ابتسم له وتابعت الابتسامة ضحكه وبعد الضحكة قهقهه عاليه واردفها بكف ثاني وهو يقول بسخريه : إيه وبعده
جاوبه بابتسامه وهو يتفل الدم اللي بشفته : فك عيوني اذا ما تبي تفك يدي طيب.
ناظر له وهو يضحك ويهز راسه وبنفس اللحظه صرخ من الرصاصه اللي صُوبت على صدره وطاح بأرضه ، في هالتوقيت تقفل باب المستودع و صارت اصوات الرصاص موسيقى خلفية في اذن مهيب اللي لاقى نفسه يمشي وبدون قيد ولا غطا ."في الجنوب"
قرّب بدر وهو يكلمه بتوتر وضح بلهجته : انت مين
غمض عيونه وفتّحها ببطئ شديد وهو يهمس بتلعثم : بيجونكم روّحوا
التفت قيس لوراه يشوف هو من يقصد ولكن ما لمح احد ومافي اثر وقال بسرعه : لا تغمض عيونك خليك معي ، والتفت على بدر : دق على ازهر يجي ويجيب سياره بسرعه.
نطق بدر بهلع : قيس وش تسوي يمكن مو مننا كيف بتساعده
ناظره بحده وصد للي قدامه يسأله : بتتحمل لين بعد شوي طيب؟ لا تغمض عيونك .. لا تغمضها .
في هالاثناء دق بدر على ازهر واستعجله يجي كونه طبيب جرّاح و المنطقة اللي هم بها ما فيها اي خدمات ، وصل ازهر وهم يناظرون ليده الثانيه اللي مو مبين منها شي ، همس لهم انها تحت الحجر وتجمعوا يدفونه وابعدوا الجلمود عن يده وهم يشوفون النزيف بوجهه ويده الثانيه ، شالوه بحذر و بكل تأني وهدوء وهم يركبونه السياره ويتجهون للمستشفى ."عند بسام والبنات"
ودّ بخوف وهي تمسك يده : بسّام اللحين وش يصير في الرجال
جاوبها بهمهمة وهو باله مشغول باللي فوق ، وشاف انهم قرّبوا يوصلون تحت والتفت للبنات وهو يهددهم : ولا وحده فيكم تتكلم عن اللي صار ولا بجلدكم جلد العالمين .
ناظرت فيه حور بقهر وهي تقول : لو جلسنا نشوف وش بيصير معاه ووش بيسوون الغجر اللي فوق يعني وش بيصيـ... وشهقت وهي تستنتج : لا يكون ذا فضائي وجاي يغزينا!! وشهقوا كلهم يجننون بسام اللي مسك راسه وهو يصر على اسنانه : خلاص انتي واياها يا جعلكم تنهبدون من هنا خلاص
قربوا عند الجلسه وأول ما جلسوا ناظرهم بسّام وهو يهددهم بنظراته ، وقاطعهم كلام عقاب وهو يسأل عن بدر و قيس : اخوانك وين هم فيه يا بسام .
ناظره بسام ونطق بتوتر : فوق يبـ
سرعان ما غمض عينه من سرعة نُهى بسرد الحكاية : جدي عقاب تخيل لقينا رجال يتكلم خلف الصخور و عمي بدر و عمي قيس راحوا معاه وخلونا وقالوا لعمي بسام ينزلنا تحت وهم معاه فوق الحين.
ناظرتها ود وهي تفك المويه وتمدها لها : تنفسي تنفسي حبيبتي
عضت شفتها نُهى وهي تناظر لبسام اللي " لو النظره تحرق كان حرقتها نظراته " : قلت السالفة صح ؟ .
حور وهي تناظرها بطرف عينها : زين انك تتنفسين الحين ، اعوذ بالله لا مسكتي خط بلسانك .
التفت عقاب على بسّام اللي مقابله وهو يستفسر عن اللي قالته نهى : وش اللي تقوله هالغرير يا بسّام .
وجّه نظره لأبوه وهو يقول بهدوء : صادفنا رجّال فوق الجبل والظاهر انه مصاب وما ادري وشهو الباقي لاني نزلت البنات ونزلت .
ارتجف عكاز الجد وهو يوقف ، وبلحظه بس صار عبدالله على يمينه و بسّام على يساره وهم يسندونه عض شفته عبدالله وهو يشوف نظرة ابوه ، ونطق الجد بحده : دق على اخوانك يا عبدالله وشف لي العلم وشهو .
![](https://img.wattpad.com/cover/341790052-288-k45938.jpg)
أنت تقرأ
ابدتِ بأطراف البنان مهابتي
Fiksi Umumرواية سعودية فيها قصص من الواقع والأخرى خيال كاتبة أدت بها الطرق و الأزقة إلى الواتباد ، بطلي المهيب وبطلتي بنان اللي بيتعرفون على بعض في مهمة إستخباراتيه منظمة من قائد واحد ، فيما يعاني والد المهيب المريض النفسي بالإضراب الذي نتج من قتله لزوجته خل...