Part 22🍒اُٖلْٖهِرْمُوٖنَاٰٖت اُلْلَّعِيْنَة 🍒

172 8 0
                                    


⏳ بعد نصف ساعة ⏳

ينتظرها داخل السيارة بعد أن عادت لإحظار حقيبتها ..
ثواني لتخرج رفقة جون سو ممسكة يديه ..
أنزل النافذة يناظرها بحاجبان معقودان  .. كأنه يقول ماذا تفعلان؟؟
سرعان مإرتسمت على ثغرها إبتسامة خفيفة لتردف 
" سيذهب معنا جون سو"
شخر بسخرية مطالعا الأصغر يؤنبه
" أيها الشقي ، ألم أرفض طلبك؟!   إذن!
أفلت يديه لينحدر 90درجة معتذرا
" أنا أعتذر .. سأعود للداخل ولن أعيدها مرة أخرى"
" لكن ..هاي ، مهلا جيم.."
" سنتأخر .. هيا إصعدا بسرعة"
إبتسم بإتساع صارخا
" أحقا يمكنني الذهاب؟؟''
"سأغير رأيي إن لم تصعدا''

  🧑‍⚕️🧑‍⚕️🧑‍⚕️🧑‍⚕️🧑‍⚕️🧑‍⚕️🧑‍⚕️🧑‍⚕️🧑‍⚕️🧑‍⚕️🧑‍⚕️🧑‍⚕️🧑‍⚕️🧑‍⚕️🧑‍⚕️🧑‍⚕️

تتسطح على الأريكة الطبية تراقب الشاشة بدقة ..
.. كما الحال مع الآخران ..
ثوان لتتصاعد نبضات قلب سريعة وتظهر صورة الجنين الصغير
إبتسم تلقائيا ليضع أنامله على بطنها يتحسسها بلطف..
  كما الحال مع عيناه التي تحاول جاهدا حفظ أدق تفاصيل طفله
"هل هي فتاة؟
تساءلت كيندي بفضول لتجيبها الطبيبة الشابة .. تعيد بالجهاز لمكانه .. ثم تقدم لها منديلا لتمسح به الجال ، معلنة عن إنتهاءها من تشخيص حالة الجنين
" يبلغ من العمر ثمانية أشهر و27 يوم .. لقد شارف على الوصول ..
كما أن صحته جيدة ومستقرة ، والآن أستميحكم عذرا يجب أن أذهب "
أومئ لها لتغادر
"هل أنت منزعجة لكونه فتىً ؟!! لا بأس ربما المرة القادمة"
نبس يساعدها على الوقوف .. قبل أن يطبع قبلة خفيفة على شفاهها
🚗🚗🚗🚗🚗🚗🚗🚗🚗🚗🚗🚗🚗🚗🚗🚗

يقود بهدوء مختلسا النظر لها بين الحينة والأخرى ..
كان من الواضح تعبيرها الحزين
" هل كنت تريدين فتاة بهذه الشدة..  لدرجة أنك لم تبتسمي لطفلي الصغير
.. لابأس فأنا متأكد أنك تحبينه ، وإلا لما خضتي مخاطرة بقاءك معي رغم حقدك الشديد'"
هذا ما قرأه جيمين من تعابيرها

⏳ بعد ثلاث ساعات⏳

تحديداً داخل المول ، وفي قاعة الأطفال
إنحنى لمستوى جون سو يحمله من المتجر المجاور حيث كان يقتني ما لذى وطاب من السكاكر .. الحلويات و الألعاب وغيرها
''هيونغ لما أخذت تلك الفتاة أشيائي ؟؟ أنا أريدها "
تكلم جون سو بعبوس ليجيبه الآخر ناقرا على أنفه
''ستضعهم في السيارة''
حدق بها ليجدها تحمل فستانا بندقي اللون
سعل بخفة يلفت إنتباهها مردفا
'"إن أنهيت لنذهب'
'أومئت له لتضع الفستان وتهم بالمغادر
"إنتهيتم من توظيب الأغراض؟
تساءل مخاطبا الموظفة لتعلمه بإنتهاءهم ليغادروا
نبس جون سو يربت على بطنه
"هيونغ أنا جائع .. هل يمكننا التوقف لشراء رقائق الدجاج المقرمشة؟؟"
كيندي بإبتسامة خفيفة
"وكيف يمكنه أن يرفض طلب جوني الصغير؟"
أدار المقود متوجها نحو أقرب مطعم
"كيندي .. ماذا تريدين؟
"كلا لا أريد شيء .. فقط أسرع لنعود''
أومئ لها لينزل بسرعة ويشتري طبقا للصغير ويعود.

