مَنْ هِيَ ؟؟ : INT

649 38 53
                                    

مَن أَنت ؟؟

الجَوَابُ المَعرُوف ... لَا أَحتَاجُه ...

فَأَنتَ تَعرِفُ عَنهَا كُلّ ذلِك ... وَلَكِن تَبقَى مَجهُولَة ...

هِيَ حَولَكَ الآنْ ....
تُشْاهِدُكَ وَأنْتَ تَقرِأُ كَلِمَاتِي... وَمُتَشوِّقٌ لِتَكشِفَ السِّتَارَ
عَن شَخصِيَتِها ...

لَكِن قَبلَ أَن تَروِيَ عَطَشَك وَ تَعرِفَ أَجوِبَة أَسئِلَتِك ...سَأَجِدُك عَزِيزِي القَارِئ جُثّةً بَارِدَة ... أَتَعلَمُ لِمَا ؟؟

لِأَن الأَرحَمَ لِلعَالَمِ وَلَنَا أَن تَبقَى مَگانها...

هِيَ لَا تَعلَمُ شَيئاً عَن نَفسِها ... لَكِن بِاتصَالٍ وَاحِد سَتُخبرُكَ
عَن آخِرِ قَطرَةِ مَاءٍ دَخَلَت لِجَوفِك

................

................

................


لِذَا هِيَ تَعلَمُ كُلَّ شيءٍ وَلَا تَعلَمُ شَيئاً أَيضَاً

الأَمرُ غَرِيبٌ... ألَيسَ كَذَلِك؟؟ ...

لَكِن
هَذِه هِيَ حَيَاةُ أندِريانَا

الغَرِيبُ فِيهَا مَقبُول

لِذَا اتْرُك مَنطِقَكَ لِنفسِك حِينَ تُقلِعُ سَفِينَتُك فِي بَحرِ كَلِمَآتِي

فَأَنتَ حَقاً لَن تَفهَمَ شَيئاً ...

سَأتَوّقفُ هُنَا
هِيَ لَا تُحِبُ كِثرَة الكَلَام وَأنَا لَستُ أستَغنِي عن عنقي ...
وَآخِرُ مَا أتَمَنّاهُ هُوَ أَن أَقَعَ فِي قَبضَتِهَا ...

إِلَى اللِّقاء ... وابْقَوا بَعِيداً عَنهَا... هَذا إِن أَرَدتُم رُؤيَة أطفَالِكُم!!

....

والآن ؟؟؟

هَل تُرِيدُونَ اللِّقَاء بأندريانا ؟؟

مَن استَغنَى عَن حَيَاتِه فليَتبَعنِي ...

.....

.....

. لَعّلِي أَخطََأت ... لَا أَدرِي ...

لَا تَعْلَمْ ... كَالعَادَةَ .Where stories live. Discover now