إقتربت بهدوء نحوه تساعده على نزع القميص
♣️Jimin pov ♣️
أنا خلدت إسمي في الجفاء، ماضي كان يكتسح السواد،لم تكن لتسقطني أية ضربة مشاعر خرساء أو لتطيحني نزلة فتنة في هوة حيث اللارجعة... هوة الغرام قاع عميق الإمتداد ، فإن سقطت إستعصى عليك التسلق إلى سطح الإتزان... تلك كانت أولى تجاربي في لعبة الهوى وماهي سوى نزلات ضاربات .. الهوى وحش مفترس لا رأفة به .. قواطعه حادة تطيح الصواب والوعي.. لثوان معدودات كنت قد أقسمت أني لن أستسيغ منها أية أحرف تقذفها صوبي بمقلاع الرجاء..عيبي أني بت مرهفا كالقطن ، أقطع بسهولة في حضرتها .. فقط ذاك القرب كان علة ألم بخافقي فأردته صريعا في الفراش .. خلت أنها تتقطع لفرصة الحرية التي حرمتها إياها ، لا لدمي .. ولو كانت شوكوكي تصيب الهدف فإني لمتهشم شظايا يأسي وحزني...
شدت يدي الوثاق حول معصمها وعدستاي تخللهما زمهرير من الأسى العاتي ، إخفاءه كان من المستحيلات ، أحسست بتلك النزوة التي لامست عروقها لترتجف بتوتر ، وما أنا إلا عاشق له لأحقنها جرعة كانت بالقاسية عليها
"لم أطلب منك المساعدة!! ولا أحتاجها ، تنحي جانبا"
تولت تجلس عن بعد مترات مني تشاهدني أحتضر ويداي لا تطيعاني لإخراج زمردة رصاصية إخترقت أعلى كتفي الأيسر صرخت بألم بعد أن غرست المقص داخل الجرح
" اللعنة لما لم يصل الطبيب بعد!!"
أحسست بأناملها تخدرني ، تسلل لحني المفضل عبر أذاني بسلاسة
" سأساعدك .. لن تستطيع فعلها لوحدك"
هل أردمها تحت رمال غضبي المتحرك حتى تدرك أنها في موقف لا يحق لها طلب إذني فيه ،أم أرميها وحسب لكلاب الشوارع.. يداي إمتدتا حتى تمسك يدها المتشبثة بالمقص ونظيرتها لا تنفك تخترق عمق الجرح بتألم وخوف
تمكنت من إستشعار أثاري الجانبية عليها.. تملكها التوتر حتى أنها زرعت في محاصيلها بذور الإرتباك.. أفرجت شفتاي عن إبتسامة خافتة.. جيد أن أرى تأثيري عليها
🍡 Kindy pov🍡
ذاك الإحتكاك الصغير خلق في داخلي هواجس التوتر، بالتأكيد لن أنكر أنه رجل تستعمر أوطانه الوسامة والرجولة وذاك لوحده كفيل بجعلي أذوب خجلا من نظراته .. كلما حاولت التماسك كان هو الفائز في نزال البرود
تنفست الصعداء بعد أن نجحت أخيرا في إخراجها
إتخذت من المقعد مضجعا لي فيما أحاول تقديم الترياق لجرحه دونما معاناة، لكن المعقم لا يتنازل عن حقه في الآهات .. إستشعرت نظراته علي ، في الحقيقة إنها ليست المرة الأولى.. آراه غارقا في شروده وعدستاه الرماديتان تتبعان خطواتي
End pov 🔚
سحبها نحوه يلتهم شفاهها بشراهة تحت صدمتها..
نبس دون قطع خيط لعابي ربطهما
"أي لعنة أحللتيها بي!! كيف سأعاقبك على ما بدر منكما إن كنت مرهفا أمامك"
"ليس الأمر كما تظن!! كان مجرد لحظة ضعف ، هو ظن أنني عدت لهم ، لذا عانقني وباح لي بمشاعره...
