♣️في النادي♣️هاهي تجلس أمام الحاسوب رفقة فتاة شابة يمضيان وقتهما في لعب ألعاب الفيديو
كيندي:شكرا يوري على مساعدتك
يوري بإبتسامة:المهم أن الشقة أعجبتك
وأيضا نحن جيران الآن
تلقت كيندي إشعار رسالة لتفتحها بملل
محتوى الرسالة
🌹حبيبتي هل ظننت أنك ستتخلصين مني إن حذرت رقمي ليس بهذه السهولة.. 🌹
بعد تردد دام لدقائق أجابته:دعنا ننفصل
فأنا سأسافر لخارج البلاد هذا الأسبوع .. ولا أظن أنني سأعود
لكن هذه المرة إستغربت من إجابته
🌹وداعا إذن 🌹
وضعت الهاتف بعدم إهتمام
يوري بعد أن تلقت مكالمة هاتفية: وداعا كيندي يجب أن أذهب ، صديقي ينتظرني
إن إحتجتي شيء سأكون مساءا في الشقة🔮Kindy pov 🔮
وها أنا أبقى وحيدة مرة أخرى
لا أصدق أنني أشتاق لإيميلي ..
قاطع شرودها يد توضع على كتفها لتديرها
أردفت بسرور:إيميلي! عرفت أنك ستع..
جيمين وهو يسحب كرسيا ليجلس بجانبها:لم تتوقعي رأيتي ولا تبدين مسرورة بذلك، كيف تجدين شقتك الجديدة؟؟
لا تجيبه فقط تنظر له ببرود ليكمل:لماذا تزدادين جمالا كل يوم ؟؟
تحمل حقيبتها وتقف مغادرا إلى أن أحست به يسحبها من ذراعها بقسوة
كيندي:أفلتني جيمين رجاءا
يعترض طريقه فتى ذا شعر فاحم يغطي معضم وجهه
حاملا هاتفه مردفا:أفلت الفتاة أو سأتصل بالشرطة
جيمين بسخرية:أوو حبيبتي أنظري من هنا
يونجون لا تتدخل في ما لا يعنيك .. وما من داع لإستدعاء الشرطة .. أنا فقط أخذ صديقتي للتنزه
يونجون وهو ينظر لكيندي التي تحاول إفلات ذراعها ودون المماطلة يرفع هاتفه
ليفلتها جيمين رافعا يديه للأعلى:هاي هاي هاي توقف تركتها يستدير لها مبتسما بخبث:أحبك.. سنتقابل قريبا
لا تقتربي من أي ذكر حتى لا أغضب منك
يغمزها نهاية كلامها ليستدير مغادرا
تضع بإحدى يديها على قلبها والأخرى تستند بها على إحدى المكاتب حتى لا تسقط
دقائق ليقدم لها يونجون قارورة مياه نابسا:هل أنت بخير؟
كيندي وهي تهز براسها:بفضلك أنا بخير .. شكرا على المساعدة
كانت على وشك المغادرة ليوقفها صوته:لم يجدر بك التورط مع أمثاله
لقد حذفت الحظر يمكنك الإتصال بي إن وقعت في مشكلة أومئت له لتركض للخارج♠️ الساعة تشير للسادسة مساءا ♠️
تفتح هاتفها لتتلقى عديد الإشعارات منها 27إتصال وارد من المسمى بحبيبها
🌜 Kindy pov🌛
كنت على وشك وضع الهاتف في الحقيبة لتصلني رسالة
{أين أنت حبيبتي؟
هل لازلت تتسكعين مع اللعين يونجون!!
هل تناولت وجبة العشاء؟
ما رأيك في تناولها معي وربما التسكع خارج المنزل!
إشتقت لك أريد رؤيتك بشدة}
وضعت الهاتف على الوضع الصامت ثم أكملت طريقي لشقتي ثوان كانت كفيلة بجعلي أركض لأختبئ وراء أحد حوائط الركن بعد رؤيتي له يطرق الباب بقوة صارخا:كيندي إفتحي .. سأكسره إن لم تفعلي ذلك!!
وضعت إحدى كفوفي على فاهي لأكتم صوت أنفاسي المضطربة بينما الأخرى تكتب رسالة لطلب النجدة من يونجون
{أنا في أمس الحاجة لمساعدتك}
هذا كل ما كانت أناملي قادرة على إرساله
لم ألبث أنهي إرجاع هاتفي لمحفظتي لأصرخ بألم بعد سحبه لي من خصلات شعري
جيمين بحدة:هل تختبئين مني؟؟
يسحب الهاتف من يدي ليرميه على الأرضية داسا عليه بكعب حذاءه الرجولي مسببا تحطمه ليكمل: للأسف لن يستطيع مساعدتك⚔️الغد⚔️
تجلس بهدوء تتجرع عصير برتقال تنتظر دخول كيندي لتعتذر لها وتطلب منها العودة للمنزل
دقائق ليتقدم منها يونجون قائلا:كيندي.. أين هي؟!
