روايه الم العشق الجزء الثاني💞 5
تغادر سوزان بيت مارك وهى لاتعلم ماهو سبيلها الذى تلجا اليه .. تشير الى سيارة اجرة وتصعد بها. . لايشغل عقلها سوا كلمات ذلك الشرير الذى لايعرف الرحمه
اخبرت السائق ان يتوجه الى وجهتا اخرى
وهى بيت يمان ..
فى بيت يمان تعتدلا مارجريت من مرقدها
تشعر انها هناك رائحه تعبق فى المكان
انه مخبوزات طازجه تنظر اليه وهو يغفو جانبها تمرر اناملها على خصلات شعره بخفه
وهى تقول بهمس اريد ان يشبهوك فى كل شيء حبيبي طيب حنون ولكن ليس عنيدون والا يصبح الامر لايحتمل ..
القت الفراش عنها وتترك الفراش .. تخالج تلك الرائحه انفها بل كيانها تشعر بالجوع
تبدل ثيابها وتنزل الى الاسفل ..
تنزل الدرج وجهتها كانت الخارج تريد ان تلبى ماتشتهيه نفسها بل انه الوحم الذى تجهله...
تفتح الباب لتجد الحرس
هل هناك ماتريدنه سيدتى؟
قالت نعم اريد ان اذهب الى مكان ما
قال اخبرينا الى اين
قالت الى مكان به تباع المخبوزات الطازجه
تعجب الحارس وقال سيدتى يمكننى ان اذهب واحضر اليكى ماترغبين به
تنفى وهى تقول اريد ان اتناولها طازجه
وانت حتى تحضرها تصبح بارده ايضا لايمكننى الانتظار ..
قال حسنا سيدتى .. ذهب باتجاه السياره يفتح الباب الخلفى من اجلها .. تعتلى المقعد الخلفى. .
يذهب هو ليعتلى المقعد الامامى ويقود السياره ويغادر المكان...
حتى تاتى سوزان وهى داخل سيارة اجرة تتوقف امام البيت .. تترجلا منها وتسال الحارس ابنى اخبر ابنتى اننى اريد لقائها
قال السيدة مارجريت غادرت للتو
اتسعت عيناها وتلعثمت احرفها وهى تقول
غادرت.. الى اين؟
قال لااعلم سيدتى
قالت بتوتر هل غادرت مع زوجها
ينفى الحارس لا لقد ذهبت بمفردها مع الحارس زميلى ..
قالت اخبر السيد يمان اننى اريد لقائها الان
قال لكنه ممنوع سيدتى انه فى هذه الساعه يكون نائما
قالت الامر خطير للغايه ان لم تخبره عليك ان تتحمل نتيجه مايحدث ..
ابتلع لعابه بعد ان تاكد من خطورة الامر وذهب باتجاه الداخل ..يطرق احدهم باب غرفته.. كان يمان غارقا فى ثبات عميق.. يفتح عيناه بتثاقل ويعتدل من مرقده وبصوت متحشرج يقول نعم
ياتيه صوت الخادمه من الخارج وهى تقول سيدى هناك ضيف يريد لقائك ..
يفرك عيناه ينظر الى ساعه يده وينظر حوله وهو يقول اين مارجريت؟
يلقى الفراش ويذهب باتجاه الباب ينظر الى
الخارج .. انها الخادمه وهى تقول اعتذر سيدى لكن السيدة سوزان تريد لقائك بشكل عاجل ..
قال ماذا هل فى هذا الوقت؟
تخفض عيناها للاسفل بعد ان امات براسها
قال حسنا اخبريها اننى قادم اليها واغلق الباب ذهب يبدل ثيابه ..
Written by Heba Tahaفى مكان اخر .
