وما أجمل الشعور عندما يُلمح للحب بشكل موسيقي،
فالتلميح بالمشاعر ألذ مِن الإعتراف بها !
أعودُ إلى أغنيتنا الأولى، أنغامُها التي ترن في ذهني
وطلبها المحفور في صدري حين أهدتني الأغنيه وقالت:
"إسمعها لحالك على رواق مع جلسة شيشة و كوباية شاي".
جلست أمام نافذتي الزجاجية،
أسكب الشاي وأستمع بتأن
حين غنَّا فقال :
"كـيف نخفي حبنا و الـشوق فـاضح
و في ملامحنا مــن اللهفة ملامح"
هذه الألحان التي رسمت أوتار الشغف بيننا
وفتحت أبواب الكتمان وكانت المفتاح لتصريح بالحب
وظلت تحتل مكانة خاصة في قلبي لتكون أغنيتي المفضلة على مر السنين.فعلاً الحب وفلسفته المُرهَفة،
لايمكن وصفها أو تفسيرها بسهولة
فالحب نفسه لا يُمكن تعريفه بأكثر من كونهِ
سر لذيذ يصعبُ فهمه ويستحيلُ تفسيره!أُحِبُّكِ يا لَيلَى عَلى غَيرِ رِيبَةٍ
وَما خَيرُ حُبٍّ لا تَعَفُّ سَرائِرُه
- بن الدمينة
![](https://img.wattpad.com/cover/355777211-288-k919049.jpg)
أنت تقرأ
حَصِيلة تراجيديا
Romanceفي عالم مليئ بالتناقضات والمشاعر المتضاربة تنطلق هذه الرواية بألمها وجمالها. بين الحب العميق والخوف الشديد من فقدانه ستتعرفون على أسرار الشعور، الذي يبقى في قلوبنا رغم مرور الزمن وتغير الأيام. ليستعرض لنا ما يعنيه التعلق بشكل فريد ومميز.