قاطع حديثهما وصول الطبيب ، الذي أسرع يتفحص الجروح الطفيفة التي تغطي جسده... ليخيطها ويضمدها⌛الساعة الخامسة صباحا ⏳
دخلت غرفتهما بعد أن غادر الطبيب والحراس .. إستلقت بجانبه مستسلمة لنوم عميق ..
..فتحت عيناها على مداعبات على وجهها
"إستيقظِ عزيزتي .. الفطور جاهز"
نبس قبل أن يطبع قبلة خفيفة على شفاهها الوردية لتستقيم تفرك عيناها بنعاس ،فتحت عيناها على مصرعيها
"إنها الواحدة بعد الزوال .. هل نمت إلى حد هذه الساعة!!كيف تشعر الآن؟! تتألم!!"
نفى برأسه قبل أن تضع أناملها جبينه ضد جبينها..
لطالما إنتقى مناطقه بعشوائية،الرياح ترميه نحو الهدف لم تخلوا أي رحلة له من حملة تفتيش دفينة ، فيه الأنس بؤرة الأحزان، رمال بؤس متحركة،إذا ما أعلنت إقترابك جرفتك.. دونما إذنك تسحبك نحو القاع وتلوثك بوحل نحيبها الصاخب
الإقتراب منها ،من البشر لم يكن ضمن هواياتي البتة..لطالما كانت علاقتي مسيجة بأسوار تحدد الشحيحة ..وأراضيها لم تكن بذلك الفسوح، الآن لا أجد نفسي سوى أتجرع أكثر،..
قد كانت الكأس المحرمة التي تضج بالهلاك.. هالتها تشع فاضحة مآربها المستقبلية،إ نها محض ثروة كوارث متنقلة، نتائجها لن تكون سوى ذات مآسي عتيقة .. إلا أني بدأت أنجرف نحو الإدمان ،إن إبتدأت تقحم نفسها داخل دائرة إعتياداتي.. فأرجح أنها لن تخرج سليمة البتة ، سألوثها ،
أقلها سأجعلها تدمن وإن كان إجبارا
"حمدا لله حرارتك مستقرة"
🔥Jimin POV 🔥
نبست بهدوء وليتها لم تفعل أو تجرء .. كانت ستستقيم لكن أعاقها لساني الذي تعمق جوفها يتوغل داخله .. وها أنا أرضخ لرغباتي وأركب أمواج البحر التي جعلتني أطوف فوقها أحبسها داخل القوقعة موقفا تخبطها
فصلتها بعد دقائق معدودة أتأملها وهي تحاول إلتقاط أكبر كمية من الأكسيجين .. إستقمت أعدل ثيابي أحاول السيطرة على كمية الأدرينالين التي إختلطت مع دماءِ تطالب بالمزيد إستقامت من مضجعها تعيق خطوات نحو الأمام
تشابك حاجباي بمعنى طلب إستفسار قبل أن ترتسم إبتسامة ساخرة
"لا تجرء وتقترب مني ثانية .. لست زوجتك ولا حبيبتك ولا أي شيء يخصك .. أنا مجبورة على البقاء هنا، أي أنني مجرد رهينة"
تدفقت كلماتها كالأسهم تخترق قلبي ويداها نسجتا طرقات على أديمي لم تكن لتأثر في البتة.. ليتها تعلم من هي.. أحاديثنا سوية ألغام قاتلة ، أحبذ لو تفجرني وذكرياتنا معا، الزورق نحو أرض النشوة خاصتي ، رؤيتها وحدها تضرب في أعاصيرا قوية تخلف داخلي خسائر جامحة كل فترة،وإن إنعدم زورق رؤيتها عن جعلي أنتفض فرحة بمرآها ولوعة حبها .. قد ألقي بأديمي في ذاك المحيط متجاهلا الأضرار التي قد تلاحقني من بعدها ، مقابلك لا شيء فاتر أنت فأنى لي التفريط بكِ .. حروف إسمكِ باتت كلمة سر قلبي،فرحتي.. إنسان شديد التعلق أكون،وأنت إقتحمتي قلبي عنوة وأغلقته عليك... فمالي سوى أن أغمرك كأس هواي حتى يموت أحدنا.. حالما حصنت قواعدي التي ظننتها قاسية لا تهز بجدار منيع صلب من الجمود و اللامبالاة كسرتني، أنا مدمن عليك أشعر بالأسف عليك..لأنك واقعة بين يداي بلا رجعة..
