ثوان لتختلس سمعه طرقات خفيفة على الباب .. وقد كان من السهل معرفة صاحبها
"أخي لم تعد البارحة ولم تتناول الطعام بعد..هل انت بخير؟ إستقامت بجزءها العلوي تناظر الآخر بنظرات تدعوه لفتح الباب ..
..وبالفعل قد فعل .. يحمل جون سو على ذراعه يدخله الغرفة نابسا
"اليوم لا رغبة لي في الطعام ، قد أخذت من السعادة ما يشبعني،.. سأصبح أبا يا جون سو وأنت عم"
عانقه بقوة معبرا عن فرحه
"واو سيكون من اللطيف ذلك .. ستكون أفضل أب"
إبتسمت كيندي تلقائيا .. يبدو أن علاقتهما تحسنت مؤخرا توجه به نحو السرير يجلسان على طرفه .. لتبتسم كيندي وضعة بكفها على خده الطري
"إشتقت لك .. هل كنت بخير؟
" نونا لا تذهبي مرة أخرى .. أخي كان حزينا جدا في غيابك!إن كان أخي بحال سيء سأكون أنا كذلك"
أمسكت أذناها بلطف تزم شفتيها لتنبس بنبرة طفولية
"أسفة على ذلك.. هل أصبحنا أصدقاء الآن"
"أخي أخبرني أنه يمكنني منادتك بنونا،
.. هل هي فتاة؟
قال موجها نظره لبطنها ليجيبه جيمين
" لم نعلم بعد .. سنزور غدا الطبيب ، هيا تأخر الوقت إذهب لغرفتك."
"حسنا..
قبل أن يدير مقبض الباب إستدار قائلا
"هيونغ هل يمكنني الذهاب معك ؟! أعدك أنني سأكون طفلا جيدا"
"لا"
كانت إجابته مختصرة .. ليومئ له الآخر مغادرا
"تسطح بجانبها يسحبها نحوه يخبئها داخل أحضانه
ذراعه الأولى تحاوط خصرها بتملك والثانية تتجول بحرية على جسدها .. غارسا برأسه داخل رقبتها يوزع قبلات لزجة ومتقطعة .. همس ببحة أظهرت التخدر الطاغي عليه ورغبته الشهوانية بإلتهامها تحته
"كيف سأعاقبك إن كنت ضعيفا أمامك؟؟
تبا لك أيتها الصغيرة !!.. لا أستطيع تمالك نفسي بسببك" بحركات بطيئة أنزل أكمام فستانها لتتموضع أنامله على السحاب ينزله بهدوء مريب .. وقبل أن ينجح بنزعه أمسكت يداه تتوسله ، بنظرات تدعوه للتوقف ..
.. شخر بسخرية ليستقيم مغادرا السرير ، يتوجه نحو الباب يصده بالمفتاح بإحكام ، واضعا به داخل جيب بنطاله
يرمي بكاهله الذي بات ثقيلا ومتألما من فعلها على الأريكة الجلدية .. تناول كأسا زجاجي يملأه نبيذا يزيد من إرهاق كيانه ، ثوان ليضرب به الطاولة مسببا تهشمه
نزع قميصه راميا به على مقربةٍ منها
"حبي ، الوقت مبكرا على أن تنامي..
لنلعب معا .. ألم تشتاقي لأن أمتعك ؟؟ أو أنه لم يعد نوعك المفضل ؟؟
لا بأس سينال إعجابك ، إقتربي أريد تجربة طرق مختلفة، كنت دائما ما أدنس جسدك في الفراش، لنجرب الأريكة ربما تزيد من متعتنا"
تظاهرت بالطرش والبكم ضامة البطانية لجسدها أكثر وكأنما تتخذ منها حصن حماية ..
.. نفث زفيرا عميقا بسخرية ليقف متقدما نحوها
سحب البطانية بقوة يرمي بها على الأرضية جاعلا من جسد الأخرى يرتعش في قشعريرة لقربه المخيف ، والذي يقرع طبول الخطر في نبضات قلبها اللامنتظمة ..
