معجب بالتأكيد 6

935 59 12
                                    

تقلب ماجد فى سريره يأكله الندم ,لماذا يقترب من سمر مرة اخرى, كان عليه أن يتجنبها

وقف بغضب وقطع الحجرة ذهابا وإيابا وهو يفكر, لايجب ان يلمسها مرة اخرى, يجب ان يبتعد عنها ولكن كيف؟ عندما يراها امامه تتجدد رغبته ,يجب ان يبتعد من اجل بدر .

فى الصباح وقفت سمر وهى ترتدى بيجامة تخص ماجد فى المطبخ تعد الفطار كانت تغنى وتميل بسعادة لأنها احكمت سيطرتها على ماجد وأصبح مثل الخاتم فى إصبعها ,بإشارة منها يصبح شخصا آخر ويركع تحت أقدامها , كانت تريد ان تتصل بأمها ولكنها لم تأتى بهاتفها فخرجت تنادى على ماجد: ماجد ماجد....

خرج لها ماجد من الحجرة : إيه عايزة إيه؟

عايزة موبايلك اطلب ماما..

زفر ماجد بضيق ثم ناولها الهاتف ونظر إليها بدهشة: إنت لابسة بيجامتى؟

أيوه اخدت دش وملقتش حاجة والقميص بتاعك اللى كنت لابساه إنت قطعته إمبارح وإلا مش فاكر.

تحرك فك ماجد بغضب, كانت تعرف جيدا كيف تضربه بضعفه ,دخل الحجرة مرة اخرى وصفق الباب فضحكت وإتصلت بأمها التى اجابت: مين معايا؟

ماما انا سمر...

عايزة إيه؟

إيه ياماما بتكلمينى كده ليه؟ مش انا إتجوزت خلاص, وحشتينى قوى...

خلصينى وقولى لى عايزة إيه؟

جفلت سمر من طريقة أمها القاسية وكادت ان تبكى وهمست: ماما ... سامحينى ...

أبوك هايجى لك يجيب هدومك وجهازك , معدتيش تطلبينا تانى ...

أغلقت والدتها الهاتف وشحب وجه سمر وتألم قلبها يبدو بأن أمها لن تسامحها بسهولة, مسحت دموعها وقالت: انا بنتها الوحيدة وأكيد هاتسامحنى.. محتاجة وقت .. بس محتاجة وقت... أنهت بدر فطارها وحملت حقيبتها قائلة: ماما أنا هانزل بقى

منيرة: طيب إسمعى الواد ده لو حاول يكلمك صديه

إبتسمت بدر إبتسامة حزينة وحمل صوتها قهرا كبيرا: لسه فى أجازة ياماما ,مش عريس

عبد العظيم: ولزومه إيه الكلام ده بس يامنيرة..

منيرة: علشان تقف قصاده لو كلمها وإلا فكر يهوب ناحيتها ..

متقلقيش ياماما ياللا سلام...

خرجت بدر وقال عبد العظيم: ياسلام عليكى يامنيرة لازم تفكريها؟

ولاء: وهى نسيت يابابا؟ دى طول الليل بتعيط

ياحبيبتى يابنتى.. منه لله ربنا ينتقم منه ويحرمه من الفرح.

عبد العظيم: متدعيش على حد يامنيرة.

منيرة :وهو انا بأظلمه مش هو اللى غدر بها وقهرها وموت فرحتها وفرحتنا ده انا بأدعى عليه كل صلاة ,

حكاية بدرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن