجيب
" لم أطلب مساعدتك -سيد كيم تايهيونغ - لا تتصل بي مرة أخرى أو سأخبره"
قهقهته الساخرة صدت في مسامعهاليكمل
"هذه طريقتك لرد المعروف ..العفو..  سبب إتصالي ليس هذا بل ما هو أهم، إنتفاخ بطنك سيزداد يوما مع يوم ، لذا يجب أن تسرعي باجهاض ذلك الوحش"
إلتمست بطنها بلطف والأسئلة تداهم عقلها الباطني
"هل هي حامل بإبن من تمنت قتله، ومن كان السبب في يأسها هي والعديد!
وحش لما لقب طفلا لم يخلق بالوحش ،كما لقب جيمين بالوحش من قبل والده ..ماذا يحدث بحق اللعنة"
أكمل تايهيونغ قبل أن تجيبه بتلك النبرة المتزعزعة
"هل تريدين إنجاب مختل آخر؟! ،سيكون قاتلا متوحشا.. ففي النهاية هو يحمل دماء جيمين بارك الحقير"
"بداية أنا لست حامل .. وثانيا حتى وإن كَرِهْتَهُ لا يحق لك نعته بهذه الاوصاف الدنيئة وان لم تتصل مجددا سأكون شاكرة لمعروفك
"من الجيد سماع أنك لم تجرمي بعد.. يجب أن أصلي للرب لمنحك فرصة.. ألقاب دنيئة!! لقد حطم الأرقام القياسية بكونه قد لقب بها بجدارة ... أحزن لحالكِ ، فقد أصبحت زوجة إحدى أشرس القتلة.. هل تعلمين أين هو الآن؟ يقتل أباه وأضمن لك بأبشع الطرق التي لن تستطيع مخيلتك نسجها لقد نجح بتحقيقه أسوء كوابيسي لأصبح من بين ضحايا جرمه ..لا يهمني إن صدقتني أم لا، لكن أرجو أن تعيد الحكم"
🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬
أخرج علبة سجائره يلتقط إحداها بيمينه يداعبها بين شفتيه مطولا .. إستنشق منها ليرده في زفرة تكتض بالدخان المسموم .. جثى عند إحدى المقاعد يرفع برأسه لصليب مقدس ، ليردف بنبرة مبحوحة تمهد لشهقاته
"لقد مر بالفعل17عشر سنة منذ أتيتك والدموع تغرق جفناي تجرعت منك الرحمةوالغفران .. توسلت بأن لا أجد أبي حتى لا أصبح ما أنا عليه اليوم ،أرجوك أن تنقذني من هذا الجحيم أنا لا أريد هذا.. لقد أحببتها وأريد البقاء معها
رجاءا لتساعدني هذه المرة ، وأعدك أنه سيكون طلبي الاخير كما أنني سأصلي 100ركعة فقط لتحقق رغبتي"
🔔حوالي الساعة الثالثة صباحا 🔔
ومع كل ركعة كان قد خشع بها إزدادت رغبته في سفك الدماء أكثر .. وبالفعل قد إستطاع السايكو خاصته السيطرة على عقله .. وهاهو أخيرا يغادر مقره اللعين ليمتطي سيارته مكملا طريقه بلا مبالة
يدخل الملهى ليسرع نحوه النادل
"أعتذر سيدي لكننا أغلقنا منذ قليل"
صرخ به الأخر حانقا
"واللعنة فل تخرس .. قل لرئيسك الغبي أن بارك جيمين هنا"
مإن نطق إسمه لينحدر الآخر معتذرا
"معذرة سيدي.. لم أتعرف عليك ، أعفو عني"
يركن أديمه على كرسي قبالة بارٍ كبير ، تذاع حوله موسيقى كلاسيكية إنڨليزية بعيدة تمام البعد عن الصخب، هي متحضرة وهادئة
سحب تايهيونغ كرسيا بجانبه واضعا أمام جيمين قارورة نبيذ معتق
"Stop ✋🖐️✋🖐️✋ it's The end of this part bye ❤️❤️
Thanks for your support and time 🍓 have nice time 🙂

Exhaustion of my being حيث تعيش القصص. اكتشف الآن