Part 10 🍒 رِئْفًاً بِهَذَاَ اُلْقَلْبِ الّذِي يَنْبِضُ بِإِسْمِكِ 🍒

259 13 0
                                    


ناظرها بجمود وهو يعقد حدة حاجبيه
"وأنا أريد أن تتألم!!أريد أن أسمع صرخاتها والألم يغزوها هل هذا مفهوم؟؟!"
إبتلعت ريقها لتومئ له ...
.. لا تستطيع فعل شيء سوى أن تنفذ أمره
جلس على السرير فارجا لقدميه،وضع يديه داخل جيبه ليخرج سيجارة يضمها بين شفتيه،
يشير لها بأن تبدأ عملها
تخرج الأدوات الطبية لتلتقط يد الأخرى وتبدأ في تنظيف الجرح وتعقيمه ،تحت تلويت كيندي
كانت على وشك بدء خياطة الجرح لتجذب كيندي ذراعها بسرعة
"لكنك لم تضع مخدرا عليه"
"أجل عزيزتي .. أنا من طلبت منها هذا ... أكملي عملك"
إستنجدته بعيون القطط ليقابلها بصلابة قلبه وشرارة حدقته صرخت بألم بعد أن دست تلك الإبرة أول خيط عقدة بجرحها ليبتسم برضا على نحيبها

مرت ما يقارب ربع ساعة لتنتهي الطبيبة من عملها وتغادر إقترب منها يزيحها من الأرض بلطف.. ليجعل منها بحضنه على الأريكة
ناظر ملامحها الملائكية الذابلة التي تنذر بإغمائها
ليرفع ذقنها ماسحا على خديها .. يطبع قبلا متفرقة على وجهها ورقبتها .. في حين إستسلمت خاضعة له
طبع قبلة راقته حد الجحيم على كرزيتها حيث إستطع تذوق جوفها وإستكشافه ..نبس وهو يكور وجهها
"هذا ما سيحدث في كل مرة تخالفيني فيها .. هيا لنغير ملابسك"
تقدم من الخزانة لينتقي لها إحدى ملابس المنزل المريحة والفضفاضة
هاهو يفتح الأزرار ببطئ لينزع ذلك القميص راميا به ثم يساعدها على إرتداء البيجاما
حملها بلطف ليمددها على السرير ساحبا عليها اللحاف
إنحنى يقبل جبينها مطولا ليهمس
"أنا مسرور لأنك ملكي"
نبست وبالكاد قد إلتقط كلماتها
" سأكرهك ولو لأخر ثانية بحياتي"
شخر بسخرية"جيد والآن تذكري هذا..لأنك ستحاسبين عليه" خطى نحو الباب ليغادر ...تطلق زفيرا ساخنا كان يعصف داخلها
طرقت الباب بهدوء لتدخل منحنية لها بإحترام
علت ثغرها إبتسامة سرور لرؤية سوزان بخير
"سوزان ..وأخيرا كنت قلقة بشأنك.. الشكر للرب وحده أنه لم يؤذيك."
وضعت بطبقين من الغلال المختلفة والمقطعة بطريقة متقايسة ومثاليةعلى قرب من كيندي لتنحدر لها
"طلب منك السيد بارك تناول هذه الغلال الطازجة لحين إنهاءه بعض الأعمال..