إستقامت بجزءها العلوي مرتدية قناع البرود والشجاعة التي إنهرت من يوم معرفتها له .. لتردف بهدوء مخفضة بنظرها نحو بطنها المنتفخة التي حاوطته بذراعها بقسوة محاولة التماسك والإبقاء على قناعها
"أنا متعبة .. وأريد النوم"
جلس بهدوء مريب على طرف السرير يحوم بملامحها ..
مسح بإبهامه على شفاهها السفلى .. أحاط خصرها بذراعه يسحبها نحوه .. وضع جبينه ضد جبينها في حين تسللت أنامله تعيد ما تسلل من غرتها لتضعه وراء أذنها
إختلطت أنفاسهما ، لم يعد يفصل بينهما إلا إنشات بسيطة كور وجهها بين قبضته مداعبا وجنتاها المحمرة بإبهامه
"طرية أنتِ كالقطن"
همس عند شفتاها ببحة ، ليحس بإرتجافها .. لم تتطلب ثوان لتصبح تحته في حين هو يعتليها ..
أحكم إمساك يديها وجعل أحد سيقانه بين أرجلها .. حركات فوضوية ومتسارعة منها لم تسبب لها إلا شد قبضته عليها مسببا ألم ذراعها .. سرعان ما إستسلمت لتخوض معه أخيرا تواصلا بصريا
"كيف كانت عطلتك؟
أرى أنك لا تزالين صغيرتي الشقية والجبانة ، التي تقشعر لمجرد همساتي"
نبس متعمدا نثر أنفاسه ليرتجف جسدها مباشرة
"جيمين دعنا نتحدث في هدوء"
أردفت بتوتر تحاول تحريك قدمها ببطء إبتسم بسخرية مجيبا
"أرى أنك لا تزالين شجاعة حتى وأنت في موقف لا يحسد عليه..
قدميك تتحرك كثيرا لذا دعينا نثبتها جيدا"
تكلم بنبرة ساخرة ليمسكا كلتا ساقيها التي تتحرك بعشوائية تمنعه من إمساكها ،يكبلهما بين خاصته
" أرأيتي؟!! هكذا أفضل ... والآن أين كنا!
أردف شادا على الحروف مقلصا المسافة التي تفصلهما
إلا أن تلامست شفاههما ، الآن هو بالكاد يمنع شفتيه من إلتهام كرزتاها المغريتان .. تكلم بهمس
"لماذا إنقطع نفسك؟"
" لماذا تفعل هذا بي؟".
"لأني أحب هذا"
أردف بنبرة رجولية مخدرة عند أذنها
إبتعد مبتسما على إستجابة جسدها له..
"تملكين بشرة حليبية ذات ملمس ناعم كالقطن .. تجعلني أرغب برسم علاماتي الداكنة عليها ببطئ ، حتى يعلم الكل أنك من ممتلكات بارك جيمين فقط ..لا غير"
هي فقط بقت ساكنة .. مغمضة العينين ،
قبل كتفها المكشوف ، ليغمس رأسه بعنقها مستنشقا عبقها الذي يفقده صوابه
انخفض بشفتيه حتى وصل ما أسفل كتفها
أفلت يدها اليسرى بعد أن شابك الاخرى مع يمناها.. حاوط خصرها يقربها لجسده أكثر قبل أن يضع شفتيه على بشرتها يقبلها برقة.. لكن سرعان ما تحولت من الرقة إلى العنف أصبح يمتصها بقوة إلى أن إشتدت حمرتها ..
أرخى جسده ليهبط على خاصتها بثقل .. تأوهت بألم نتيجة ضغطه على صدرها الطري بخاصته الصلب
.. في حين هو مستمتع بما يفعل .. وبين الحينة والأخرى يطلق أصوات تدل على إستمتاعه بالأمر.. وكثيرا..
أمال برأسه إلى الأسفل أكثر ليبدأ بتقبيلها ببطئ ، قبل أن يعضها بقوة ويعود لإمتصاصها بوتيرة أكثر شهوانية
أمسك يدها المتحررة التي تحاول صده .. واحدة،إثنان،خمسة وإستمر وضعهما لما يقارب ساعة
هاهو يرفع برأسه قليلا عنها يشاهد منحوتته الجميلة برضا
"لقد إزددت لذة .. إلى متى ستستطعين كبح تأوهاتك الجامحة؟
أنهى حديثه ليلتهم كرزتها بين خاصته يقبلها ببطء .. تارة يمتص السفلى ، وتارة العليا،
ثوان حتى تحولت لقبلة فرنسية قذرة يملأها الشغف
يمتصها بقوة راصا عليها بأسنانه ، مسببا أكثر من خدش عليها..