⏳بعد ساعة⏳

داخل قصر بارك ..  وتحديدا داخل غرفة جيمين
تجلس أمام المرآة تراقب إنعاكسه وهو يجفف خصلاتها بعناية
🔮kindy pov 🔮
لقد تغير كثيرا ..
.. لم يعد قاسيا كسابقه؟
لكن هل هذا سيدوم؟
أم أنه مجرد إنفصام مؤقت!
تنهدت بثقل أخرج حملا ثقيلا على قلبي .. لأجده يحدق بي بتركيز بالغ ..
..وفور تلاقي عيناي بحادته التي تستفسرني غيرت إتجاه نظري
رمى بالمنشفة على الأريكة مديرا بالكرسي له
جلس القرفصاء أمامي لينبس بصوت عميق
"حبيبتي .. ماذا بك؟
هل يوجد ألم؟
هل أنت جائعة أم غاضبة مني!
حسنا أسف إن كنت قد أزعجتك .. أردت فقط أن أساعدك على تجفيف شعرك، حتى لا تلتقطي برد!
أسف صغيرتي"
هل هذا هو بارك جيمين ذلك الرجل القاسي، متصلب القلب ،لا يعرف معنى الرحمة أو الحب
هل يعتذر مني حقا أم أنه حلم ؟!
شعرت بشفتاه الرطبة تداعب خاصتي بحنان ونسيجهما يداعب لساني. . بينما ذراعه تحوم حول خاصرتي وبطني تدلكهما بلطف
"أشعر بتحسن .. شكرا لإهتمامك ، لكنك لست مجبرا على مجاراتي"
نبست بحدة مزيحة يده لأتوجه نحو السرير أرمي بثقلي عليه رمقني بغرابة ليبتسم نابسا
"أتفهم أنها هرمونات الحمل .. لكن ألا تظنين أنك قاسية علي بعض الشيء ؟؟!..
على كل أنا سأكون في المكتب لأنهي بعض الأوراق ، ستكون سوزي عند الباب إن إحتجتي شيء"
"لا داعي فقط أريد النوم في هدوء"
🍒Jimin POV 🍒
هاي هاي رويدك يا فتاة..
أظن أنني بحاجة لمعلومات أكثر عن كيفية التعامل معك
هذه اُٖلْٖهِرْمُوٖنَاٰٖت اُلْلَّعِيْنَة !! تبا لها
..  على كل سأجاري جميع تقلباتك ، لن أفرغ غضبي بك سأتماسك أمامك مهما كلف الثمن ..  لن أسمح بخسارتك ثانية

سحبت الغطاء على جسدها ، ثم توجهت نحو مكتبي أتخذ من مقعدي الدوار مجلسا لي .. واضعا بقدماي على المكتب أطالع معلومات عن الهرمونات الأنثوية اللعينة .. وعن كيفية التعامل معها

هاهي الساعات تمر ..  وأنا لا أزال أتخذ نفس الوضعية طالعت السماء المكفهرة بسحب داكنة والسماء تلمع ببرق يحذر من قدوم عاصفة رعدية .. أنا واقع لهذا الطقس وبشدة

فتحت عيناها على طرقات الأمطار على نافذتها .. إستقمت بتفائل تلتمس السنفونيات القابعة على الزجاج ..
..جرت قشعريرة لبرودته  ..كم هذا شعور جميل !!
"حبيبي هل أنت جائع! سيكون الكعك والشكولا الساخنة ملائمة لهذا اليوم..
سيدة سوزي !! سيدة سوزي !!
تقدمت للخارج وهي لا تزال تناديها ، لكن لا رد
تنهدت لتتخذ من طرف الدرج مسندا لها تنزل للأسفل
وعلى حين غرة منها تعثرت ليتهاوى جسدها إلى أسفل الأرضية مارا بما يقارب 20 درجة ..
.. صرخة تسللت من حنجرتها لا إرادياً
أمسكت بطنها بألم وقد شقت الدموع مجراها ، فلم تستطع حتى الإستقامة .. فقط تشوشت الرؤية أمامها
"جيمين،جيمين''
نبست ببكاء محاولة رفع صوتها ...
.. فور أن سمع الخدم صوت أنين هرعوا نحو مصدره
شهقت سوزي بصدمة لتسرع نحوها ترفع بجزئها العلوي
"سيدتي ماذا حدث؟
سوزان بسرعة نادي السيد بارك"
"طفلي ليس بخير"
أردفت بشهقات لتطمئنها الأخرى ..  ثوان ليصل الآخر
"هل هي بخير؟!  لم تتأذى!صحيح؟
نبس وهو يتفقد سائر جسدها ليعم قلبه الخوف والهلع بعد رؤيته لقطرات دماء أسفلها
"اللعنة"
حملها ..
♣️🌹♣️🌹♣️🌹♣️ يتبعععع ♣️🌹

Exhaustion of my being حيث تعيش القصص. اكتشف الآن