لم يهدأ محمد بسهولة وظل على ثورته وهو يقول: الواطى الخسيس...
بدر: خلاص بقى يامحمد...
محمد :لأ مش خلاص.. ده جه لحد البيت بمنتهى البجاحة
ولاء: وراح لها المحل كمان.
بدر: ولاء!!
ولاء: إيه يابدر ؟ماهو لازم يعرف
محمد: إيه راح لك المحل؟؟
أمسكت بدر ذراع اخيها وقالت: ياحبيبى هدى نفسك انا قلت له اللى فى نفسى وكمان مدام ألفت وإشتكته للحاج جمعة ,,,
نظر لها محمد بغضب وقال بعصبية : إنت كنتى واقفة بتتكلمى معاه ولا كأن فيه حاجة ,مبسوطة إنه بيجرى وراكى ومتلهف عليكى .
بدر: أنا يامحمد!! ده أنا مسبتش حاجة إلا لما قلتها له ...
محمد: شكلك ناوية تسامحية وترجعى له... حبك ليه مسيطر عليكى و....
قاطعته بدر بغضب وقالت: إنت إزاى تقول لى كده يامحمد؟ أنا ! انا ! ...
دمعت عيناها وقالت: انا حتى لو لسه بأحبه مستحيل هاسامحه على اللى عمله , انا عندى كرامة ...
أسرعت بدر لحجرتها وولاء خلفها وظهر الندم على محمد
وقالت منيرة: يابنى مينفعش كده.. بالراحة شوية
عبد العظيم: ملكش حق تقول لأختك كده؟
محمد: أنا اتجننت لما شفته معاها فى المدخل يابابا ,إفتكرت انها هاترجع له.
منيرة: بدر بنتى لايمكن ترجع له ...
محمد: بس جالها ياماما وممكن يفضل يضغط عليها وإنت عارفة هى قد إيه كانت بتحبه وأنا لازم أحميها.
عبد العظيم: معاك حق يابنى ,بدل إتجرأ وراح لها المحل وكمان هنا يبقى عايز له وقفة..
منيرة:هانعمل له إيه يعنى ؟؟
محمد: أنا اللى هاعمل ...
إتجه محمد للباب فأمسكه والده يمنعه وقال: إستنى بس يابنى.. بلاش تتصرف من غير تفكير...إحنا عايزين حل من غير مانتورط فى حاجة.
محمد: حل زى إيه يابابا؟؟؟
منيرة: أقعد بس يابنى ربنا يهديك .. خلينا نفكر...
عبد العظيم: أنا هاروح له تانى ..
محمد: وأنا هآجى معاك.
عبد العظيم :تيجى بس تمسك إعصابك ومش هانروح لوحدنا هانآخد الحاج زين معانا.
منيرة : وهو الحاج زين هايرضى يروح له ده غضبان عليه ..
عبد العظيم : أنا هاتكلم معاه وأقنعه ييجى معانا يمكن الواد ده يعمل له حساب.
جلست بدر فى حجرتها تبكى وولاء تربت عليها : خلاص بقى يابدر بطلى عياط؟
أنت تقرأ
حكاية بدر
Romantikأصعب شئ أن تتعرض للخيانة من الشخص الذى تحبه ومن المقربين وقتها تفقد التوازن وتفقد أيضا الثقة بكل الناس والأكثر تفقد الثقة فى الحب فهل يمكن ان تستعيد بدر حياتها بعد تعرضها للخيانة .