روايه الم العشق الجزءالثاني 11💞
يقاطع حديثهم رنين هاتفه ينظر اليه ويجيب عليه انه طارق
قال مرحبا طارق كيف حالك؟
قال طارق انا بخير صديقى اخبرنى عنك
وعن الوضع عندك ..
قال كل شي هنا جيد للغاية صديقى اخبرنى عن المهمه التى اسندت اليك بها
هل استطعت ان تسيطر على الاموار ؟
قال طارق وهو ينظر خلفه.. الى ثلاثتنا
ونحن نجلس معا
الجميع هنا بخير لاتقلق بشأنهم..
وعاد ينظر الى الجانب الاخر ليهمس اليه
لقد اسندت الى مهمه فى غاية الصعوبه صديقى..
قال يامن وقد اطلق العنان لتعلو صوت ضحكاته هل الى هذا الحد المهمه قاسيه طارق اظنك تبالغ
قال طارق هامسا لا لم ابالغ يامن الرجل العاقل يتحمل التعامل مع امراة واحده
ليتغلب على مزاجيتها ولكن ثلاث الامر صعب ..
قال يامن متهكما وهذا انذار حتى لاتكرر الامر وتفكر ان تتزوج من اخرى
قال طارق بتوتر انا لا لا لا الزواج مره اخرى
لم ياتى الى عقلى ولن ياتى
يلتفت خلفه ليجد ثلاثتنا خلفه نجمع ساعدينا امام صدورنا ..
اتسعت عيناه وابتلع لعابه وهو يشاهدنا خلفه.. ليقول يامن اليك سحر تريد ان تتحدث معك
ليفاجئنى الامر نعم لم انوقع انه يتحدث مع حبيبي لقد اشتقت اليه
قلت بعد ان تناولت الهاتف منه يامن
قال بصوت دافئ حبيبتي لقد اشتقت اليكى
بدون ان ادرك ذهبت اتجول لكى لايشاركنا
احد هذا اللقاء .. نعم لقاء حتى وان كان عبر الهاتف يكفينى ان اسمع كلماته
Written by Heba Tahaماذالا طارق ينظر الى صبا التى تجز على اسنانها وتضيق طرف عينايها غضبا منه
تشعر سيلا بالوضع وتفضل الانسحاب من جانبهم وهى تقول لاغادر اناوتذهب باتجاه الدرج ..
قال طارق حبيبتي ماذا يحدث معك؟
لماذا انتى غاضبه هكذا؟
تحدثت من بين اسنانها لتقول اخبرنى انت ماذا يحدث معك و عن اى زواج تتحدث سيد طارق؟
قال لقد اسائتى فهمى حبيبتي..
وهل يمكننى ان افكر فى غيرك؟
قالت لقد سمعت حديثك طارق ، اخبرنى ماذا تخفى عنى قبل ان افقد هدوئ
قال وهو يتناول يدها ليقبلها تعلمين جيدا
حقيقه مشاعرى من المستحيل وجود امراة غيرك فى حياتى ..
تبتلع لعابها بعد ان علقت عينهما
قالت متلعثمه حسنا ولكنك كنت تتحدث عن زواج اليس كذلك
هناك ابتسامه جانبيه تعتلى شفاه وبمكر ينظر اليها ليقول ولماذا تنزعجين دكتوره صبا.. وقبل ان تجيب يقبض على خصرها بتملك محاوله منه فى تشتيت افكارها...
قالت بتوتر طارق انتبه حتى لايشاهدك احد
قال وماشانهم بذلك الستى زوجتي ..
قالت اتركنى وابتعد عنى ماذالت غاضبه
قال ماتشعرين به ليس غضبا حبيبتي ولكنك غائرة اعترفى بذلك ..
تحاول ان تحرر نفسها من بين ساعديه وهى تقول انتبه سحر قادمه ..
التفت خلفه ليجدنى قادمه ..
يحرر خصرها وهو يقول سوف نكمل حديثنا
فيما بعد ..
قلت بعد ان اعطيته هاتفه اشكرك جدا طارق ..
قال لايوجد ماتشكرينى عليه سحر
قلت لولا انت لما استطعت ان اتحدث مع يامن واطمئن عليه
قال بتهكم لقد فعلتها من اجلى اعنى من اجلك اعلم جيدا انك اشتقتى اليه..
ولكن سوف نستمر على الوضع الحالى حتى يعود يامن من مهمته
قالت صبا كيف يعني نظل على هذا الوضع حتى يعود يامن تعلم صديقك اكثر منا
لن يعود حتى تنتهى مهمته ولو استمر الوضع اشهرا..
قلت لقد اخبرنى انها سيعود نهاية هذا الاسبوع..
قالت صبا حقا حبيبتي انه خبر سعيد وكما تمنيت من قبل ان نقيم احتفالا بمناسبة انتهاء الدراسه ..
قال طارق وهو يحيط صبا من خلف لامانع لدى الاهم ان اكون مع حبيبتي ❤
اخفضت عينائ عنهما والتفت الى صغيرى
وهو يركض.. نزلت الى مستواه لاعانقه
ونظرت الى المربيه لاسالها اين سيلا؟
قالت لقد ذهبت الى غرفتها سيدتى ..
اومات براسئ اليها وقبلت صغيرى فى وجنته بعد ان لامست خصلات شعره وقلت
له هل اشتقت الى والدك
قال نعم
قلت سيعود قريبا
قال متى اريد ان اخبره اننى اصبحت قوئ
الم يخبرنى ابى من قبل عندما اكون قوى سوف اصبح ضابط عسكرى مثله..
ابتسمت اليه وجذبته الئ لااعانقه بحب
نعم حبيبي .. لقد اصبح صغيرى بطلا مثل والده .. سوف نكون فخورون بك فى المستقبل حبيبي ..
أنت تقرأ
رواية رجال خضعت للعشق
Romanceانشأ ابطالنا بين عائلتين عسكريّ يضحون بانفسهم امام الواجب المقدس وحمايه الوطن .. بطلنا رجل عسكرى يهابه الجميع... حياته وشغفه هو عمله هى امانته من صديقه الراحل قبل ان يغادر شهيد الواجب المقدس، عليه ان يحافظ عليها بصفقه زواج شكلى.. ولكن هل للقلب كل...