باتت علاقتنا كالمجانين ،
فمن يرى حديثنا يعتقد أننا توبة وليلى الأخيلية
يوجد بيننا ثقة وأعجاب
والكثير من الغموض والأسرار التي تثير فضولي
فأتساءل:
"ماذا تُكِن لي من مشاعر؟".
هل تشتاق إلي وتحبني أم انها ليست مهتمةوأتقدم لمصارحتها،
وتسبقُني أفكاري فَي تلك اللحظة متردداً قليلاً محدثاً نفسي ..
"ماذا لو لم تكن تبادلني الحب وأني أتوهم
وهي مجرد علاقه عابرة وقصيره،
لذا لا أعلم كيف ستتلقى كلامي وهل ياترى سيروق لها ما أقول؟"
وخوفاً من الإجابة قمت بإخفاء عواطفي.
فالمشاعر ليس واضحةً دائماً
وهناك أشياء خفية تكون أكثر صدقاً من تلك التي تظهر بوضوح
إلّا لمن يراها بحدسه، واحساسه
فالإحساس لا يخطيء أبدا..
هكذا كانت تصرفات كل منا واضحه ، لكن بصمت.
وكأن كلانا يتعمد إخفاءها! وأخفت هواها وهو عنديَ بيّنٌ ..
وأخفيت حبي وهي والله تعلمُفما ضرها أني كتمتُ محبتي ..
ولا ساءني منها الهوى حين يُكتمُ
- بن الفارض

أنت تقرأ
حَصِيلة تراجيديا
Romanceفي عالم مليئ بالتناقضات والمشاعر المتضاربة تنطلق هذه الرواية بألمها وجمالها. بين الحب العميق والخوف الشديد من فقدانه ستتعرفون على أسرار الشعور، الذي يبقى في قلوبنا رغم مرور الزمن وتغير الأيام. ليستعرض لنا ما يعنيه التعلق بشكل فريد ومميز.