تراكمت السحب تغشو الشمس عن السماء , عوت الريح هاجرت العصافير ، عصف الرعد .. كان هذا هو طقس يومهم نهضت تبحث عن جيمين الذي لم تجد له أثرا بجانبها..
كعادته ،ثوان ليفتح باب الحمام ..حاملا لمنشفة صغيرة يجفف بها خصلاته البندقية
أحست بإنقباض في معدتها .. شيء منها يدعوها لإلتهام شفاهه الوردية ومنحه مراده ..صدت طريقه تقاطعه
"أريد التحدث معك"
تسلل كفه يتحسسه خداها المتوردان نزول برقبتها
تحيط بها قبض أنامله على خصلاتها
"صغيرتي أحس أن رأسي سينفجر من الصداع ،ولا أريد أن يتفاقم.. لذا لا أريد أي إزعاج ..بمعنى آخر لا تسمعيني صوتك إن لم أطلب ذلك"
يبدو أنه في أسوء حالاته ، تنحت جانبا لتستحم بسرعة ثم ترتدي قميصا صوفيا مع تنورة قصيرة
نزلت للأسفل لتجده يتجرع قهوته القاتمة متصفحا الهاتف في رخاء تام
جلست تتناول فطورها في شرود تصغي لمكلامته
"سأكون في إنتظارك ، لا تتأخر فالزواج بعد ثلاث أيام"
سعلت بقوة إثرى إختناقها بشرب العصير لتلتقط كأس من المياه تتجرع منه قطرات ببطى
"بخير!
تسأل لتومئ له
❤️Kindy pov ❤️
ليس كما أظن أليس كذلك!! هو لا يقصد زواجنا, هل يجب أن أستفسره.. ربما زواج أحد أقرباءه،
قاطع تواصلي مع عقلي الباطن صوته الرجولي
"سأرسل لك مودلات لفساتين ،يمكنك إختيار ما أردت منها وان كان لك شيء محدد بخصوص الحفل فلتخبريني" إستدرت ورائي أتثبت إن كان أحدهم يقف خلفي ،لكن الحظ ويا للأسف لم يساندني يوما .. أشرت لنفسي عاقدة حاجبي
"هل تتحدث معي ! وما شأني أنا"
شخر بسخرية ليجاريني غبائي
"ألا تعلمين من هي العروس حبيبتي؟!؟ هل غبية أم تتغابين"
تمنيت لو كنت غبية ، ربما السماء عكفت تصور جحيمي الأبدي الذي ينسجه لي .. قهقهة سخرية خرجت من ثغري تليها شهقات كبت لإنهياري
"لن يحدث !! لن أتزوجك .. ألم تأخذ ما تريد هاقد سلبتني شرفي،حريتي لمدة طويلة ..ألم تشفي هوسك بعد!"
أعاد بمقعده خطوة للخلف ، ليتقدم نحوها ، فعل المثل مع مقعدها لينحني لمستواها .. أعاد بخصلات متمردة ليثبتها وراء أذنها ، مسح بإبهامه دموعها لينبس بجدية
"كان يجب أن أفعل هذا من البداية ، لا أريد أن أستمر في إرتكاب الفواحش في حقك ، سأجعلك زوجتي وروحي السيدة كيندي بارك"
أبعدت يديه بقوة مستقيمة
"لا أريد ، لن أوافق .. أتعرف ماهو شعوري تجاهك حتى!! الكره والكره ، لا غير الكره"
ركضت نحو المكتبة تختفي بين رفوفها .. تكورت على فؤادها تبكي بقهر
⏳ساعات وساعات مضت ⏳من إختلاءها ..جففت دموعها لتتوجه نحو الباب تقفله
حملت إحدى الكراسي لترمي بها على النافذة الزجاجية تحولها لأشلاء .. حملت إحداها بين قبضتيها المرتعشة بتردد وإرتجاف .. رمت بأديمها للأسفل .. الألم الذي فتك بمفاصلها لم يكن بحجم الذي بقلبها
أسرع نحوها الحراس لتصرخ بهم واضعة بتلك الحادة على رقبتها
"خطوة واحدة وسأجعلها تخترقني"
خطى إحداهم بُعْدَ قدم نحوها لتقبض عليها جاعلة منها تخدش جلدها لتتساقط قطرات من الدماء
"حسنا توقفي سيدتي... لن نقترب"
أردف بها الحارس عائدا للوراء .. فتحت باب الحديقة تغادر هذا السجن
"إن لحق بي أحدكم سيكون سبب موتي"
ركضت بسرعة تبتعد قدر الإمكان بينما أحدهم يتبعها بحرص أوقفت سيارة أجرى لتقلها لمخفر الشرطة
قبل أن تبلغ البوابة لمحت حارسان يتوقفان هناك ، لتركض للداخل
"أريد تقديم شكوى"
نبست وهي بالكاد تستطيع التنفس
"إهدئي ... أولا يمكنك الجلوس والتحدث"
نبس المحقق مقدما لها كأسا من المياه
"ليس لدي الكثير من الوقت ، رجاءا سجل دعوتي ...
