ناظرها بدهشة وهو يضحك : ايشفيه يا بنت وش هالتصعيد
مسكت طرف خشمها بقرف من شافته يجي لعندها : يع ابعد لا تقرب انت ودخانك المعفن يا معفن يا اسود الرئة ، انت ما علموك بالطب ان لا خذت هالسم تصير رئتك بسواد وجهك يا اسود الوجه !
ضحك يوسف اللي دخل وهو يسمع كلامها و يشوف ملامح أيهم المصدومه وزاد بضحكه اكثر : يا عمي شفيك وش هالنرفزة كلها !
تقربت وهي تحط ايدها على شنبة : اهخ يا قلبي على الحلاوة اهخ ويني عنها انا
انصدم ايهم اكثر وهو يقول : يا بنت انا اخوك وانا محلق بعد وشو ما انشاف ؟
قربت ليوسف اكثر وهي تمسك خدوده : وااه يا الحلاوة قرب قرب ابوسك
ابتسم يغيض أيهم وهو يقرب وقاطعه صوت وليد اللي جاي من جهة المصعد وهو يتنحنح : فيه احد
نزل أيهم شماغه وهو يغطيها وهمس بين اسنانه : ما فهمت ليه نازله من فوق كذا
وقف يوسف بجنب ايهم يغطيها وهو ينبه وليد : لحظه وليد صد لين تطلع ، ابتسم وهو يصد وهي من لمحت ابتسامته زاد قهرها منه وهي تحلف ان ودها تكسر رجله الثانيه بعد .
صعدت فوق هي ويوسف اللي كان يدفها من كتفها ولما وصلوا لغرفة جنى قال بهدوء : لعاد تنزلين بدون جلال يا عينه .
ناظرته وهي تقول بعيون دامعه : طيب نسيت
ابتسم يمسح دمعتها بابهامه قال يقلدها: طيب دريت
ضحكت وهي تقوله : تصبح على خير
هز راسه : وانتي من اهله ، يلا قفلي الباب ونامي
قفلت الباب وهي تمسح باقي دموعها بقهر لما شافت مافي ولا اشعار منه لبست سماعتها وهي تفتح على اللعبه واول ما فتحتها رن جوالها بإسمه رفعت اشعار المكالمة على فوق وهي تشوف بتلعب مع مين ولما ما لقت احد من صاحباتها دخلت الواتس ترسل لهم بالقروب وشافت اشعار منه "زعلانه ادري ، ردي بكلمك" ، طلعت من الواتس وهي تدخل تلعب ورجع يدق ثاني وبعدها رسالة ثانية "جاني اشعار تلعبين ، بندمك اذا ما طلعتي ورديتي علي" ردت على مكالمته وهي ساكته وهو ساكت همس بعد فترة صمت : لو قلت انا آسف تسامحين؟
سكتت واردف هو : كنت محتاج شوفك قدامي ، بشوف نفس النظرة اللي قبل شوي نظرة انك خفتي علي حتى من باب المصعد وهو يقفل .
عضت داخل شفتها وهي فعلا شافته قبل تقرب ليوسف وكل اللي سوته كان عشان تقهره بس هم توقعوا عشان أيهم ، ظلت ساكته وتكلم هو : تنزلين تحت بهاللبس ليه؟ لحالك بالبيت ؟
جاوبته بهدوء : مافي احد بالبيت
هز راسه : وشدراك ؟ مهيب فوق كان
بنفس النبرة قالت:
![](https://img.wattpad.com/cover/341790052-288-k45938.jpg)
أنت تقرأ
ابدتِ بأطراف البنان مهابتي
General Fictionرواية سعودية فيها قصص من الواقع والأخرى خيال كاتبة أدت بها الطرق و الأزقة إلى الواتباد ، بطلي المهيب وبطلتي بنان اللي بيتعرفون على بعض في مهمة إستخباراتيه منظمة من قائد واحد ، فيما يعاني والد المهيب المريض النفسي بالإضراب الذي نتج من قتله لزوجته خل...