إنه عيدُنا وإنَّا لمسرُورون🤍🤍🤍🤍🕊️
لأجل أننا مُسلمون،
وتعظيم شعائرِ الله فريضة
عيدُكم مُبارك، وكل عامٍ أنتم بخير 💗-------
نيران متآكلة19.
.
من بعيد يبدو كل شيئًا جميلًا و جذابًا لكن حينما نقترب نُدرك أمورًا أخرى .. شخصيات تنقلب .. أحداث بشعة .. و أُمور تتخطى ملاحظة البشر لها الا بعد فوات الآوان!
حالة الفرح التي كانت يتشدق بها الجميع أصبحت فجأة حالة من الذُعر و الألم بعد انقلاب فرحتهم!
يُراقبون الصبي المُصاب بشئ من الصدمة يتقدم منه خلال ثوانٍ قليلة آرام و قد احتلته معالِم القلق الواضحة لكن لحظات و أخفض المعني رأسه يكتم فاهه بصعوبة لكنه لم يستطع حتى تعالت ضحكاته الطفولية في المكان مع تقدم آرون من خلفِ الصبي بتململٍ ناظرًا لإبنه بانزعاجٍ طفوليّ قبل أن يُكتف ذراعيه زافرًا أنفاسه بغيظ مُقاطعًا بكلماته نظرات البلاهة من الجميع:
" لا تهتموا بهذا الساذج .. ما يوجد في وجهه هو مجرد ألوان اشتريتها له اليوم لكنه جعلني أعِدهُ أن يصنعُ مقلبًا بكُم. "اعتدل يوجين بما تبقى من ضحكاته المشاغبة يهتف أسفل ملامح من البلاهة الشديدة:
" لكني كنت مقنعًا جدًا أليس كذلك جدي؟"و على عكس الجميع كان الجد خلفهم لم يُبدي أي حركة منذ بدء هذه المسرحية الحمقاء الخاصة بطِفل إبنته الراحلة، فهو يعرفهُ جيدًا و يستطيع ادراك ما قد يفعلَهُ هذا الطفل الخبيث.
لذلك نمَت ابتسامة بسيطة على وجهه بينما يتقدم منه الصبي ليقف أمامه هاتفًا بابتسامة عريضة و يده تمتد نحو جده:
" جدي أريد هدية رجوع صوتي .. "_"لكنني لم أحضر هدية."
رد بلا مبالاة، فرمش الصغير ثم يعبس ناظرًا لـ آن التي هزت كتفيها بجهل فيُعيد النظر لجده صائحًا بجدية طفولية:
"جدي هذا ظلم! ألا تُحب حفيدك الوحيد؟ .."هنا قاطعهُ ضربة من مايك الذي يبتسم باصطناع جعلت الصبي يلتفت نحوه بعبوس شديد متذمرُا:
" مايك لا تضربني مجددًا! .. عمي آرثر سأضربُه إن لم يتوقف عن ازعاجي!"
أنت تقرأ
نيران مُتآكلة.
Acción_" مِن بين جميع البشر، يكون أبي مُجرم؟! .. ياللعار!" في حلقاتٍ مُفرَّغة بدأ كل شئ يتدهور من بين يديه، فأسبل جفناه لبِضع لحظات أقر فيهم أنَّ طريقِ الشر هو الطريق الذي سيُخلصه من مشاعره القاتلة، فأضحى جحيم لكل مَن ناظرهم بعينِه ، حتى سُلِبت حواسه...