.. إنها قضية إختطاف"
"سيدة بارك !! لا يمكنك تقديم بلاغ دون دليل"
شخرت بسخرية ، لقد إكتشف أنه المكان الأول الذي ستلجأ إليه .. ويبدو أن القانون لن يساعدها، فهو يساند ذاك الطاغية المتجبر ... ركضت نحو المخرج ليصدها الحارسان
"إبتعدا رجاءا .. إبتعدا"
توسلتهما ببكاء لتستدير على صوته
"شكرا لك سيد مين، لن أنسى لك هذا المعروف وأنت مدعو للزفاف ... يجب أن تاتي"
"شكرا لك سيدي لم أقم إلا بواجبي"
تقدم نحوها ليسحبها خلفه للخارج
"جيمين أفلتني .. دعني رجاءا"
رمى بها على مقدمة السيارة ليحاصرها بكلتا ذراعيه
"أغلقي لعنتك .. سنتحدث في المنزل"
أردف راصا على أسنانه ، واضعا بها داخل السيارة لينطلقا قاطعا المسافة في ثوان
مإن أدرك منزله ،يجرها نحو غرفتهما .. رمى بها أرضا بعد أن أوصد الباب
"دعني وشأني، من تظن نفسك لتفعل بي هذا .. حتى وإن فشلت هذه المرة سأعيد ثانية،ثالثة وألف .. لن أيأس" صرخت في هستيرية وشهقات متصاعدة
"أكره هذه الدموع وخاصة إن جهلت سببها"
شخرت بسخرية تعيد بخصلاتها للوراء
"أنت سببها سيد بارك .. أنت سبب كل مأساة في حياتي
فل تلعن اللحظة التي عرفتك بها ،سحقا لك ولحياتي البائسة التي هي الجحيم بذاته"
يختصر الخطوات بينهم راميا بساعة يديه بعيدا
يفتح أزرار قميصه وعيناه لا تنفك تخترقها ، بكل ما أوتي من قوة صفعها..
سحبها بسخط من فروتها
"جحيم! لم تريه بعد، سأحاول أن لا يمس حزامي ولا ذراعي وجهك .. ليس من الجيد أن تقابل عروسي الصحافة بوجه مشوه"
رمى بها على السرير نازعا حزامه .. يلف طرفه على كفه
💋💋💋💋💋💋💋💋💋💋💋💋💋💋💋💋
خمس ساعات مرت عليهما في تلك الغرفة .. وقلوب جميع الخدم ترتعد خوفا .. وضع الزجاجة بقوة على الطاولة مفزعا إياها وكأسه لا ينفك يخلي يداه
"كيندي ، ما رأيك بهذا ؟! لازلت تظنين أن حياتك السابقة جحيم! إذن ستعيدين الكرة ألاف المرات ،لابأس أن تحاولي لكن كل مرة سأجدك وأفتعل بك ما ستنسجه شياطيني"
نبس بنبرة جادة وهو يوجه رماديته لها ، حيث جلست القرفصاء على واجهة السرير غارسة رأسها بين قدميها
رفعت رأسها لطرقات حذاءه المقتربة .. جذبها نحوه بقسوة يلصق جسدها على الحائط راصا على ذراعيها
"ألم تسمعيني!!"
"جيم.أنت_ تألمني"
أومئ برأسه وإبتسامته الساخرة تُعْقَدُ على ثغره ، مسح بإبهامه دموعها ليرفع ذقنها ماسحا على رقبتها بأنامله
"من سمح لك بخدش هذه الرقبة الجميلة ، ألا تعلمين أنها مفضلتي!
أحست بدوار شديد لتتمسك به .. ثوان لتسقط بين ذراعيه مغشا عليها .. حملها بحذر يضعها بمكانها
أخرج مرهم من رفه ليضعه على الكدمات المتورمة
⛈️⛈️⛈️⛈️⛈️⛈️⛈️⛈️⛈️⛈️⛈️⛈️⛈️⛈️⛈️⛈️
إنقضت تلك الليلة الداكنة لتشرق شمس يوم جديد
إستيقظت على إنتفاض داخل أحشاءها لتركض نحو الحمام مرت مدة تقارب نصف ساعة ، لتخرج ..
..ناظرها القابع على الأريكة بقلق ليتسأل
"ماذا حدث؟هل أنت بخير"
أومئت له ببرود لتفتح الخزانة ملتقطة جينز أسود مع قميص صوفي
أسدلت شعرها لتصبح جاهزة للنزول .. وضعت أناملها على المقبض تديره ، ليوقفها سحبه لها من خصرها يثبته بإحكام رفعها لتقابل قامته .. غرس رأسه يستنشق عبيرها
"لا أشعر أنك بخير ، هل هو بسبب البارحة!
تصنعت الإبتسام ولو بخفة لتنفي برأسها
"كلا أنا فقط.. أنا..."
عقد حاجبيه بتسائل وهو يضغط على كدمات خصرها مسببا إشتعال آلامها
"أنت ماذا صغيرتي؟!"
