روايه الم العشق الجزء الثاني 13
تمر الايام علينا وقد استقر كلامنا فى حياته
وبرغم مشاغلنا اليوميه الا اننا ماذالنا نحافظ على لقائتنا .. بالنسبة لى سيلا وصبا لايفرقنا شيئا سوا ساعات العمل والنوم.. وهذا لايعد فراق
لاننا نتواصل عبر الهاتف بشكل مستمر ..
كنت اعيش مشاعر غريبه بالنسبة، حديثه
علئ يغلبنى التعامل معها ..
اعلم جيدا اننى ام منذ سنوات ولكننى لم اشعر بمااشعر به الان اصعب شئ مر علئ هو "الوحم" لقد كان سى للغايه ولكن اجمل شئ
هو وجود يامن فى حياتى... فاهو الدعم الرئيسى لاتخطى هذه المرحله .. لم يتركنى لحظه... كان يشعر باستمتاع رهيب وهو يعيش معى هذه اللحظات، كان متواجد معى بشكل مستمر ..
حقا يختلف الامر عندما يصبح الزوج هو اكبر دعم الى زوجته ..
وقت اتعثر فى الذهاب الى الحمام كان يساندنى.. يدها كانت الاسرع الئ فى كل اوقاتى .. كان يحملنى من مكان الى اخر
حريصا على راحتى وسكونى ..يشرق الصباح بضوئه ويبداء يوم جديد
كنت داخل فراشئ اتململ قليلا وقد بداء عقلى ان يعمل...
فتحت عيناى مع ابتسامه مشرقه انظر الى بطنى التى برزت قليلا...تداهمنى ركلات خفيفه مررت اناملى على بطنى وقلت ماذا ياصغيرتى هل تشعرين بالجوع؟
التفت خلفى ولم اجد يامن جانبى واعتدلت من مرقدى متساىله اين ذهب والدك؟
ياتى من الخارج وهو يحمل طعاما بين يديه
قلت صباح الخير حبيبي..
قال صباح الخير حبيبتي ..
قلت اراك تحمل الطعام بنفسك سيادة العقيد اين الخادمه؟
قال بعد ان وضع الطعام على الطاوله لم احمله فقط بل قمت باعداده من اجلك
هيا تذوقيه واخبرينى عن مذاقه..
قلت ماذا يقول الخدم ان شاهدوك؟
قال لايعنيلى احد لاتنسئ اننى رجلا عسكريا اعتمد على نفسي فى كل شيء .. هيا تناولى طعامك و لاتجعلى ابنتى تنتظر كثيرا وتتالم جوعا ..
قلت لقد ايقظتنى ابنتك بركلاتها... اخشئ ان تفسد تربيتها بدلالك هذا سيد يامن ..
قال ابنتى الجميله ستكون مدلله والدها ..
تركت الفراش الملا ثيابى وذهبت الى جانبه
لاجلس بجواره... بداء يطعمنى بيده
قلت لاتنسى لدينا موعد مع الطبيبه اليوم حبيبي ..
قال لاتقلقى لم انسى هذا ، اليست سيلا ايضا لديها موعد مع الطبيبه النسائيه للاطمىنان على التوام؟
قلت نعم لقد تواصلت معها وستكون هناك
مع يمان ..
قال هل عاد من رحلته؟
قلت وانا اتناول الطعام نعم عاد منذ ساعات
قال حسنا اتمناء ان يتوفق فى عمله الجديد
ويحقق نجاحا كما كان فى الخارج
قلت لاتقلق بشانه لن يغادر من هنا .. لاتنسى لديه عاىلته ومن اجلها تخلى عن شغفه بالسفر ..
قال لن اطمىن حتى يستقر فى حياته العمليه
سيلا فتاة راىعه بفضل دعمها تخلى اخى عن اشياء كثيره وعندما ياتى اطفاله يمكنه ان يتحمل مسؤليتهم ..
قلت بعد ان تناولت يده بين خاصتى حبيبي لايتوقف عن التفكير بشان من حوله لكن لاتقلق جميعا بخير يكفينا ان تكون انت ايضا بخير والا لن نحياء ابدا..
قال لقد تغيرت معك كل حياتي لولا انتى ماكان هناك يامن العاشق الذى خلقه حبك
ياصغيرتى .. ليقبل جبهتى ..
أنت تقرأ
رواية رجال خضعت للعشق
Romanceانشأ ابطالنا بين عائلتين عسكريّ يضحون بانفسهم امام الواجب المقدس وحمايه الوطن .. بطلنا رجل عسكرى يهابه الجميع... حياته وشغفه هو عمله هى امانته من صديقه الراحل قبل ان يغادر شهيد الواجب المقدس، عليه ان يحافظ عليها بصفقه زواج شكلى.. ولكن هل للقلب كل...