روايه الم العشق الجزء الثاني 7💞
تخطو مارجريت باتجاه الخارج.. لاتعلم الى اين ولكن كان عليها ان تطيع اوامر يمان فى الحفاظ على حياتها من الخطر الذى يهدد اطفالها.. تخطو خطوات متناسقه يداها فى جيب معطفها ترتدى وشاح 🧣على عنقها شعرها منسدلا على ظهرها تضع نظاره تخفى ملامح وجهها... حتى انتهت خطواتها امام لافته يحملها احدهم مدون علبها مرحبا مارجريت ..
تجمدت اطرافها وهى تقول يمان اااا
لقد اتسعت عيناها وهى تذيلا عنها نظارتها لتصعقه هو ايضا
حالته ليست اقلا حالا منها وكأنهما امام مراة تعكس حقيقه من يحب ..
قال بعد صمت استمر بعض ثوانى من انتى؟
وكانه بسؤاله يوكد اليها ان حبيبها الذى كان معها فى المطار وقام بتوديعها ماذالا
لم يغادر باريس .. لكن لامانع من الصدمه
لوجود صوره متطابقه منه تسير على ارض الواقع وهاهو امامها يكرر سؤاله
قالت وهى تبتسم مارجريت .. انا مارجريت
قال انتى زوجته.. اعنى زوجه اخى؟
قالت نعم اننى زوجته
يمد يده كى يصافحها وماذالا متاثر من وجود صورة اخرى من زوجته لايفرق بينهما
شيئا .. تقدم باتجاه سيارته وطلب منها ان تجلس داخلها .. وذهب الى الجانب الاخر
يعتلى مقعده ينظر اليها مطولا
وكأنه لايصدق مايشاهده ..
كيف لشخصان ان يتطابقا هكذا بدون ان تربطهم رابطه الاخوة ..
ظلا هكذا طيله الطريق تداهم عقله الاسئله
بدون ان يحصل على اجابه ..
مارجريت ايضا كانت مثله تنظر اليه فى صمت وكانها تجد فى ملامحه حبيبها الذى اشتاقت اليه ولم يمر على فراقهما سوا بعض ساعات .. يالها الحياة غريبه فى قرارتها تفرقنا وقت ان تشأ وتقربنا وقت ان تشأ ..
يصلا يامن الى وجهته...
ينظر اليها وهو يقول مرحبا بك فى بيتك
اشار الى ذلك الباب المغلق وعاد ينظر اليها
هيا لاعرفك على زوجتى ..
Written by Heba Taha
فى مكان اخر:
يداهم يمان بيت مارك ولكنه لم يعثر عليه
كان كا الثور الهائج كيف لا وقد ضاعت فريسته من بين مخلبيه .. كيف لا وقد خاب ظنه ان يحصل على مارك ويلقنه درسا قاسيا كان يستحقه ...
ماذا الان وقد اقسم ان يدفع ثمن مافعله
صاح برجاله وهم حوله يشير بثبابته محذرا
اليهم يريده الان والا تتهاوى اجسادكم قبل جسده وجميعكم يحاسب..
تخفض عيناهم الى الاسفل... لاول مره يشهدون على ثورة غضبه
هل هذا الرجل الكريم السخى معهم
الذى لم ينهرهم يوما ... لا انه اليوم اصبح مختلف لقد تحولا الى وحش قاسئ ..
ذهب يعتلى مقعد سيارته تاركا خلفه رجاله
داخل بيت مارك .. يقود سيارته وينطلق
تخرج رجاله خلفه يعتلون سيارتهم ويلحقون
بسيارته التى لم تترك حتى اثارها ..يلقى الى مقبض سيارته العديد من اللكمات وقد قطب مابين حاجبيه وهو يقول
لن تتحملنا الارض بعد الان اما انا او انت
يصلا الى وجهته ترجلا وذهب الى الداخل
داخل المخفر طلب لقاء الضابط المسؤال
وحظى بلقائه
قال يمان مرحبا .. وقدم اليه طلب من بزيارة السجين استيف..
ينظر الضابط الى الطلب واما اليه براسه
قال حسنا اجلس اولا ساخبره بان هناك من يريد لقائه ..
قال يمان حسنا وجلس مواليا اليه
أنت تقرأ
رواية رجال خضعت للعشق
عاطفيةانشأ ابطالنا بين عائلتين عسكريّ يضحون بانفسهم امام الواجب المقدس وحمايه الوطن .. بطلنا رجل عسكرى يهابه الجميع... حياته وشغفه هو عمله هى امانته من صديقه الراحل قبل ان يغادر شهيد الواجب المقدس، عليه ان يحافظ عليها بصفقه زواج شكلى.. ولكن هل للقلب كل...