داخل غرفتي اضع راسئ على صدره كنت بين ساعديه .. لم يمهله الاشتياق ان تغفو عيناه برغم تثاقلها .. لقد اكتشف امرى بمجرد ان شاهدنى امامه بوجه شاحب
يد كانت تقبض على جسدى واليد الاخرى تتلاعب بخصلات شعرى عينانا عالقتان
قلت يامن الم تخبرنى من قبل عندما تعود سوف تخبرنى بشئ .. ماهو
تغوص انفه بين خصلات شعرى ويقبل راسئ
قال ظننت ان تكون مفاجأة من اجلك
ولكنك انتى هى من فاجئتنى
مررت يدى على لحيته .. هل انت سعيد بهذا الامر حياتي؟
تناول يدى ليقبل راحتها
علقت عينانا حينا سالته هل انت سعيد
اذهلنى حينما قال
لم افهم من قبل مفهوم السعادة لم افهم ماذا تعنى كلمه سعادة .. لم اشعر بها لم اتذوقها ... لكننى حظيت بها
الان اتجرعها كانسمات الهواء الذى يخترق رئتاى .. انتى هى السعادة حبيبتي
قلت انت هو سعادتى يامن مررت اناملى على وجنته وقلت لقد قررت ان اخفى الامر عنك حتى تعود من مهمتك.. فكرت ان اخبرك بطريقه رومانسيه مميزه لكن حالتى تعلنا عنى ..
قال لقد فاجئنى الامر تعلمين لم اعيش هذه المشاعر من قبل
قلت انا ايضا لم اعيش هذه المشاعر.. المرة الاولى كنت بها داخل غيبوبه لقد مرت دون ان اشعر بها .. الان مااعيشه غريب عنى ..
يعيد خصلات شعرى للخلف وهو يقول
لن ترهقى نفسك بعد الان..
قلت انا فى عطله منذ اسبوعين .
قال برائ لاتكفى يمكننى ان اساعدك فى هذا
ساخبر الدكتور بوضعك
قلت لاداعى لذلك دكتور سليم اخبرنى اننى داخل عطله حتى استعيد قوتى ..
قال هذه المرة اريد ان اعيش كل تفاصيلك
لحظه بلحظه ..
بعدم فهم سالته وماذا عن عملك ايها العقيد
قال لقد اخبرت العميد فى رغبتى فى الاهتمام بعائلتى وان اتفرغ من اجلكم ..
اتسعت عيناى وانتفضت من حضنه
يامن هل ستتخلى عن عملك من اجلنا؟
اعتدلا من مرقده يتكى على وسادته وهو يقول نعم حبيبتي ..
قلت وهل يمكنك ذلك.. اعرفك جيدا يامن لن تستطيع .. حماسك وشغفك بعملك مهماتك
ابنائك كما دائما تخبرنى ...
يجذبنى اليه وهو يقول كان ممكن ان لاانجو من تلك الموامرة مثل ابنائ ولكن عشقك اعادنى اليك.. برغم اننى فقدت هويتى لكن انتى هى هويتى ..
قلت يامن لاتتخلى عن عملك لااريد ان اشاهدك وانت نادما
يقبل وجنتى وهو يقول لم اندم على شي الا بعدى عنك ..
ياتى صغيرى يقفز بجوارنا.. يتناوله يامن
ويقبله... لقد اشتقت اليك يابطلى
قلت يامن من فضلك فكر مره اخرى بقرارك
قال لاتقلقى بشانى وفكرى ان تنجبى الينا هذه المرة فتاة تشبهك اريدها مثلك..
اخفضت عيناى انظر الى بطنى وابتسامه جانبيه تعتلى شفتائ ..
Written by Heba Taha
أنت تقرأ
رواية رجال خضعت للعشق
Lãng mạnانشأ ابطالنا بين عائلتين عسكريّ يضحون بانفسهم امام الواجب المقدس وحمايه الوطن .. بطلنا رجل عسكرى يهابه الجميع... حياته وشغفه هو عمله هى امانته من صديقه الراحل قبل ان يغادر شهيد الواجب المقدس، عليه ان يحافظ عليها بصفقه زواج شكلى.. ولكن هل للقلب كل...