"سأذكرك إن نسيتي!! أنت خاطيبتي .. لا أهتم لرأيك، يكفي أني موافق ..والآن أنت مطالبة بتفسير الطريقة الخالية تماما من الرسمية مع صديقك السابق"
😶Kindy pov😶
هنا لم أعي ما سأقول أو أبرر لأتأتأ
"كان مجرد عناق"
بسط يديه ليفصح عن مكنونته وضغوطه إتجاهي
"إن كان بالأمر البسيط ، فلتمنحيني إياه إذاً"
إبتلعت رمقي بتوتر أراقب نعاله تطرق الأرض تبين خطواته البطيئة التي يختزلها بيننا..
تراجعت إلى الوراء مع كل خطوة منه ، هَيمَنَتً على مساحتي الشخصيتي التي يحاول غزوها وسجني
"ماذا تبدين خائفة !! ظننت أنك ترغبين في نزع الرسمية!!تودين لو نقترب في قربكما بالأمس"
صرخا بي حانقا ، تزامنا وإنقيادي نحو الخلف بعدة خطوات تابعتها خاصته المتقدمة نحوي... كأي لقطة دراماتيكية أخرى تصادفني في التلفاز ،صدنا الحائط.. فبت محاصرة لا مفر لي منه، ذراعه حاصرتني بينه و الحائط.. أعينه الحادة والعميقة زرعت في ألغام التوتر قد تتفجر إثر أخف حركة.
إرتجف أديمي وأحكمت شدي حوله أسيطر على إنفعاله، أخطأت بقولي سابقا فل تحل علي اللعنة على تسرعي
"ماذا حدث؟! لتمنحيني مجرد عناق"
أكمل وملامحه قريبة بطريقة خطيرة مني ،وقد كنت كالبكماء في حظوره ،ماذا سأرد وقد شلت حركتي وإنعقد لساني
"أي قرب تريدين بيننا؟
رمقي إنجرف ساقطا في هوة حنجرتي بلا عودة،بكمية كبيرة جملته الأخيرة أثرت في و أصابتني بالدهشة
كانت أنفاسه قد بدأت ترتطم بوجهي تنشر في رعشة تسري في ظاهريا وداخليا، قضمت شفتي التي إفترستها أنيابي والتوتر ..كان قد مال بملمحه نحو خاصتي.. ماذا يفعل واللعنة؟ بعد أن قلص المسافة لأقصاها قد تراجع يصبّ على جرحه جل لعناته والعبارات الدنيئة التي يعرفها
كانت إبتسامة خفيفة قد علت ثغري ، فمن حسن حظي أن ينزف جرحه لينجيني .. وقبل أن يتلاشى من الغرفة كان قد رمقني نظراته الثاقبة مع صوته الرجولي
"لتكوني جاهزة الليلة .. سأمنحك ما لاقدرة لكِ به"
أنا محض إنسان مهمش على وجه الكرة الأرضية، لامستقبل فيه، لا أهل له ... حتى أن أهدافي كانت شديدة البساطة إلا أن سبل الوصول إليها جدا متشبعة.
تنهيدة فارة إنفلتت من حنجرتي المتصلبة لقدر الصمت الذي تنتهجه ، فتشكلت كضباب باهت خلفته برودة الجو..
فتحت باب الشرفة أناظر السماء المكفهرة ، أتراها مكفهرة لحالي التي لا تسر الميتة،أم أنها تعيش نفس كربي..