🍓 Kindy pov 🍓
تهت بين حركة شفتيه، هائمة في أوتارها.. لما تضاعف ألمي كيف تنتظر مني إخبارك بأن موعد دورتي إقترب ، لعينة هي لما دائما ما أرهق خلالها ،ومن ثم يقولون أن الرجال أقوى من النساء ... لوكان كذلك لما جعلنا الإله نعاني هذه اللعنة شهريا أفقت من شرودي على طعم شفاهه الذي وفجأة أصبح يروقني حد الإنفصام
"يبدو أنك كنت تريدينها ، وبشدة ، لتسلط جل تركيزك عليها" اللعنة لما أنت جريئ هكذا ..تدفقت كميات الأدرينالين داخل دماءي متضاعفة لأنتحل حمرة الفراولة
"ليس كذلك .. لكن هذه الفترة أكون حساسة وأشرد في لا شيء"
أنزلني بلطف ليطلق همهمة متفهمة وكأنه حل شفرتي
"إرتدي ملابس دافئة إذن .. وتناول الفواكه والخضروات الطازجة"
أحكمت القبض على ذراعي بكف الأخرى منصطة لنصائحه
كما لم تفعل أمي من قبل هو يحاول الإهتمام بي..
ومإن أنهى لأهرول نحو الثلاجة وبالفعل قد وجدت مبتغاي أيسكريم بنكهة الفانيليا المفضل لدي
إتخذت مقعدا هناك أتناولها بتلذذ .. قاطعني ذلك الصوت المزعجة لطالما عهدته
"كيندي كيف تشعرين !!هل تأذيت ؟!لقد أقلقت الجميع بشأنك متعجرفة يجب أن تجلبي المشاكل ولو من الحيط"
ومن غيرها سيكون ، إنها سوزان.. تنهدت متصنعة الإبتسام وكم كان صعب ذاك الشعور، تبتسم في حين العواصف تشن هجوما على قلبك
"سأكون أحسن إن تركتني أكمل أيسكريمي بهدوء"
شدت خداها بلطف مطلقة قهقهة
"أيو أيو لدينا طفلة صغيرة هنا"
تراجعت مسرعة تنحدر له وقد تغطت عليها ملامح التوتر "آسفة سيدي لن يتكرر هذا ،أعفو عني هذه المرة فقط"
إستدارت كيندي بهدوء ،مظهره المتأنق يوحي أنه سيغادر المنزل.. همست بخفوت
"والآن هاقد نصب الشيطان على عرشه بملابسه المشابهة لحلاك قلبه "
"عزيزتي لما لا ترفعين صوتك قليلا حتى أتمكن من سماعك أو لا تريدين"
إلتزمت الصمت فهي على علم أنه إلتقط كلماتها... جذبها نحوه يلتهم كرزتاها في قبلة لزجة ومتقطعة
همس في أذنها
"لا تَدَّعِي الشجاعة وجسدك يتمرد ضدك كلما رأني.. سأحاول العودة باكرا لأقضي مزيد من الوقت معك"
أنهى بطبع قبلة سطحية ليستدير
"سوزان حرارة أم تجمد أيهما تختارين؟
أجابته بنبرة مرتعشة
"المغفرة سيدي أقسم أنني لن."
شهقت بصدمة لتصاوب ذراعها برصاصته .. كابتة شهقاتها "سأختار أنا"
كان سيطلق ثانية لتوقفه كيندي التي مسكت ذراعه تحاول إنزالها أرضا إلا أنها أشد صلابة
"توقف .. هذا خطئي أنا من طلبت منها أن تكون صديقتي وتنزع الرسميات بيننا ، أعفو عنها"
أنزل بعدستيه نحوها ليشخر بسخرية على دموعها
"لما سأفعل هذا! ما أنت لم تقدري حبي لك يوما
إن شعرت أنك أحببت أحدا وإقتربت منه لدرجة أن تسمحي له بلمسك ورؤية إبتسامتك.. سيقتل فورا أمامك ، هذا إن لم يكن على يديك، إنه التحذير الأخير ،
سوزان أنت مطرودة وأتمنى أن تشكري الرب لأنه منحك حياة جديدة، .. توخي الحذر ، فلا نعلم إتجاه الضربة"
مإن غادر ...
Stop 🤚🤚🤚🤚🤚🤚🤚🤚🤚🤚🤚🤚🤚🤚
By 👋👋👋👋👋👋
❤️🔮💜🔮💜🔮💜🔮💜🔮💜🔮💜🔮💜🔮يتبععععععع
أنت تقرأ
Exhaustion of my being
Acciónماذا ان واعدت شخصا مهووس! وبين ليلة وضحاها تكونين سجينة هوسه 🌹(مكتملة 🦋) 🍒مقتطفات من الرواية 🍒 حتى وإن كانت الأقدار مختلفة و الطرق متعاكسة سنلتقي في النهاية كيندي أنت لي ، وإلا الموت لكلينا سأكون أنا من يعاقب الجميع عن أخطاءهم إلى متى ستسجنني؟...