Part 8 🍒 وَ اُلْمُقَابِلُ !!! إمممم لنَقُلْ اُلْمُتْعَة 🍒

258 13 0
                                    


♣️الساعة تشير للواحدة صباحا ♣️
توقفت السيارة أمام قصر بارك .. ليدخلا القصر متوجهان نحو غرفتهما
إلتقطت بيجاما لترتديها بسرعة ، قبل أن يتمكن منها النعاس تسطحت على السرير ... كما فعل هو المثل
وضع برأسها على صدره العاري يتفحص يديها
ينظر للخاتم بفرح
"ما طبيعة علاقتك بذلك الرجل؟؟"
"ظننت أنك نمتي"
"ليس بعد"
"إنه عمي.. وهو من تولى تربيتي منذ فتحت عيناي بهذا العالم"
"هل انت إيطالي؟"
"أمي إيطالية، أما أبي من أصول كورية
لم أزر هذه المدينة إلا منذ عامين ، فقد قضيت كل عمري بايطاليا .. أنا متعب ، لننم الآن"

♣️ بعد أسبوعان♣️
تجلس بالحديقة ، بعد أن سمح لها أخيرا بالخروج ، رفقة سوزان مرتدية لفستان ربيعي وردي اللون
تتمشى على العشب بهدوء.. وهي تفكر في الشخص الذي قدم لها الكرت..  هل يجب أن تخاطر وتطلب منه المساعدة!! جلست على الأرجوحة سامحة لذلك الرداء الخفيف بإظهار كتفاها وذراعيها... ولخصلات شعرها بالتطاير مع نسمات الهواء .. غافلة تماما عن تلك الأعين التي تكاد تخترقها
ولم يكن إلا إحدى الحراس الذي عين مؤخرا
"إن إكتشف الزعيم هذا سيكون مصيرك الفناء
هذه تخص السيد جيمين"
" وكيف سيكتشف هذا إن لم تخبره"
سحبها من يدها بقوة يضعها أمامه بينما يرفع رداءها
صدمت عند رؤيته بهذه الحالة ، فنظراته كانت تطلق لهيبا مشتعلا
عجزت حتى عن الكلام خوفا من أن يكون قد إكتشف حديثها مع ذلك الشخص الغريب
التفتت بفزع بعد أن رمى حراسه بأحدهم تحت أقدامها
نظر له بحدة وهو يهسهس في قمة غضبه
"لسوء حظك أنني إكتشفت !!كيف تجرأ؟؟"
تأتأ الأخر بخوف بالغ
"أعفو عني سيدي ، أقسم أنني لم أقصد شيء.. كنت فقط أحرس السيدة"
إنهال عليه باللكم يشتمه بكل العبارات الدنيئة تحت نظرات تلك المرعوبة من تصرفاته الجنونية
لقد شوه وجهه بالكامل.. والأخر فقط يتوسله بأن يعفو عنه إبتعد خطوات عنه ليسحب مسدسه ويوجهه نحو الملقى كالجثة أمامه
شهقت بصدمة وهي تدعو الرب أن لا يفعل ذلك
وضع إصبعه على الزناد مستعدا لإطلاق الرصاصة ،لو لا صراخها بذعر
"لا تفعل أرجوك"
كانت تظن بأنها ستحمي الآخر ، لكنها وبدون أن تشعر كانت قد ورطت نفسها
شخر بسخرية ليناظرها بحدة
"هل تدافعين عنه"
نفت برأسها ليقترب منها يسحبها من خصلاتها نحوه صرخ بها دون أن يتركها
" هل أعجبتك نظراته القذرة نحوك!! هل إستمتعت بها؟
نفت برأسها وقد إنهمرت دموعها كأمطار الشتاء .. وهذا ما زاد الطين بلة ..
