يولد العقل كصخرة صماء
ثم تأتي التجارب لتنقش عليه ما تشاء
فما أنا عليه هو حصيلة تجارب
فكلما تقدم عمري، أيقنت أنَّ هذه الحياة
لا تستحق العناء الذي أمر به.
فكل ما أقدمه لا يُرى أو يُلاحظ،
فلماذا أثقل نفسي بقيمة أراء الآخرين؟
يكفي أن تمنحني أفعالي ضميراً مرتاحاً
ضميراً أزاحم به ذاك الجانب القلق في داخلي
من الخيبات، الخيانات، الطعنات، الوحدة، والأوهام
كم يصعب على الآخرين فهم درجة الهشاشة التي أشعر بها.
حتى ان صوت دقات الساعه يصيبني بالنرفزة والأرق ،
وأستيقظ فوراً عندما يلامس خط الضوء عيني،
والهمس الخافت يثير خوفي.
مثل طائر الخفاش كانت حياتي رأساً على عقبتفاقمت وتزايدت هذه العزله مثل مرض يتفشى
إبتداءً من صدري واحساسي
الى عقلي وفكري، لمظهري وتصرفاتي
وصولا لعلاقاتي وارتباطاتي
فأصبحت ارى العلاقات الاجتماعية والأسرية
مجرد قشور تُحيط بالواقع الإنساني،
حيث أبقى أنساناً مستقلًا في داخلي،
ومحاولة تجربة مشاعري هي مجرد جهود يائسة.
كما قال الشاعر كريم العراقي في وصف ذلك:لا تشكو لناس جُرحاً أنتَ صاحبهُ
لا يؤلم الجرح إلا من بهِ ألمُفإن شكوت لمن طاب الزمان لهُ
عيناكَ تغلي، ومن تشكو لهُ صنمُوإن شكوتَ لمن شكواك تُسعدهُ
أضفتَ جُرحاً لجُرحكَ اسمه الندمُ.
![](https://img.wattpad.com/cover/355777211-288-k919049.jpg)
أنت تقرأ
حَصِيلة تراجيديا
Lãng mạnفي عالم مليئ بالتناقضات والمشاعر المتضاربة تنطلق هذه الرواية بألمها وجمالها. بين الحب العميق والخوف الشديد من فقدانه ستتعرفون على أسرار الشعور، الذي يبقى في قلوبنا رغم مرور الزمن وتغير الأيام. ليستعرض لنا ما يعنيه التعلق بشكل فريد ومميز.