Exhaustion of my being

Part 5 🍻 🍒لَنْ أَخْضَعَ لَكَ أَبَدًاً وَ سَأَتَحَرَرُ عَاجِلًا أمْ أَجِلاً

مإن لمحها تنزل الدرج بهدوء ليتقدم نحوها مبتسما
"كانت عدة دقائق ومع ذلك إشتقت لك"
كيندي وهي تتجاهله مردفة ببرود جعل شيطانه يستيقظ
"أما أنا لم أفعل .. أيضاً لا أريد تناول الطعام
إقترب منها بخطوات بطيئة، لترفع حدقتاها تراقب تقدمه المخيف هذا  ... وخاصة أنه لا يبدي أيْ تعبير يفسر حالته سحب الرداء من على الطاولة جاعلا كل ما إرتمت عليه من كؤوس بلورية وصحون وأطعمة فُتَاتًا فُتَاتًا على الأرض حاولت التماسك وعدم إظهار خوفها لتنبس بتوتر
"لما فعلت هذا؟ هل ذهبت للنادي؟
ناظرها ببرود تام "إيميلي تساند يونجون في محاولة إنقاذك..  لذا توليت أمرهم مؤقتا"
قاطعته إحدى الخدم مهرولة نحوه"أسفة سيدي لإزعاجك لكنه أصيب بنوبة أخرى"
شد خصلاته معيدا إياها للوراء مردفا
"أحقنيه بالمخدر وأغلقي عليه الأنوار والباب ... ولا داعي لإطعامه اليوم"
إنحدرت له إحتراما لتهرول نحو الطابق الثاني متجهة لذلك الممر الذي منعتها الخادمة من دخوله
أفاقها صوته الحاد من سهوتها"لنتسلى قليلا Mio caro amore"
سحبها بقسوة نحوه يمددها على الطاولة مثبتا قدماها بين خاصته .. مكبلا كلتا يداها فوق رأسها
إزدادت وتيرة تنفسها .. صدرها بات يعلو ويهبط خوفا
لم تستطع تحريك ساكنا من شدة تثبيته لها
إستمتع بسماع تنفسها المضطرب ، إبتسم بجانبية قبل أن يدفن رأسه بعنقها
قبلها بلطف وتقطع ..  يداه تتحرك على شعرها البني المنسدل وجهها، يداها وبطنها
نبست بإرتجاف تتوسله
"توقف رجاءا أنت تؤلمني"
حرر يداها ليحيط رقبتها بيده يسحبها نحوه
وضع جبينه ضد جبينها مردفا
"لما كل هذا الخوف ... لا نزال في البداية "
تسللت دمعة ساخنة منها ليمسحها بإبهامه مكملا"لا تبكي أو سأغضب أكثر همم"
ثوان من الصمت لترتمي على الطاولة إثرى صفعه لها
"الآن لديك سبب للبكاء، إن تجاهلتي أوامر هذا ما سيحصل في كل مرة"بسق هذه الكلمات بغضب طافح يحملها بين ذراعيه متجهاً نحو غرفته
يفتح الباب ليتقدم نحو سريره الداكن يسطحها بهدوء
يبتعد بخطوة ينزع قميصه يرمي به بعيدا ثم يتمدد حذوها إستشعر حركتها ليردف بغضب"إياك"
بسط يده مشيرا لها بالتسطح عليها لتفعل بتوتر
إبتسم وهو يسحبها لحضنه أكثر
"لو تجاهلتيني كنت سأفعل شيء ما كان ليعجبك
ربما الحظ حالفك هذه المرة"
نبست بإرتجاف داخل أحضانه"هل يمكنني العودة للغرفة الأخرى"
"لاداعي أنت هنا من أجلي .. لذا سنتشارك نفس الغرفة
كيف وجدت منزلنا وقوانينه؟؟"
صمت عم المكان ثوان لتكسره بسؤالها "لماذا تمنع تواجد أحد في الممر المظلم .. فقط الخادمة وأنت من يسمح لهما بدخوله ماذا يوجد به؟"
"لا شيء مميز به ..إنه القبو القديم"
Kindy pov
سنرى بشأن هذا...  ربما علي فكُّ هذه الشفرة قبل المغادرة لكن في البداية يجب أن أستطيع السيطرة على نوبة الارتعاش التي تصيبني
هذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها معي شيء كهذا عندما كنت طفلة كنت أراقب جلَّ شجارات والِدَايْ وتدمير أبي وتحطيمه للأشياء وتعنيفه لأمي ... هذا جعلني أعاني من فوبيا تجاه هذه الأشياء ...  لذا أنا أضعف عند غضبه
END pov 🔮
دقائق ليستقيم ظنا أنها نامت
يعدل وضعيتها ثم يلتقط قميصه مغادرا الغرفة
مإن أغلق الباب لتفتح عيناها ...تجولت في الأرجاء بعيناها إلى أن لاحظت هاتفه موضوعا على المنضدة
أسرعت نحوه .. إلتقطته بسرعة وقبل أن تكمل تسجيل رقم يونجون إقتحم جيمين الغرفة
قوس شفتيه بتذمر مقتربا منها بينما هي تتراجع للخلف
"ألم تنامي؟
مإن إصطدمت بالحائط حاصرها بكلتا يديه يسحب الهاتف من يديها ليكمل"كنت تريدين الإتصال بأحد"
إكتفت بالصمت ليصرخ بها
"أجيبي ... ظننت أننا إتفقنا
هل تظنين أن حبيبك التافه سيستطيع تخليصك؟؟  حتى في أحلامك لن أسمح لك بذلك"
"أعدك أنني سأتخلص منك..  لن أخضع لك أبداً وسأتحرر عاجلا أم أجلا "
  🔮🔮🔮🔮🔮🔮🔮🔮🔮🔮🔮🔮🔮🔮🔮🔮