..يضع المسدس بيديها غصبا عنها
" أطلقي إذن"
فتحت عيناها على مصرعيها مما قاله هذا المجنون ..هل هو بشر حتى؟!يعلم جيدا أنه من المستحيل أن تفعل هذا الشيء حتى ولو قتلها..  لكنه مصر على هذا
نفت برأسها وشهقاتها زادت، تحاول نزع المسدس
لكن ليس بهذه السهولة
"هيا بسرعة أطلقي"
صرخ بحدة لتنتفض بخوف
"لا أستطيع حتى وإن قتلتني لن أفعل"
إبتسم بمكر ليضع إصبعه على إصبعها فوق الزناد ويوجه المسدس نحو المرمي أمامهما
زادت صرخاتها فقد عرفت نواياه
"لااا جيمين لا تفعل .. أوقفوه رجاءا ساعدوني لا تضغط لااا" لكن قد فات الآوان بالفعل ..كان قد ضغط على إصبعها لتخترق الرصاصة جبين الحارس المسكين مؤدية لوفاته على الفور .. وهنا فقدت عقلها
إرتمت على تلك الجثة تحركها بجنون حتى تلطخت ملابسها وكفها بدماءه
"أرجوك لا تمت إستيقظ رجاءا"
إستقامت بسرعة تهز جيمين وتضربه ضربات على صدره لم تحركه إنشا
"لما. لما فعلت هذا أنا لم أقتله"
كور وجهها بين قبضتيه مردفا"ستتعودين على هذا، هيا لندخل،وأنتم نضفوا هذه الفوضة"
لم ينهي كلامه ليحس بإرتخاءها ،ليعلم أنه قد أغمي عليها حملها ليصعد بها لغرفتهما.
.. مددها على السرير،ثم غير ملابسها ونظف يديها من الدماء ليتركها ترتاح قليلا
  🥂🥂🥂🥂🥂🥂🥂🥂🥂🥂🥂🥂🥂🥂🥂🥂إستيقظت بفزع تتمنى بأن يكون مجرد كابوس..  لكنها إستوعبت أنه واقعها الأليم ، فقد نجح بجعلها مجرمة مثله صرخت بقهر تبكي بهستيرية وهي تضرب يديها إلى أن دخلت الخادمة تركض نحوها بسرعة
"سيدتي هل انت بخير؟؟ سأتصل بالسيد بارك ليعود"
أمسكت بيدها بسرعة تمنعها
" أين سوزان ؟!؟ناديها"
دقائق لتدخل الأخرى الغرفة بقلق
" ساعدني !! يجب أن أتصل على أحد أصدقاء
أتوسل لك..  لن يعلم أحد بهذا سوانا رجاءا"
قالت هذه الكلمات بغصة وشهقات متتالية
ترددت الأخرى في البداية لكنها أشفقت على حالتها
"هذا هاتفي الخاص .. لا تتأخري فإن إكتشف السيد بارك هذا سيقتلنا"
عانقتها بقوة لتهرول نحو الخزانة تخرج ذلك الكرت
ثوان ليجيبها صوت خشين
"مرحبا .. من معي؟؟"
صمتت قليلا لتجيبه
"أنا..أنا جونغ كيندي، تقابلنا في حفل قبل أسبوعان"
إبتسم بإتساع عندما عرفت عن نفسها
"كنت أنتظر مكالمتك،يبدو أنك أخيرا قررت طلب المساعدة يبدو من صوتك أنك عرفت جانبه المظلم"
"من أنت؟ وكيف تعرف كل هذه المعلومات!! ولما تريد مساعدتي؟ما المقابل الذي ستطلبه"
"أنا كيم تايهيونغ ..والمقابل!!! إمممم لنَقُلْ المتعة
فهدفي الوحيد هو إزعاج زوجك .. أوبس أعتذر خطيبك"
"متى سأغادر هذا المكان؟؟"
"غدا، كوني جاهزة"
أغلقت الخط ثم أعادت الهاتف لسوزان التي كانت تحرس الباب
🥃 الساعة تشير لمنتصف الليل 🥃
يدخل غرفتهما ليجدها تجلس بهدوء على الأريكة تناظر يداها بشرود ..
