انقطعت اخبارنا وماعاد بيننا حياة.
لا بد أنها حاضرة ولا ينقطع وجودها أبداً،
لكن في عالم لا أعلم عنه شيئاً،
خرجت مساءً أتجول في الطريق لا أعلم الى أين أذهب،
أقف حائراً وأنسى الشوارع المفتوحة على غربتي،
وأجلس وحيداً في توهانٌ وأنين،
عدت الى غرفتي وأغلقت الباب اجلِسُ بِركنٍ الغُرفة
ضاماً قدمي إلى صدري واخبيء وجهي بها ،
أبكي بصمت على ما ألتْ إليهِ حالتي
أصبحتُ جسداً هزيل بلا روح
قلب يتألم بلا صوت
روحً تحترق و صدرً يختنقُ بآلمِه
عيونٍ أذبلها الحُزن ، وقلبٌ يضُخُ الآلام مع كُلِ نبضٍ
أنظُر للسماء ، أشعُر كأني أُريد الذهاب اليها
كُلما نظرتُ لها أُردد كلِماتً تتقطع بين الشهقاتِ.
"خُذيني اليكِ ولا تترُكيني هُنا"لو كان لي قلبان لعشت بواحد
وأفردت قلباً في هواك يُعذبُلكن لي قلباً تّمَلكَهُ الهوى
لا العيش يحلُو لَهُ ولا الموت يَقتربُكَعصفورةٍ في كفِّ طفلٍ يُهِينُها
تُعَاني عَذابَ المَوتِ والطِفلُ يلعبُفلا الطفل ذو عقلٍ يرِقُ لِحالِها
ولا الطيرُ مَطلوقُ الجنَاحينِ فيذهبُ
- بن الملوح

أنت تقرأ
حَصِيلة تراجيديا
Romanceفي عالم مليئ بالتناقضات والمشاعر المتضاربة تنطلق هذه الرواية بألمها وجمالها. بين الحب العميق والخوف الشديد من فقدانه ستتعرفون على أسرار الشعور، الذي يبقى في قلوبنا رغم مرور الزمن وتغير الأيام. ليستعرض لنا ما يعنيه التعلق بشكل فريد ومميز.