إيميلي بحيرة:لماذا تبحث عنها !!؟ أنا أيضاً أنتظرها لأعتذر لها ... لكنها تأخرت كثيرا
ربما لن تأتي اليوم!!
يونجون:متأكد أنها في ورطة.. لقد أرسلت لي رسالة تطلب المساعدة
لكنها لم تجب على إتصالاتي أو رسائلي
ذهبت لمنزلها صباحا ،لكن لم أجد أحد
كسرت الباب ظنا أنها ستفتعل مكروها بنفسها لكنها ليست هناك .. واغراضها تزال في مكانها
يعني أنها لم تغادر المدينة
إيميلي:لا تقل لي أنها إنفصلت عن جيمين
يومئ برأسه لتصرخ بهلع: كيندي في خطر♠️بعد فترة من البحث تجده مسترخيا أمام المسبح يطالع إحدى الكتب
إيميلي:أين كيندي؟؟
جيمين ببرود: لقد إنفصلنا بالأمس .. فكيف سأعرف مكانها!! يونجون: لقد كنت تلاحقها البارحة.. أين هي ؟؟ سبق وأن قدمت بلاغا للشرطة عنك ..لذا من الأفضل أن تخبرنا عن مكانها
جيمين بسخرية:ربما في جيبي،، تشه أغبياء
أتمنى أن تجداها وربما لا
يغمزهما نهاية كلامه مع إبتسامة خبيثة زينت محياه ليتوجه للخارج♣️هاقد أوشكت الشمس على العودة لمخبئها
يفتح الباب فاتحا النور لإضاءة الغرفة
يتخذ مكانا أمامها واضعا لعديد الأكياس بجانبه
يرمقها بسخط وقد أوشكت على فقدان وعيها
ينزع عن فاهها قطعة القماش مكورا وجهها المصفر بين قبضتيه لينبس بصوت عميق: ?come stai
(كيف حالك بالإيطالية)
يفك سراحها ليكمل:أتعلمين كم أحببتك!!
لا يهمني ما سيحدث لاحقا .. المهم أنك بجانبي🍒Kindy pov 🍒
منذ البارحة وأنا مكبلة على هذا الكرسي وسط ظلام حالك
لو أنني لم أعد للمنزل بالأمس!!
كل ما أتذكره من الليلة الماضية كسره لهاتفي سابقا لوضعه منديلا على كل من أنفي وفمي
وماهي إلا ثوان لأسقط بين ذراعيه إثرى المخدر ..
و الآن أحس أن رأسي سينفجر من الألم ، كما أن أطرافي تيبست من الجمود لساعات دون حركة، وضغط الحبال
نطقت بخفوت لقمة إرهاقي مصاحب لصوت مرتعش تسلل من حنجرة بصعوبة:دعني أعود للمنزل.. لن أقدم شكوى
وإن أردت سأغادر كوريا !!
يمرر أنامله على خصلاتها صعودا نزولا مجيبا إياها:العودة للمنزل!!أنت في المنزل صغيرتي
يحملها على وضعية العروس ليتقدم بها للخارج
يفتح باب الغرفة بقدميه ليتوجه بها نحو السرير ممددا إياها عليه
يسحب الغطاء ليجعله على جسدها
يلتفت للخادمة التي أعدت عديد الأطعمة لتصنفها بأطباق وتقدمهم له
جيمين وهو يربت على فروة رأسها:طعام ملابس وحمام
كل شيء متوفر
لدي بعض العمل الآن ..سأعود لاحقا
كيندي ببكاء: أريد العودة لمنزلي، أعدك لن أخبر أحد عن هذا فقط دعني
يقف مغادرا ليغلق الباب خلفه متجاهلا إياها
ركضت بسرعة نحوه لكنها تأخرت.. فقد أغلقه بالفعل
تناديه وهي تطرق الباب محاولة فتحه إلى أن خرت قواها لتجلس على الأرض ضامة قدميها لصدرها تشهق بخوف تطرق الباب بكل ما تبقى لديها من قوة و كأنها تربط عليه🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒يتبعععع 🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒
والآن بتبدأ الأحداث 🍓
أنت تقرأ
Exhaustion of my being
Actionماذا ان واعدت شخصا مهووس! وبين ليلة وضحاها تكونين سجينة هوسه 🌹(مكتملة 🦋) 🍒مقتطفات من الرواية 🍒 حتى وإن كانت الأقدار مختلفة و الطرق متعاكسة سنلتقي في النهاية كيندي أنت لي ، وإلا الموت لكلينا سأكون أنا من يعاقب الجميع عن أخطاءهم إلى متى ستسجنني؟...