روايه الم العشق الجزء الثاني 6💞
توترها ازداد عندما سمعت اسم سحر يخرج من بين شفتاه بهذا الشكل ..
قالت من اين تعرفها يمان؟
هل هى حبيبتك التى جعلتك اسير حبها؟
اغمض عيناه وهلتا يجمع شتات افكاره
قال نعم..
وكأنهاا تبتلع دموع عيناها داخلها.. الابتسامة التى اختفت والسعادة التى تبدلت وتحولت الى حزن تسلل داخلها ..
قالت متلعثمه ماذا تعني ب نعم يمان
قال وهو يجذبها خلفه باتجاه الفراش اهدئ واجلسى لاأخبرك بكل شيء ..
وبداء يقص اليها حكايه عشق لم يكتب اليها القدر ان تكتمل .. عشق فاقد الهوية
عشق من طرف واحد .. ليس مذنب بعشقه بقدر ماهو اخطئ عندما انجرف خلف مشاعر محرمه.. لقد ابتعد عن عالمهم من اجلها سحرى وهى حقا سحره الذى ماذالا لم يتحرر منه لعنته ..
لم تتوقف دموع عيناها لحظه كردة فعل طبيعية وهى تسمع منه اجمل الكلمات واروع العبارات عن معشوقته التى طالمه كرهتها لانها كانت حائلا بينهم ..
هل لهذه الدرجه الحياة قاسيه معنا ..
قال بعدما افرغ كل مابداخله بل كل مايكمن داخل كيانه.. بل وكل مابجعبته
قال وهو ينظر اليها اعلم ان مااقواله قاسيا لكن منذ ان تزوجت بك تعهدت ان لاايذكر قلبى اسمها...
قالت ولكنك كنت معى لاننى اشبهها
لاننى اذكرك بها.
قال لا الامر ليس كما تعتقدين .. انها لم تخون حبها وعهدها الى يامن اخى ..
ظلت تنتظر عودته تحافظ على حبها اليه.. برغم اننا نملك نفس الملامح لكن قلبها يرفض فكرة ان ينبض الى غيره .. لم اعشق جمالها بل عشقت روحها عشقت صدقها وبرائتها .. لقد عشقت حبها ل يامن انه حب نقئ برئ
قالت لماذا تزوجتنى اذا
قال وهو يبتسم لانك بريئة مثلها تتذكرين اين كان لقائنا الاول وكيف صدمنى هذا اللقاء، وقتها ظننت انك هى ولكن ماان نظرت اليكى اكتشفت انكما متطابقتان فى الشكل ليس الطباع .. هناشعرت بان الحياة تصالحت معى لقد حرمتنى من حبى لها ولكنها اهدتنى اجمل هديه حتى تكون تعويض عنها..
قالت ولكن مايحدث هو سئ للغايه ..
انا امراة تشعر بالغيرة تنال من قلبى .. لطالما تمنيت ان التقى بالمراة التى اسرتك
بحبها وكانت حائلا بيننا لقد جعلتك اسيرها
كيف اتقبل ان حبيبتك هى شقيقتى وتوامى
لااعرف ان كنت افرح لمعرفتى هذه الحقيقه او احزن لانها حبيبتك التى امتلكت قلبك ؟
قال وهو يحيط منكببها هى ليست مخطئة
لم تشعر بى لم تبادلنى شيئا ظلت حريصه على حبها وعهدها الي اخى ..
مارجريت صدقا احببتك لقد مرت ثلاث سنوات بفضلك تبدلت حياتى ..
تخفض عيناها للاسفل وتتساقط دموع عيناها .. يرفع ذقنها عاليا وهو يقول اقسم انه ماضي وانتهى .. لقد تركت كل شيء خلفى من اجلها واجل اخى لااريد ان ادمر حياتهم اكثر من ذلك ..
لان حبهم ابدئ.. برغم ان الحياة حاولت ان تعرقل خطواتهم وتجبرهم على خوض اصعب اختباراتها ولكن بفضل قوة حبهم تخطو كل شيء ..
تنظر اليه فى صمت .. تغمّض عيناها حينما وضع جبينه على خاصتها.. اغمض عيناه
واختلطت انفاسهم شئ من السكون تسلل داخلهم... ليقول هل تعلمين عندما قررت ان اتى الى هنا... فى هذه اللحظة قررت ان لااهتم بشئ سوا عملى فقط وان اغلق ابواب قلبى ..هدفى كان هو عملى و لم افكر يوما ان هناك من تاتى وتخترق كيانى بحبها ... تفتح عيناها تنظر اليه بعينان ذابلتان من الدموع وكانها لا تصدق انها فعلت واخترقته
تغزو الابتسامة شفاه وهو يقول نعم فعلتى
جعلتى من قلبى ان ينبض من جديد .. من اجلك انتى حبيبتى ..
قالت هل حقا يمان انت تحبنى؟
قال وهل خدعتك يوما؟
تنفى براسها.. لا
قال ولن اخدعك ابدا لانك حبيبتي وكل شيء فى حياتى...حبيبتي التى حظيت بها ولن اتخلى عنها ابدا وساحافظ عليها ..
ابتعد عنها ينظر الئ عيناها وهو يقول
ومن اجل ان احافظ عليها يجب ان لاتخطو خطوة بدونى .. يجب ان تطيع اوامرى
ذلك الحقير يتربص بنا يريد ان يؤذيكى
قالت وهل يمكنه ذلك وانت معى..
يرفع احدى حاجبيه وهو يقول لااحد يمكنه ان يفعل شئ.. والا يواجهون الشر بداخلى
قالت وهى تبتسم حقا عشقت متملك
قال وهو يجذبها اليه يحتضنها بين ساعديه من اجلى ستكونى حريصه لانعلم ما يخطط اليه ذلك الحقير .
قالت يمان لقد اخبرتنى ان والدتى هى من اخبرتك بالحقيقه .. برائ ان تظل هنا معنا والا ستواجه الانتقام لانها كشفت الامر الينا
قال انتى محقه بذلك لكنها عادت الى بيتها
انتفضت من حضنه وهى تقول ماذا؟
قال لا تقلقى سوف ارسل اليها رجالى حتى يحضروها الى هنا
يقبل راسها وهو يقول اخلدى الى النوم انتى الان لانك بحاجه الى الراحه... لدى عملا طارقا يجب ان اقوم به اولا... لاتقلقى ساعود بعد ان انهيه ..
اومات براسها اليه.. يبتعد عنها ويغادر الى الخارج.... تعود الى وسادتها وهى تبتسم
تخرج تنهيده عميقة من داخلها وهى تقول
يكفينى وجودك في حياتي حبيبي لاارغب بشئ الاان تظل جانبى ..
تمرر اناملها على بطنها ومشاعر السعادة تجتاج كيانها ..
Written by Heba Taha
أنت تقرأ
رواية رجال خضعت للعشق
Romanceانشأ ابطالنا بين عائلتين عسكريّ يضحون بانفسهم امام الواجب المقدس وحمايه الوطن .. بطلنا رجل عسكرى يهابه الجميع... حياته وشغفه هو عمله هى امانته من صديقه الراحل قبل ان يغادر شهيد الواجب المقدس، عليه ان يحافظ عليها بصفقه زواج شكلى.. ولكن هل للقلب كل...