.. ومإن إنتبهت له إستقامت تتجاهله متجهة نحو السرير لتستلقي بتثاقل
لم يرد الضغط عليها...  ليستحم بسرعة ثم يتمدد بجانبها وضع بانامله على فروة رأسها لتستقيم بفزع
ناظرها بجمود ليسحبها من ذراعها لحضنه..  فيما هي تتخبط وتحاول الابتعاد ... إلى إرتخت بعد صفعه لها ليصرخ بها "كفي عن هذا فورا !!أنت لم تفعلي شيء.. أنا من فعلت" "لاتلمسني.. بسببك حدث كل ذلك ..أنا قتلت نفسا بدون ذنب"
نبست بتقطع ليضمها بقوة معتصرا إياها بين عضلاته إلى أن غطت في النوم
🌤️🌤️🌤️🌤️🌤️🌤️🌤️🌤️🌤️🌤️🌤️🌤️🌤️🌤️🌤️🌤️ يأتي ذلك الضوء الأبيض يزيل عتمة الليل ليجعله صباحا جديدا ، يليه ظهور الشمس التي تود تدفئة الكل ،بعد مرور ليلة باردة .. ينتشر نور الشمس في كل الأنحاء مؤكدا سطوعها ليحل يوم جديد
إستيقظت على زقزقة العصافير لتلمحها ترفع الستائر ليتسنى لها رؤية قطرات الندى على أوراق الأشجار
يمكنها الشعور بنسمات الربيع تدعوها للتنزه
"صباح الخير سوزي"
قالتها ببحة النوم ..لتستدير لها الأخرى منحنية
"صباح النور سيدتي"
يبدو أنها فهمت مغزى الأمر.. لتتنهد بضيق
إستقامت متمشية نحو الحمام بينما الآخر يكاد يخترقها من حدة نظراته
.. بعد مدة ليست بطويلة ،وقفت تسرح شعرها البني المنسدل على كتفيها
شعرت بتلك القشعريرة تسري في جسدها إثرى مسكه لكلتا يديها وإلصاقها بصدره واضعا لرأسه على كتفها يناظر إنعكاس وجهها المتجهم على المرآة
"أعشق هذه الخصلات البنية،أعشق صاحبتها وعيناها وكل تفصيل بها
"إبتعد"  شخر بسخرية وهو يحس بإرتعاش أوصالها وهي بين قبضتيه... ليجمع شعرها على جانب واحد وينزل بشفاهه يطبع قبلا متفرقة ولزجة...  وكأنها أخر قبلاته
تأوهت بألم بعد أن إمتص إحدى قبلاته عاضا عليها ليبتسم برضا على ما فعله بها
دفعته بكل ما أوتيت من قوة
"بأي الطرق ستفهم! بأي لغة يجب أن أحادثك.. لا تقترب مني دعني وشأني"
تقدم خطوة منها لترجع ثلاث... عقد حاجبيه بتحدٍ
"صغيرتي لما تريدين إغضابي ! وكأنك تجهلين العواقب ! إعتذري!!"
حدقت به مطولا لتبتسم بسخرية
"ليكن ذلك ؟؟هل سيغير إعتذاري شيء!!"
تنهد بقلة حيلة فهذه الفتاة تفقده صوابه .. قاطع تواصلهما الحاد رنين هاتفه
ليجيب وهو لا يزال يصوب سوداويتاه نحوها
"جهز للإجتماع ، سأكون هناك بعد نصف ساعة"
أنهى كلامه ليعيد بهاتفه لمكانه
"أنت محظوظة ،سننهي هذا عند عودتي"
إقترب ليطبع قبلة خفيفة على جبينها ثم غدر
إنحنت أرضا ممسكة قلبها الذي سيتوقف عن النبض من شدة الخوف والتوتر
إقتحمت سوزان الغرفة لتركض نحوها تساعدها بالجلوس على الأريكة ...ثم قدمت لها كأسا من المياه لتتجرعه ببطئ
"شكرا لك"
"عندما رأيت السيد بارك يغادر وهو غاضب ..علمت أنكما تشاجرتما ... وخفت أن يكون قد أذاكِ"
صرخت بفزع وهي تسمع أصوات طلقات الرصاص تعم المكان ..
Stoppppp ✋🖐️
♣️🍎♣️🍎♣️🍎♣️🍎♣️🍎♣️🍎♣️🍎♣️🍎
يتبعععع ❤️
رأيكم بالبارت يهمني 🌹 وشكرا لكل من ترك أثرا جميلا مثله ❤️❤️ باي 👋

Exhaustion of my being حيث تعيش القصص. اكتشف الآن