بكت، صرخت، واعتذرت قائلة:
بانها لا تقوى الأبتعاد عني
وعدتها بأنني سأسعى جاهداً لإيجاد طرق للإبتعاد
بدون أن نعيش في ألم وحسرة طوال حياتنا،
لكن المؤسف أن كل الحلول التي وجدتها كانت كارثية،
جميعها ستضع أرواحنا وأعمارنا على حافة الخطر.
وأدركت أن لا شيء قادر على تحسين الوضع.
وحصيلة أفكاري كانت بأن المشاعر تشبه الإدمان
تموت بمجرد فقدان اللهفة.
ويتعامل القلب مع الانفصال مثلما
يتعامل مدمن المخدرات مع الانسحاب،
فالتعافي منه رغم صعوبته، إلا أنه ممكن للغاية.راوغتُ شيئا فشيئا..
حاولت رفض هذا الحب، وأردت هجرها
والإبتعاد عنها تدريجياً حتى تذبل المشاعر،
حتى يُنتزع الحب من أجسادنا.
ثم بعد بضعة أسابيع، أحست بذلك وأرسلت إليَّ
رسالة قصيرة كتبت فيها:
"لا تتركني، اعلم بمحاولاتك
فأنا لدي عفريت يراقبك".
فألحقتها بصورة لفنجان قهوتها
وبكتابة عليها ؛
"لا يطمئن قلبي إلا بوجودك،، أرجوك لا تبتعد".أما ياقلب توعدني مراراً
بأنك عن هوى ليلى تتوبأتوب اليك يارحمن مما
جنيتُ فقد تكاثرت الذنوبوأمّا عن هوى ليلى وتركي
زيارتها فأني لا أتوبُ
- قيس بن الملوح
![](https://img.wattpad.com/cover/355777211-288-k919049.jpg)
أنت تقرأ
حَصِيلة تراجيديا
Romanceفي عالم مليئ بالتناقضات والمشاعر المتضاربة تنطلق هذه الرواية بألمها وجمالها. بين الحب العميق والخوف الشديد من فقدانه ستتعرفون على أسرار الشعور، الذي يبقى في قلوبنا رغم مرور الزمن وتغير الأيام. ليستعرض لنا ما يعنيه التعلق بشكل فريد ومميز.