هاقد مر على تلك الليلة أسبوع
طوال هذه المدة كانت تجلس عند ذلك الركن خفيف الإنارة تبكي بإستمرار
🍓Kindy pov 🍓
سأخبركم ما حدث بعد ما تفوهت به من حماقة لذلك الذي أطلقت عليه إسم الشيطان
والمؤكد أن الشيطان بريء من أفعاله ...  لقد حصل على جميع الصفات السيئة: مغرور، قاتل ،مجرم ،متملك ، مهووس، قاسي، عديم الرحمة.. وسأختمها بمجنون حقير
من يضرب فتاة دون رحمة..  ويكسر عليها المرآة إلى أن شوه جسدها بأكمله... ثم يحبسها
لقد أصبحت هذه الغرفة سجنا لي
منذ أسبوع وأنا أبكي بحرقة في هذا الركن .. فقد جعل مني ذلك المختل سجينته
هو شخص عصبي ومخيف..  لا يرحم أحداً
يزورني أحيانا ليعلم إن تعافيت وتناولت الطعام محاولا التماسك أمامي قدر الإمكان..
.. فتح الباب لتضم قدماها لصدرها شادة علىيها توشك على إقتلاع لحمها
تنهدت بعد أن تقدمت خادمة في نفس عمرها تقريبا تحمل بيدها طبقا مليء بأنواع الطعام..
.. وضعته على المنضدة لتلتفت لها بإحترام
"سيدتي هل تحتاجين شيء آخر!؟
إقتربت منها كيندي بخطا متعبة تمسك يداها
"أرجوك ساعدني على الهروب من هنا ...  أنا لا أريد البقاء سوف يقتلني رجاءا"
ناظرتها الأخرى بأسف لتتنهد قائلة
"أسفة .. فليس بإستطاعة هذا، القصر مليء بالحراس وإن إكتشف السيد بارك هذا سيقتل كلتانا "
"فقط إتصلي على الشرطة"
إنحنت لها الخادمة مغادرة بهدوء"أسفة سيدتي"
لمحت خياله المستند على الباب واضعا بين شفتيه سجارته ينفخ سحابة من دخانها
"ألم تملي بعد من البكاء... أخبرتك ألف مرة أنك لن تغادري"
وقعت على الأرض تكمل نواحها ،، بينما جيمين رمى بسجارته بعيدا ليرتمي على الأريكة يراقبها بهدوء
"ألن ترضخي .. ألم تيأس بعد"
ناظرته بحقد"سأغادر هذا المكان غصبا عن أنفك
سأغادره بدون عودة"
تقدم منها مثل الثور الهائج ليسحبها خلفه للخارج تحت صراخها
توقف أمام مجموعة من حراسه الذين ناظروا الأرض فور رأيتها لينبس راصا على أسنانه
"يمكنكم إعتبارها هدية مني ولتستمتعوا معها "
أفلت يديها ليكمل"لديك خيارين، لا ثالث لهما
إما أن تنفذي طلباتي..  أو ستكونين ضحية إغتصابهم وربما سيقتلنك"
عاد بخطواته للخلف تاركا إياها وسط حيرة
في الحالتين ستموت ... لكن ربما البقاء معه سيمهلها المزيد من الوقت
إقترب أحدهم منها خطوة لتركض نحو جيمين
"سأفعل.. سأفعل كل ما تريد"
إبتسم بجانبية لنجاح خطته ،ليربت على فروة رأسها
دخلا معا قصره ليتجه بها إلى غرفته.
.. مددها بلطف ليطبع قبلة على جبينها
"لتأخذ قسطا من الراحة .. سأرسل لك بعض الطعام تناوليه وأخلدي للنوم"
وبالفعل هاقد حلبت لها إحدى الخدم طبقا شهيا من
توك بوك كي الساخن
تناولته بهدوء..  ثم غطت في نعاس عميق من شدة الإرهاق
🍓🍓🍓🍓🍓🍓🍓🍓🍓🍓🍓🍓🍓🍓🍓🍓

فركت جفناها لتستقيم
تقدمت نحوها خادمة منحنية
"سيدتي قد نقلت بعض من ملابسك إلى هذه الغرفة كما أمر السيد بارك
سأجهز لك حماما إن أردت؟
كيندي بإبتسامة خفيفة"
"أنت في عمري تقريبا.. لذا لا داعي لسيدتي هذه
على الأقل إن تواجدنا معا...  ناديني بكيندي ماذا عنك؟؟" "سوزان سي. كيندي"
"جيد،"
إختفت إبتسامتها لتعابير حزينة
"أين هو "
"خارج القصر .. أخبرنا أن نجهز طاولة راقية لأنه سيعود على الثامنة"
أومئت لها لتتجه إلى الحمام تسترخي هناك قليلا
سامحة لقطرات المياه بالتغلغل داخل جلدها
🍓 نصف ساعة كانت كفيلة ....

🌹🖤🌹🖤🌹🖤🌹🖤🌹🖤🌹🖤🌹🖤🌹🖤
يتبعععع
رأيكم بالبارت يهمني 🌹 وشكرا لكل من ترك أثرا جميلا له 😘 باي 👋