روايه الم العشق الجزء الثاني 14💞
وكان الماضي يعيد اوصاله وكيف لا وهاهى القصة تتكرر امامى ..
بعد انتهاء حفل زفاف ابنى ومغادرة المدعوين
حاولت كثيرا اتماسك امامهم والا انفجرت باكيه
لماذا يعود هذا الامتحان مره اخرى...
ودعت ابنى وعروسه حتى تبداء رحلتهم الى شهر العسل وقد كان الياخت فى انتظارهم ..
تمنيت لهم التوفيق والسعادة الابديه ..
اخفيت الامر عن يامن وماذال يسالنى مابين وقت واخر هل انتى بخير ..
لقد اقنعته طيله الحفل بااننى منزعجه لان صغيرى س يتركنى ويغادر ..
لم يقنعه هذا المبرر ولكنه ظلا صامتا حتى ينتهى الحفل... وها نحن الان فى الاسفل نطالع بعضنا فى صمت ..
كانت سيلا فى احدى الزوايا تتبادل الأحاديث مع مازن لم يشعرون بمغادرة المدعوين ...
تذكرت اياد لحظه ودعنى قبل ان يغادر الى المعسكر
واخبرنى عن مشاعره تجاه ابنتى ..
لم اهتم بالامر ولكن الان يجب ان نفكر جيدا قبل
ان نخطو خطوة واحده..ماذالا يامن ينتظر ان اخبره عن هذه الحاله التى كنت عليها .. اخبرته ان يصعد الى غرفتنا حجتى كانت
ان هناك شئ اقوم به ثم الحق به واخبره كل شيء
اوما براسه وصعد الدرج...
التفت انظر اليهم وشعرت بغصه تصيب قلبى
وتستهدف كيانى ..
تلالات الدموع داخل مغلتائ وكاننى اشهد مره اخرى
على حكايتنا ..
دنوت منهم والحكم هو عقلى وليس قلب الام.
قلت هل يمكنني ان اسالكم متى حدث هذا
اعنى مشاعركم متى اكتشفتموها؟
قالت ابنتى وهى تحيطنى من خلف منذ طفولتنا امى لكنن اعلنا عنها منذ شهر ..
قلت وهل تحبها ماذن؟
استقام من مكانه وهو يقول بالطبع احبها الى حد الجنون... فاابتسمت لكلمته
قالت سيلا ماالامر امى؟
قلت لا شيء ونظرت الى ماذن ابنى انت تعلم حبى لك انت واخيك ..
قال اعلم خالتى ..
قلت لا ليس ك حب خالتك او احد افراد عاىلتك
حبى لكم هو حرفيا انتم اغلى من روحى لانكم امانتى من توامى سيلا ..
قال اعلم هذا جيدا .. وانتى بمثابة ام لنا لم نشعر معك اننا فقدنا والدتنا.. عوضتنا عن فقدانها بحبك وحنانك...
قلت علاقتنا ك اصدقاء اقواء من ابناء اليس كذلك
قال بالطبع ..
قلت وهل ان طلبت شيئا تقوم به من اجلى؟
قال وهو يقبل يدى ماذا تقولى خالتى لاتطلبى بل امرينى وساقوم به حتى وان كان يفوق قدرتى..
اغمض عينائ اخفى ضعف مشاعرى تجاههم..
لكن لن اضحى باحدهما.. نظرت اليهم تتثاقل احرفى امام ابتسامتهما البريىة..
قلت ماذن اطلب منك ان تنسا حبك لها..
اتسعت عيناه وتجمدت ملامح وجهه ..
ابتعدت سيلا عنى تنظر الئ اثر صدمتها..
قلت انه طلبى الوحيد ابنى
قالت سيلا كيف تطلبى منه هذا الشى امى بعدما اخبرناكى عن مشاعرنا ..
قلت بشكل جديا ابنى لم تجيبنى ماهو قرارك؟
قالت سيلا لا اصدق ماتقولين امى؟
مازن لم يتوقع سيكون هذا طلبى .. ولكن صمودى امامه ونظرتى اليه تعلنا اننى لم امزح ..
قال حسنا خالتى ولكن هل يمكنك ان تخبرينى ماهو السبب لافعل ذلك ..
قلت هل وان اخبرتك السبب تتراجع عن قرارك
قال لقد اخبرتك ان انفذ طلبك حتى وان يفوق قدرتى حبى وثقتى تجبرنى على ذلك ..
تصيح سيلا فى وجهه وهى تقول لم اتوقع ان تتخلى عنى هكذا .. نادمه لاننى احببتك .. والتفتت كى تغادر ولكن يدى كانت الاسرع اليها ..
قلت انتظرى ابنتى ساخبركم شيئا يتعلق بالماضي وعليكم اتخاذ قراركم ..
Written by Heba Taha
أنت تقرأ
رواية رجال خضعت للعشق
Romanceانشأ ابطالنا بين عائلتين عسكريّ يضحون بانفسهم امام الواجب المقدس وحمايه الوطن .. بطلنا رجل عسكرى يهابه الجميع... حياته وشغفه هو عمله هى امانته من صديقه الراحل قبل ان يغادر شهيد الواجب المقدس، عليه ان يحافظ عليها بصفقه زواج شكلى.. ولكن هل للقلب كل...