رغم ذلك كانت جميلة ، جاذبة للأبصار بكل فتنة، الرياح العليلة تتأرجح حولي متلاعبة .. وما خلفها سوى برد قارس يضرب أطرافي العارية .. لكنني ما عدت أقشعر منذ سجن في هذا القصر المظلم -الذي يمثله قالبا وقلبا -ماعادت الريح تأثر في دواخلي .. فما كانت يوما قدرة على تبريد شعلة إحباطي التي تخفي ملامحي الجوفاء ..⏳قبيل التاسعة ليلا بساعة..⏳
ظللت أسيرة لتلك الشرفة ورهينة لمرآها فقط
أرتمي في أحضانِ فؤادي حماية من هذا العصف ..
..لتخطو مسامعي طرقات كابوسِ المتقدمة نحوي
"لما تبدين هادئة !! ظننت أن تهديدي سيرعبك!"
"الملل إستوطن أفكاري،خلت أن النجوم تأبى زيارة سماء ليلي , فإنتظرتها في هذا الجليد القارس ..مع ذلك لا أحد سيفهم مآربي ،ولاسيفهم احتياجاتي أو أفكاري.."
جاورها الجلوس في برودة ديسمبر التي سبقت موعدها، إلتهبت في كليهما نار الشوق والحنين لأيام مضت
🍡Jimin pov 🍡🍡
لا أعلم لأي غرض هي موجودة ، ولا يمكنني أن أجزم أن قلبي الموصد يتفتح مجددا، في ذات الآن أذعن إمتلاكي لعواطف تحركني صوبها ،وما أنا المستقبل المحكم كي تشيد بي رفيقا أو حبيبا في معركة لنيل حبها أو إستعطافها ..سأصير الخاسر سمحت ليدي بالتمرد على عقلي والإنصياع لمشاعري التي أحاربها من قدم ، لأسحبها نحو حضني أربت على خصلاتها أحسست بأنها ترتخي كليا لأناظرها بقلق.. كانت ستائر الإغماء قد سدلت على جفناها لتتيح لجسدها الإنحلال
end pov
أسرع بحملها للداخل يدفئ ثلوج دماءها بما أتيح له من أغطية ، لكن مع ذلك كانت دماءها تستمر في التجمد
جردها من ملابسها ليضع بها وسط أحضانه المماثلة لحالتها ويسمح لأديمه بإرتكاب فاحشة في حق فؤادها
مع مرور الوقت كان قد نجح في دفع كميات كبيرة من الأدرينالين لتمتزج بدماءها ..
بعيون نال منها الإحباط،كل طرف فيها،سواء كان حسيا أو ظاهريا مرتخ وكأنما أثقلته الشجون حتى بات معوجا،يعجز عن الإستقامة بالطريقة السوية.
وضعت أناملها على كتفاه تطالبه بالتوقف لكنه كان عازما على شن حرب بأكمالها على أديمها الجميل
تطاولت قطرات من العرق تغطي فؤاد كليهما ..
تأوهاتهم باتت تسمع عن بعد مترات ، وهاهو أخيرا يبتسم لإنتصاره بتحرير دماءها المكبلة داخل سجن مولعا به مغمورة في كوب يائسة
لا تزال جراحها لم تلتئم كما تريد هي،إذ لا تزال تلسعها مع كل حركة وومضة،كيف له أن يكون بتلك القسوة معها
هل بهذه البساطة سينام ويتركها تحارب آلامها المتجددة..Stop ✋🖐️✋🖐️✋🖐️✋🖐️✋🖐️✋🖐️✋🖐️✋
أنت تقرأ
Exhaustion of my being
Actionماذا ان واعدت شخصا مهووس! وبين ليلة وضحاها تكونين سجينة هوسه 🌹(مكتملة 🦋) 🍒مقتطفات من الرواية 🍒 حتى وإن كانت الأقدار مختلفة و الطرق متعاكسة سنلتقي في النهاية كيندي أنت لي ، وإلا الموت لكلينا سأكون أنا من يعاقب الجميع عن أخطاءهم إلى متى ستسجنني؟...