كنتَ كنبعٍ أرتوي منهُ كلّما ظميتُ
بدأتُ خطاي معك و مشيتُ
ما ظننتُ أن يفرّقنا طريق، ولا شممتُ..
يدي حينما حلّ ظلام ليلي، ولم تكن معي..•°•. ♕. •°♤°•. ♕. •°•.
²⁰²⁴-⁴-⁶
السّاعة ٨:٤٥ صباح السّبت.فُتح الباب عليه فترك الهاتف جانبًا، يرىٰ جِيمِين يدخل الغرفة مع حقيبةٍ متوسّطة الحجم.. بينما يتحدّث، كان يُلملم ما خصّ زوجه في الحقيبة "صباح الخير، كيف تشعر؟ كما تعلم.. عليك ترك المستشفىٰ خلال نصف ساعة"
"صباح الخير.. كما أرىٰ، لا قُبلة صباحيّة ولا عناق؟" كشّر جُونغكُوك حاجبيه.
تبسّم جِيمِين علىٰ قول الآخر، يخبره بما يعتقده "أُوه.. لم أعتقد أنّك عاطفيّ هكذا" يترك الحقيبة جانبًا و يتقدّم منه أثناء تعليق جُونغكُوك: "أنت عاطفيّ أيضًا بالمُناسبة"
"أتفقُ.. أنا كذلك أحيانًا" كان جِيمين يحتضن صدر زوجه ليرضيه، "إغتسلتَ؟ جاهزٌ للخروجِ بالفعلِ؟" تأكّد جِيمين من صاحبِ الشّعر القصير، يسمعُ همهمةً كإجابةٍ علىٰ أسئلته.
فكان سؤال يدور بذهنِه عن جُونغكوك و علاجه مع سيجِين فجأة،أيتردّد جِيمين؟ بالطّبعِ لا، كان هذا زوجهُ. لماذا سوف يتردّد؟ "جُونغكوكي.." تمتم الأكبر.
-"همم.." نظر جُونغكوك لهُ، يمسح علىٰ وجنتِه بأنامله.. تنتقلُ تلك اللّمسات بسرعة إلىٰ ملء شفتي زوجه. "أستتلقىٰ الجلسات العلاجيّة-"
-"لا، لنْ أفعل" نفىٰ جُونغكوك ببساطة. يجعل من الآخر ينظر لهُ بملامح غير مقروءة.. ثمّ تستقرّ بينهما نظرات هادئة قبل أن يُبعد جِيمين تلك الأصابع عن شفتيه، يسأل زوجه. "لماذا.. لماذا أراك غير راغب بالعلاج؟ أيعجبك حال علاقتنا؟ أراضٍ عن هذا الوضع؟"
"أيزعجك شيء؟" نظر جُونغكوك و علىٰ محيّاه لا شيء منَ التّعابير الواضحة.. فلمْ يعرف جِيمين أكان جُونغكوك غاضب؟ منزعج؟ ما الّذي يزعجه بالعلاج؟ لماذا يمتنع عن ذلك؟
فقال بصراحتِه الهادئة: "أنا لا أُمانع حقيقة كونك مريض.. أو مُعتل نفسيًّا يا جُونغكوك.. لكن ما أمانعهُ؛ بقاءك علىٰ هذا الوضع.. لنْ أخافَ إذا قلتَ لي أنّك تحادث الجدار، ما أخافهُ؛ إخباري أن الجدار يردّ عليك.. أتفهم ما أعني؟"
"هل أؤذيك؟" أمسك جُونغكوك بشعرِ جِيمين.. يقرّب وجههُ عليه. و لازال جِيمين لا يعرف، أكان جُونغكوك غاضب؟ أم لا.
هل كان يؤذيه؟ لم يحاول قتله أو ممارسة ما هو سادٍ عليهِ.. لكن أيقتصر الأذىٰ علىٰ الموتِ فقط؟ مُحال!
أنت تقرأ
𝕊𝕖𝕧𝕖𝕟【 7/24 】𝓳𝓲𝓴𝓸𝓸𝓴 ✓
Romance-ما الّذي تحاول فعلهُ أيّها المجنون؟! ستموت هكذا! -هذا ما سأفعلهُ إذا تركْتِني!.. أنا مجنونٌ بكِ، سُوهِي.. أنتِ خاصّتي! "فنجانُ القهوة بين يديكِ.. رحيقُ شعركِ الأسود.. حتّىٰ مسامات بشرتكِ ناصعة البياض.. كلّ ذلك ملكي، حتّىٰ المسافات بينَ أصابع كفّيكِ...