تأوهت بألم ليغتنم الفرصة ويدخل لسانه يكتشف جوفها بحرية ... دارت بينهما معركة عنيفة ، هي تريد إيقافه وهو يزيد من جموحه ..
.. أصوات تلذذه بطعمها ملأ الأرجاء
وهاهو أخيرا يختم قبلته بعضة تعلن إنتصاره بهذه المعركة وضع جبينه ضد جبينها يلهثان معا وكأنهما كان بسباق
إبتسم بجانبية نابسا
"تبا لك يا فتاة .. لقد أذبتي قلبي بفراقك..
صغيري سأكون حذرا حتى لا أؤذيك"
دقائق لترتفع تأوهاتها الأنثوية مطربة أذنه ، تتبعها خاصته الرجولية
☀️♣️☀️♣️☀️♣️☀️♣️☀️♣️☀️♣️☀️♣️☀️♣️فتحت جفناها بتثاقل والألم يفتك بكامل جسدها .. لا تزال بين أحضانه وهو يضمها بقوة
رفعت أناملها تتحسس ملامحه بخفة
مررت أصابعها على جفناه المرتخيان تليها وجنتاه ثم شفتاه لتمسح أخيرا على خصلاته الذهبية ..
أزاحت يديه بحذر عن خصرها لتستقيم متوجهة نحو الحمام تستحم وتتجهز لموعدها مع الطبيبة
سرحت شعرها البني للأعلى .. تزينه بنظارات شمسية بيضاء تناسبت مع فستانها الرمادي الذي لا يكاد يغطي فخذاها وضعت القليل من الحمرة قبل أن تغادر الغرفة.... طرقت الباب بخفة قبل أن تدخل ..
إبتسمت بتلقائية لطريقة نومه
جلست على طرف السرير ليفتح عيناه.. وسرعان ما إرتسمت إبتسامة ساحرة على محياه لتداعب شعره بفوضوية
"صباح الخير .. ظننت أنك لا تزال نائم"
"كلا أنا أستيقظ مبكراً"
"أسرع وغير ثيابك حتى نذهب"
"لكن..'
"ألا تريد رؤية الطفل"
"كلا أريد ذلك"
"إذن هيا أسرع ... سأنتظرك في الأسفل"
أومئ لها لتنزل للأسفل متوجهة نحو مصدر الضجيج ..
ولم يكن غير ذلك الشيطان يحدث جلبة منذ إستيقاظه جامعا حراسه يوبخهم ويتوعد لهم
"اللعنة أين كنتم ؟؟! كيف إستطاعت المغادرة ؟؟ كيف لم تتفطنوا لها!
.. ربع ساعة إن لم تجدوه لن أرحم أحدا منكم"
نفثت الهواء بثقل لتردف
"يمكنكم المغادرة"
إستدار نحوها بسرعة عاقدا حاجباه معا .. إنحنى الحراس لينسحبوا في هدوء
"أين كنت؟
"عند جون سو .. لا تقلق لن أهرب مرة أخرى'
إقترب منها يكور وجهها بين قبضته ليطبع قبلة على جبينها
"لا أثق بك.. تبدين جميلة
سأتجهز بسرعة لنذهب .. وأنت إذهبي لتناول الفطور"
طبع قبلة خفيفة على شفاهها ليتخطاها للأعلى⏳ بعد نصف ساعة⏳
💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜
يتبعععع ❤️🔥
أنت تقرأ
Exhaustion of my being
Azioneماذا ان واعدت شخصا مهووس! وبين ليلة وضحاها تكونين سجينة هوسه 🌹(مكتملة 🦋) 🍒مقتطفات من الرواية 🍒 حتى وإن كانت الأقدار مختلفة و الطرق متعاكسة سنلتقي في النهاية كيندي أنت لي ، وإلا الموت لكلينا سأكون أنا من يعاقب الجميع عن أخطاءهم إلى متى ستسجنني؟...