تبدُو لي كالحلمِ..
وأرجُو أنّي لنْ أحلم ثانيةً
لأنّي نزفتُ الكثيرَ منَ الدَّمِ..𝟕
.•°•. ♕. •°♤°•. ♕. •°•.«²⁰²⁴-⁴-²»
الثّلاثاء، السّابعة مساءً.كان المكتب مُختلف.. هناك عدّة لوحات زيّنت الجدار كانت تعطي طابعًا هادئًا، كانت صنيعة أنامله. هناك حوض لعدّة أسماك ملوّنة موضوع بعيدًا.. كلّ شيء حوله كان يبعث الرّاحة، بفضلِ زوجه.
آخر لمساته في المكتب كانت ليلة أمس.. بعد عرض الأزياء لهذا الموسم، التقاهُ في المكتب بعناقٍ شديد مع ترنيماتٍ حُلوة حول سعادته بهذا العرض الكبير تحت إشراف جُونغكوك. حيثُ وُضع في الزاوية حامل خشبيّ للمعاطفِ.. أحسّ جُونغكوك بدفءٍ بفضلِ ذلك.. و صداع.
تملّكه الصّداع منذ أشهر، هناك أحلام غريبة تراوده مؤخّرًا.. أصوات برأسِه لحبيبه الأشقر و أحداث ضبابيّة أخفتها الغبرة عن قوّة تذكّره لها. شكّ لكنّه لم يتأكّد.
الآن، في هذهِ اللّحظة.. نظر جُونغكوك للملف أمامه، لكنّه لم ينظر.. لأنّه سمع نبرة جِيمِين، عندما لمْ يكُن هنا.
"لماذا تجهّز هذا الطّبق كلّ يوم.."
-"لأنّك تحبّه، وتأكلهُ كلّما دخلتَ منزلي."سارع جُونغكوك بإمساك رأسه بقوّة، كان هناك ألم شديد جعلهُ يضرب جانب رأسه بقبضتِه. "تبًّا، هذا مؤلم والقرف!"
"لنْ أعمل معك.."
-"أودّ معرفة السّبب،
أنت ترفض هذا لعامٍ حتّىٰ الآن"لكنّه لمْ يسمع زوجه يقول ذلك قط! واثقٌ من ذلك تمامًا، تلك الكلمات لم تكُن بذاكرتِه. جُونغكوك يركّز بكلّ كلمة تترك فم زوجه الأشقر، كان ليحفظها.!
فجأة، كانتْ هناك صورة تتكوّن بعقلِه لجِيمين.. يجتلس المائدة و يأكل شيء لم يكُن واضح لهُ. "لا شأن لك بجسدي، طالما زوجتك نحيفة فأنا يمكنني تناول ما أريد"
-"لا أكترث، طالما لديك جسد ممتلئ" كان يسمع صوته، كان هو الآن.
"جُونغكوك!!" كانتْ هناك أصابع قويّة تحاول فتح قبضتيه عن رأسِه، حتّىٰ شهق بعلوٍّ.. ينظر لنامجون برهبة. "هَيي، جُونغكوكاه.. تنفّس، لا بأس، لديك أنا" فرك نامجون علىٰ كتفي جُونغكوك بقوّة، فلاحظ جُونغكوك إرتجاف جسده.
فحضنهُ الأكبر بين ذراعيه، يسأله "مجدّدًا؟ صداع وأصوات؟" فهمهم الآخر ينظر للفراغ، فجأة لم يكن هناك شيء بذاكرتِه عمّا رآه.. الأصوات فقط، وبكلمات غير واضحة لربطها بجملة.
"أنا.. أنا أريد جِيمين، يا هيونغ" ارتجفتْ أصابعه أثناء أخذه لهاتفه، يفتحه لينقر علىٰ جهاتِ الاتصال عندما سحبهُ نامجون منه.
أنت تقرأ
𝕊𝕖𝕧𝕖𝕟【 7/24 】𝓳𝓲𝓴𝓸𝓸𝓴 ✓
Romance-ما الّذي تحاول فعلهُ أيّها المجنون؟! ستموت هكذا! -هذا ما سأفعلهُ إذا تركْتِني!.. أنا مجنونٌ بكِ، سُوهِي.. أنتِ خاصّتي! "فنجانُ القهوة بين يديكِ.. رحيقُ شعركِ الأسود.. حتّىٰ مسامات بشرتكِ ناصعة البياض.. كلّ ذلك ملكي، حتّىٰ المسافات بينَ أصابع كفّيكِ...