حكاية بدر

نهاية الصبر 23

إتصلت بدر بزياد ولكنه لم يجيب ونزلت للدور الأول تسأل عليه فقالت صباح: هو لسه مجاش؟

لأ ياطنط ومش بيرد على الموبايل...

خير يارب...

انا هانزل اروح له المحل....

قبل ان تصل بدر للباب فتح ودخل شوقى :السلام عليكم.

وعليكم السلام.. زياد فين ياحاج؟

زياد سابنى فى المحل من بدرى ..

بدر: راح فين؟ ده مش بيرد على الموبايل واول مرة يتأخر كده..

إستنى بس يابنتى.. هو قال إنه هايروح للدكتور...

بس هو إتفق معايا إننا هانروح له سواء...

يمكن غير رأيه.. إستنى طولى بالك وزمانه جاى...

زفرت بدر بقوة ونظرت فى الساعة مرة اخرى..

خرج زياد من عيادة الطبيب وهو يفكر .. لقد إتضح بأن العيب منه هو ويحتاج للعلاج لمدة طويلة ... كيف سيخبر أهله بالتأكيد ستكون صدمة لأمه وأبيه وماذا عن وبدر؟؟

إنقبض قلب زياد وهو يقول: بدر هاتفضل معايا؟

دخلت بدر شقتها وهى تمسك بالهاتف وتطلب زياد مرة اخرى ولكنه لم يجيب, كادت ان تجن؟ أين ذهب؟

وقفت فى الشرفة تنتظر وتراقب الشارع وعندما لمحت سيارته تتوقف اما البيت فتحت الباب بسرعة ونزلت السلم وقابلته عند البوابة وتعلقت بعنقه قائلة: زياد.. كنت فين؟ قلقتنى عليك؟؟؟؟

ضمها زياد وقال: إتمشيت شوية..

كنت فين ياحبيبى؟ تعالى.. تعالى طنط وعمو كمان قلقانين...

دقت على باب حماتها وفتحت صباح وصاحت: زياد إنت فين يابنى؟؟

إيه ياجماعة ؟ أنا إتمشيت شوية...

شوقى: ادخل ياحبيبى..

دخل زياد مع بدر وسألته صباح بلهفة: رحت للدكتور؟؟

آه ... رحت... كله تمام

ومالك زعلان كده؟؟

أصله بيقول الحمل ممكن يتأخر .. لأن فيه ناس بتبقى سليمة بس الكيمياء بتاعتهم مش متوفقة..

صباح: يعنى إيه؟ مش فاهمة حاجة؟

زياد: يعنى هايحصل حمل بس متأخر..

صباح : المهم إنك سليم ... مبروك... ريحت قلبى.

نظر لها زياد وتنهد ثم قال: انا هاطلع بقى ارتاح...

صعد زياد وبدر شقتهم ودخل زياد بسرعة للحمام واعدت له بدر ملابسه وإنتظرت خروجه وعندما إرتدى ملابسه جلس على السرير فقالت: مالك يازياد؟