وقف زياد فى المحل يتولى البيع ودخل والده وسأله: إنت لوحدك ليه؟ امال ماجد فين؟
طلبنى وقال عنده مشوار ...
هو هايبدأ يتهرب من الشغل وإلا إيه؟؟
دى اول مرة يطلب إذن يابابا , مفيهاش حاجة.
مش عارف يابنى انا مش مرتاح له ليه؟
هو عمل حاجة يابابا؟؟
لأ بس نظراته كده مش مريحة...
إحنا لينا تصرفاته وإتقانه للشغل وأمانته وبس...
عندك حق....
حاول ماجد ان يثبت ذراعى بدر فى الأرض وهى تدفعه وتصرخ وقال: لازم آخدك دلوقتى ... متقاوميش علشان إنتى مش قدى .... هاعجبك دى سمر كانت بتدوب فى إيدى ...
سيبنى بأقولك ....
إنسى .. مش هاسيبك وقولى بعدها بقى أنا الأحسن وإلا جوزك..
ياحيوان.. انا .. انا لسه زى مانا.... زياد ملمسنيش.. إوعى ...
إنتبه ماجد لجملة بدر وتوقف ورفع نفسه عنها وقال: بتقولى إيه؟
وقفت بدر وهى ترتجف وقالت بثورة: خفت منه بسببك , بسبب الى شفته, عقدتنى فى الجواز
يعنى مقربش منك؟؟
زياد بنى آدم محترم مش زيك حيوان إحترمنى وإحترم طلبى منه وهايستنى لما أبقى مستعدة
كرر ماجد الجملة: مقربش منك...... مقربش منك.
لأ,...... وإنت السبب سودت حياتى ودمرتنى باللى عملته, خلتنى اخاف من الجواز..
إبتسم ماجد لنفسه فهى لاتزال عذراء,,أوهم نفسه بأنها حافظت على نفسها من اجله هو, نظر إليها وقال: يعنى هاتبقى ملكى انا.. هاكون اول واحد فى حياتك
أنت مش هاتكون اى حاجة فى حياتى.. إنت نقطة سوداء عايزة امحيها وأنساها, عايزة اغمض عينى وأفتحها ألاقيك مش موجود فى أى تفكير ,عايزة أنسى شكلك وصوتك ,انا بأكرهك, بأكرهك ياماجد ...
ظهرت إبتسامة شرسة على وجهه إتجهت للباب , ظنت بأنه سيتركها الآن ولكنه وقف بينها وبين الباب وأمسكها مرة اخرى وقال: يبقى هدية وجت لحد عندى...
إوعى ... إبعد عنى ....
أبعد إيه بقى؟ ده إنت وقعتى فى إيدى خلاص , بعد ما أخلص معاكى إنتى اللى هاتطلبى منى إنى اتجوزك تانى وهاتترجينى كمان .... وأهلك اللى رمونى هاييجو يبوسو إيدى زى خالك علشان أستر عليكى ...
إنت مجنون. غوعى سيبنى اخرج....
مش هاسيبك .... هاتتطلقى منه وترجعى لى ,بالذوق بالقوة هاتبقى لى.
أنت تقرأ
حكاية بدر
Romanceأصعب شئ أن تتعرض للخيانة من الشخص الذى تحبه ومن المقربين وقتها تفقد التوازن وتفقد أيضا الثقة بكل الناس والأكثر تفقد الثقة فى الحب فهل يمكن ان تستعيد بدر حياتها بعد تعرضها للخيانة .