،هل تحتاجين شيئا آخر سيدتي"
تلاشت تلك الإبتسامة .. يبدو أنه مصر على إبقاء طريقها مظلم لنهايته ، فكلما ظهر به فانوس هشمه وطحنه لغبار كي لا تستطيع حتى إعادة تصليحه
"يبدو أنني فقدت عزيزا على قلبي،هل يمكنكِ مساعدتي في إيجاده"
نبست كيندي وبالفعل قد خانتها دموعها لتلتفت لها سوزان "ربما لا أستطيع،بعد محاولتك تلك أتعلمين ما حصل؟!؟لقد وقعت مجزرة بالفعل .. عديد الأبرياء سقطنا بسبب غضبه"
وقفت بسرعة لتطلق أنينا خفيفا نتيجة تألم ما بين قدمها
"لقد كنت أنانية ،فاليأس أعمى بصيرتي، ولم أفكر إلا في نجاتي،لم أفكر في النتائج العكسية"
خطت نحو الخارج متوجهة نحو باب القصر لتوقفها الخادمة "سيدتي بعد إذنك.. لا يجوز لك الخروج وإن كان للحديقة"
قلبت عيناها بملل لتفتح القفل متجاهلة كلام الاخرى التي تلاحقها وقد إرتعد أديمها خوفا مما سيحصل
تقدمت أمام إحدى الحراس
"خذني إليه فورا"
إنحنى لها بإحترام متحاشيا النظر لها كي لا تقلع عيناه أو يحصل معه مثلما حصل مع الحارس المسكين ليجيبها
"أنا أسفة سيدتي.. لكنه لم يسمح لي بذلك، ومن الأفضل أن تعودي للداخل .. فهو سيعود في غضون دقائق"
"هيا لندخل لا تقحمي نفسك في مصيبة أخرى"
أردفت سوزان وهي تضع برداء خفيف على كتف الأخرى ورقبتها لتخبئة تلك العلامات
"لا سأنتظره هنا .. يمكنك العودة للداخل"
'أعتذر على وقاحتي.. لكن إن لم تعودي لغرفتك سنجبر على إعادتك بالقوة"
شبكت حاجبيها بسخرية لتجيبها:لقد خذلت من صديقتي الأولى، فلما حاولت تكوين صداقة فاشلة مرة أخرى"
قاطع تواصلهما الحاد توقف سيارة أمامهما .. يفتح الباب ويترجل نحوها بإستغراب
إنحنى له الجميع بإستثناء التي رمقته نظرات حارقة
"مرحبا بعودتك سيدي ..لكن السيدة تأبى العودة للداخل وكانت تطلب زيارتك"
كان هذا الحارس الذي ينهبه التوتر من أن يقضى عليه
إبتسم بغرابة ليسحبها نحوه مكبلا خصرها بتملك يعيد بخصلاتها للوراء، متأملا لوحته الفنية، ليهمس قرب شفاهها
"ظننت أنك لن تستقبلينِي اليوم بسبب ألمك.. جيد أنك إستطعت مقاومة ألمك بسرعة ،سعيد برؤيتك"
غرس رأسه داخل عنقها يستنشقها بعمق مضيفا قبلات لزجة ومتقطعة على سابقتها
"توقف!! لا يمكنك فعل هذا متى كان!
أردفت بجمود  أو بالأصح هذا ما حاولت فعله.. ليقهقه بسخرية طابعا قبلة على فروة رأسها ثم على شفتيها
"لندخل قبل أن تلتقطي نزلة برد ..ولا تخرجي بملابس كاشفة أمام الغرباء، فأنا لا أريد أن يرو ماهو ملك لي وحدي"
نطق بحدة وهو يضغط على كتفيها بعنف لتنطق بألم
"توقف .. هذا مؤلم"
أبعد يديها ليحملها بين ذراعيه متجهاً نحو غرفتهما
" تذكرين موعدنا الأول؟كان الأجمل على الإطلاق .. في ذلك اليوم شهدت إبتسامتك لأول مرة عن قرب وإستمتعت بنغمتها ..لما تسجنينها هنا؟؟
همست بخفوت. "لأن مجرد رؤيتك تجعلني أشعر بالغثيان فكيف تنتظر مني الإبتسام وسط قمة كوابيسِ"
"أنت قاسية جدا علي.. رئفا بهذا القلب الذي ينبض بإسمك" قربت رأسها من شفتيه توهمه بتقبيله محاوطة بذراعيها رقبته
"من أعطانَا قلبًا لا يستحقُ منا أن نغرس به سهاما أو أن نترك لحظة تشقيه...ما أجمل أن تبقى في روحنا دائما لحظات من الزمن الجميل ، فإن فرقت بيننا الأيام فلا أتذكر لمن أحب غير كل إحساس صادق.. فكيف تنتظر مني نسيان غباءِ وخطئِ في الموافقة على الخروج معك تلك الليلة اللعينة
