CH8: صُرَاخٌ هَادِئ

103 9 35
                                    

.
🌟🌟🌟
..

.

"أنسة أندريانا ...رونالد يود لقاءك في اقرب وقت .."

لوسيفر ..منذ أكثر من ساعتين وهو يحاول اقناعها بضرورة قدومها لكن هي ليس وكانها تهتم طالعت أظافرها وهي عند مصففة الشعر أومأت لها لتكن الأخرى عملها

" وأنا أخبرتك مئة مرة أن الصفقة بيننا ..لا تنص بهذا ..هل تريد الاخلال بالعقد ايميليا "

صك الأخر على اسنانه بقهر هاهي مجددا تلوي يده عن طريق أخته ...لن يستطيع الصراخ او حتى التهديد فرقبته الآن بين يديها ان أرادت ألا يقتله زعيمه فلتحضر ..اخبروهاا بهذا ..

" أندريانا افهمي الموقف انت تحت يد المافيا الايطالية ومن السيء لسمعتك أن تتخلي عن زعيمك بهذه الطريقة "

عاينت الطلاء الاحمر الفاخر بدون اهتمام لكلام الآخر هي قررت ما ستفعل بشأن هذا الموضوع ولن يقدم حديثه الآن أة يأخر فليثرثر اذن

" ايميليا ...دع الأمر في يدي ساتصرف و أخبر الدون أن الملاك الغامض قد تشرفت باعطائك القليل من وقتها "

تنهد الأخرلا يتحسس عنقه كيف لها أن تتكلم عن زعيمه بهذ الدونية وكأنه مجرد شخص يجيد استعما السلاح أقفلت الخط معه تتلقى مكالمة أخرى

" أهلا كاث ..أين أنت .."

أجبت الأخرى وبيدها الأخرى تمسك بعجلة القيادة وتصرخ

" أندي انا ملاحقة في الشارع الغربي أسفل التل ماذا افعل .."

صفعت هي جبينها باستياء من سمح بحق خالق الجحيم لفتاة مثلها لدخول لعالمهم لترد بعد ثوان بعد سمعت تبادل الرصاص

" كلارك أعلى التل يوقع احدى الصفقات سيمر لك و يكمل الأمر واصلي المطاردة لا أريد خدش واحد فيك أو في السيارة "

أومأت هي بحماس وتفادت رصاصة طائشة كادت تودي رأسها وهي تضحك كأنها مجنونة حقا هذه الفتاة تستطيع اتقان عدة وجوه في هيئة واحدة وراحت تصرخ بدون معنى الى أن ثقبت اذن الطرف الثاني

" رائع سألتقى بذلك الوسيم .."

وأغلقت الخط تحرك رأسها بلا حيلة لقد ابتلت بحفنة مجانين يتبعونها حيث ما حلت تأملت طلاء اظافرها للمرة الأخيرة وقالت بكل رقي وعملية للمصففة أن تعتني بشعرها بطريقة التي ألفتها مستقيم ومنسدل كقطعة حرير سوداء ريثما يرد عليها الطرف الثاني الذي ما فتأ أن قال بعد لحظات من سماع الرنين

" زعيمة لقد وقعت الصفقة لكنهم كانوا صعبي المراس واضطررت لاستعمال 'نويل' فيها .."

ليس بالأمر الكبير اكن لا تحب اللجوء لهذا الحل ففي حال أقدمت الملاك الغامض على صفقة ورفضت استعملت ورقة نويل لكن يحظر هذا الاسم العديد من الألغام فهذه الآن صارت تحت حمايته و أن أي مساس به أصبح مساس لها تحديدا أومأت كأنه أمامها لتسترسل

لَا تَعْلَمْ ... كَالعَادَةَ .Where stories live. Discover now