CH 12 : سَنَعُودُ يَومَا

78 7 83
                                    

🌟🌟🌟

التفت كل منهما للوراء ..بعد ان صدح ذلك الصوت الثالث الغريب بلغة انجليزية بلكنة ايطالية ثقيلة ..صوت انثوي كان ..
سيلسي هذا ما قالاه ..
طرقت بقدمها الأرض غاضبة وعقدت حاجبيها وساعديها معا تطالع من سمتهما الخائنين ..

" كيف تخونيني مع زوجة أخي ..ايها الكاذب ..سأسلط عليكما أخي ..انتظرا .."

كادت أن تغادر لكن ما قاله ادوارد الذي جذب أندريانا لتحت ابطه يمسد يديه على شعرها تركها متصنمة مكانها ...

" سيلي ..اندريانا ..توأمي .."

سقط شيء في مكان قريب جذب أنظار الجميع ..وما هو الا كتاب لارا الذي بقيت تطالع الكبار بأعين متسعة وفاه مفتوح على مصرعيه ..

اقتربت ببطأ من الجميع تحت أنظار أندريانا السعيدة برد فعل مقروء من ابنتها و ادوارد المصدوم ..من هذه الطفلة ..ولما تناظرني هكذا..هذا ما سأل ..

" عزيزتي لارا ..لقد قدم خالك أخيرا .."

قالتها أندريانا لتخفف الضغط بينهما

"خالي .."

"ابنتك .."

قالها في نفس الوقت يتبادلان الأنظار بعجب وتساؤل ..
منذ متى كان لي خال ..

منذ متى صرت خالا ...
ابتسمت الكبرى بسعادة تجر اخت زوجها تجلسها على أقرب كرسي لتقول بحماس غير معهود عليها ..

" متحمسة لرؤية رد فعلهما ..."

"الم يلتقيا ببعض من قبل .."

نفت برأسها قول الشقراء التي أومأت تراقب اللقاء الهادئ المثير للفوضى الداخلية بين الصغيرة والكبير ..حرب الأعين لم تنتهي ..

وأول من تراجع هو الكبير الذي مسح على شعرها الأشقر بهدوء ...ونزل لقرب أذنها وهمس بشيء جعل جسد الفتاة يقف ..

"لما فعلت ذلك ..هل تهوى قتل الصغار ..."

ونهض من على الأرض يتوجه نحو الفتاتين ولم يلتقط كلام اخته الهامس لسيلسي التي كانت هائمة تراقب ادوارد بافتان ..

" علمت الآن من جرعك العسل المحرم ..."

أومات هي الشقراء بهدوء وخجل ..يال العار يومها كانت ترثي نفسها لاخت حبيبها ..احمرت وجنتاها بحياء لدده اندريانا بكلماتها الجادة الهادئة ..

لَا تَعْلَمْ ... كَالعَادَةَ .Where stories live. Discover now