إن عادت بالزمان لتلك الليلة لكنت قتلتك دون التردد لثانية"
"أنا رحيمٌ جدا معك .. لذا سأتشرف بتقديم فرصة ذهبية لكِ وأرجو من أميرتي المخادعة والشقية التجهز بسرعة فهي تعلم كم أنني غير صبور"
نزع ذراعها من رقبته ، ليستقيم معدلا وضعيتهما ،لتنفجر ضحكا عليه
"بارك جيمين ما أجمل أن أستغل نقطة ضعفك
خاصة وإن كانت بيدي
أتعلم أنك محظوظ لأنني أتقزز من لمسك ..وإلا كنت لأستمتع برؤية روحك تتعذب"
إبتسم بمكر ليمرر أنامله على إمتداد خصرها
"يروقني إنفصام شخصيتك هذا.. يعجبني أنك تتقزين لمساتي لذا سأكثر منها"
سحبها من فروة رأسها نحوه يلتهم شفاهها بدموية
لينبس بتخدر قبل أن يعيد ثانية
"ألذ من الشهد"
🔮Kindy pov 🔮
أقسم لك بارك جيمين أنني سأجعلك تتعذب أميال ما تعذبت و في النهاية ، المشاهد ستعاد والأدوار ستبدل وكل ساق سيساق بما ساق
End pov
"وإن لم أشئ الذهاب"
نبست وهي تراقب ملامحه بتدقيق والتي لم تتغير لإنش
"لا يمكنكِ الرفض صغيرتي.. تخطيت الحدود بما يكفي حبيبتي عودي لرشدك ،الآن تجهزي سأخذك لمكان متأكد أنه سيعجبك"
غادر الغرفة لتتنفس الصعداء
🍡🍡🍡🍡🍡🍡🍡🍡🍡🍡🍡🍡🍡🍡🍡🍡
وبالفعل هاقد مرت ساعة وربع ..لتفتح باب الغرفة معلنة عن إنتهاءها
توقفت أمام ذاك الممر الذي يستمر في دعوتها للتوغل به نتيجة سماعها لأنين مرهق ..كانت على وشك التقدم ليقاطعها فتح الباب ، ومن قد يكون غير زوجها ذو هيئته الفاخرة
تراجعت بخطوة وقد إرتعشت قدماها عند إنتباهه لها
إكتفي بقراءة ملامحها الشاردة التي تدقق في المنديل الذي يحمله مزيلا به سائلا أحمر غطّ يداه
رمى بالمنديل في سلة صغيرة بجانبه ،ليرمق الأخرى نظراته مسلطا خطواته نحوها
جذبها من خصرها يلعب بخصلاتها ذهابا إيابا
" فستان جميل لسيدة أجمل"
رفع بذقنها نحوها ليفرقع أصابعه أمامها كي تستيقظ من سهوها. " ماذا !!أين ذهبتِ؟!"
دفعته بقوة لتصرخ بهلع متسائلة
"ماذا يوجد بتلك الغرفة؟ولما كنت تنظف يداك من الدماء؟! هل هي لأدمي؟"
"ليس بالأمر المهم.. لنذهب"
"لن أبرح مكاني حتى أعلم سر هذه الغرفة.. ربما هي نقطة ضعفك الكبرى, لهذا أنت تعزلها على الجميع
إن لم تكن بالأمر المهم إذا دعني أدخلها"
كانت ستتخطاه.. ليجذبها بقسوة محاصرا إياها على الحائط مكبلا كلتا يداها أعلى رأسها
"إياك وإختبار صبري .. إنها غرفة والدي السابقة
كانت منجدِ الوحيد ومنبع شوقي قبل وجودك
لقد كانت مهربِب وموطن فرحِي،يأسِ وأحزاني ..
ولا أريد من أحد إستكشافها، وها أنا أننذرك للمرة الأخيرة بالبقاء بعيدة"
نبس بنبرة حادة عكست ملامح غضبه ..أفلتها يتفحص ذراعاها بعد رؤية دموعها قد شقت مجراها
"أسفة صغيرتي.. لقد فقدت أعصابي .. هل ألمتك كثيرا"
قال هذا بقلق وهو يفحص يديها التي تقاطرات دماءها
سحبها نحوه يقبل جبينها مطولا ليهمس
"سنزور الطبيبة أولا.. وبعدها سأخذك في جولة
متيقن أنك مللت من المنزل.. أنا لا أريد أن يكون سجنك بل هو جنتك همم!
إبتعدت عنه خطوة تحاول فك الضمادة عن يديها لتعود بأدراجها نحو الغرفة
دقائق ليلحق بها ...
Stoppppp 🖐️✋ ✋✋✋
❤️‍🔥❤️‍🔥❤️‍🔥❤️‍🔥 يتبعععع ❤️‍🔥❤️‍🔥❤️‍🔥
كيف كان البارت 🍓
بتمنى ينال إعجابكم 💋 وشكرا لكل من ترك أثرا جميلا له ❤️ bye 👋👋

Exhaustion of my being حيث تعيش القصص. اكتشف الآن