🕯️ البارت الأخير 🍒 part 24

307 23 3
                                    

🍒إنتهى إنتقامي بارك جيمين 🍒

ساعدتها الممرضة على الإستقامة بجزئها العلوي .. ليضعه بحضنها
🌷Kindy pov🌷
الكلمات لن تفي حق مشاعري الفياضة ..
.. شعرت كما لو أنني أمتلك العالم بين يداي .. رائحته المنعشة أنستني كل آلامي ، حضنته بحذر أطبع قبلات على بشرته الرقيقة .. وهنا خالجتني الذاكرة بطلب تاي
ترى هل إكتشف غيابي ؟؟ لقد تمنى رؤية هذه اللحظة طويلا كما طلب أن يكون إسمه تايهيونغ إن كان صبي ..
.. لا يمكن نسيان معروفه .. صحيح قد أصنع ذكريات سعيدة مع الكثيرين الذين يتقبلونني في أوقات فرحي واستقراري، لكنني لن أنسى أبدأ أولائك الذين شاركوني أسوء لحظات وشاهدوا إنطفاء شعلتي .. ومع ذلك لم يروعهم الظلام إنما حاولوا إضاءة قلبي
شكرا إيميلي .. يونجون.. وشكرا تايهيونغ
لكن كيف سأقنع جيمين بهذا ؟؟
حمحمت بخفة ألفت إنتباهه لأنبس برقة
"لم تطلق عليه إسما بعد!؟
" بارك سو جون"
أومئت بهدوء مخفضة بنظري للنائم بين ذراعي ... لأبتسم بتلقائية
"متى سأعود للمنزل؟؟
لا أحب المستشفيات .. كما أنني بحال جيدة"
"سأطلب من طبيبتك إجراء فحص.. بعدها سنغادر"

♣️♣️♣️♣️♣️♣️♣️♣️♣️♣️♣️♣️♣️♣️♣️♣️

من قال أن البعيد عن العين بعيد عن القلب؟!
هاهو ذا يسري في دمه رغم فراقهما النابع عن عدم توحدهما البتة ..
..رغم كل ما كان .. لازال قلبه المتمرد يتلصص بين ذكرياته لينتشي بكل ذكرى باهتة تركتها!
يضرب كيس الملاكمة بقوة متمتما
" اللعنة ، اللعنة ، اللعنة عليك بارك جيمين !!
كيف إنطبقت علي حيلتك الغبية !؟
يجب أن أسترجعها .. هي ملكي. .. أنا أحق بها منك
اليوم صرت أعرف شعور الخوف ..
حين تقول لأحدهم إلى اللقاء ولا تلتقون مرة أخرى
ان رؤية أحدهم يغادر أمامك ولا يعود أبداً ..
أن تتفقوا على الإلتقاء لكن يغيب أحدكما ..
.. الخوف أنك لا تعرف متى ومن سيغيب بعد دقيقة
لو علمت بما سيحصل لما تركتها .. متأكد أنها كانت خائفة
لم يمضي على غيابها إلا يومان وها أنا أفقد عقلي

⏳الثامنة مساءا ⏳

ترخي برأسها على البلور تراقب الشوارع القافرة والطرقات المبتلة بمياه الأمطار الغزيرة
''هل يمكنني زيارته ؟؟
ستكون المرة الاخيرة.. أرجوك
لقد إنتظر طويلا رؤية طفلنا "
ضغط فرامل بقوة موقفا السيارة ، يرمقها أسهما حادة وهي تلاعب أصابعها بتوتر وخوف..
.. فك حزام الأمان يرفع برأسها نحوه
"لا صوت لا بكاء ولا شهقة أو تنهد حتى إلا أن نصل .. لا زيارة ، لا ذهاب ولا ماضي ..
..لم أقتله فقط لإنشغالي بك .. لا تجعلي دورك قبله"
مسح بخشونة دمعة تلألأت في مقلتاها ، ليسحب شفاهها في قبلة قذرة .. فصلها بتلذذ قطرات دماء على خاصتها
عاد لمكانه يكمل الطريق
"تبا لك وله .. ذكرك لذلك العاهر يفقدني صوابي .. إعتذري.." نبس بحدة لتقلب عيناها تتابع الطريق ، لكن صرخته التي دوت هزت كيانها
"قلت إعتذري..''
"لما! ؟؟ أنا لم أرتكب أي خطأ."
تصاعدت شهقات الصبي لتستدير له لولا الفرامل التي دفعتها للأمام
"لا تلمسيه .. كنت واضحا في كلامي
بالتأكيد لازلت أتماسك"
"لا تصرخ !! لقد أخفت الطفل!
"اللعنة.. أتهتمين لطفلي أكثر مني،
لذلك كنت ستفرقينه عن أبوه .. أجيبي واللعنة"
أدارت مقبض الباب لكنه مغلق ..لتردف بنبرة شبه صارخة
"إفتح الباب.. أريد النزول ... إفتح"
أغلقت عيناها على وشك إستقبال صفعته ، لكنه تماسك في اللحظة الأخيرة .. ليضرب المقود عوضاً عنها
"لا أريد سماع ولا كلمة ..ولا كلمة !! هذا إن كنت خائفة على كلاكما .. فكما تعرفين أنا مجنون إن غضبت .. ولن أضمن أفعالي"
أخذت نفسا عميقا تحاول كتم شهقاتها ودموعها عن السيلان حمل الطفل بحضنه يهدأ من روعه
''أش أنا أسف حبيبي .. لا تخف همم.. كان مجرد نزاع تافه هيا عد للنوم ، سنصل بعد قليل لمنزلنا''
أعاده لمقعده في الخلف بعد أن هدأ ليكمل الطريق

Exhaustion of my being حيث تعيش القصص. اكتشف الآن