CH 5 : مَعْزُوفَة الشَيْطَانْ

94 10 13
                                    


" ان على المرء الشعور بالعار ...لمجرد التفكير في خداع شخص طيب..."
دوستويكسفي

✨✨✨
.
.
.

"أوصلهما للمدرسة "

هذا ما قالته لسائق القصر فقد الحقت لارا بابتدائية كريس ... هذه اول مرة للارا في مدرسة فهي طوال سنوات دراستها درست في المنزل ...فهي لا تحب الاختلاط أسبوع وكريس يقنعها ...نعم لقد مر أسبوع منذ دخلت أندريانا وكر أل روسيني ...

ودعت صغيريها لتعود لقاعة الجلوس تكمل البحث في أوراقها العمل كله على رأسها .. فهي وعدت مايكل بمساعدة ... ولن تخلف ...

...

حملت ما تبقى لها من ملفات لتخرج من المنزل تذهب لمكان تستطيع العمل فيه بعيدا عن خضرائتيه فهو يراقبها في كل مكان ...

خرجت من المنزل تقود حبيبتها كما اسمتها ... زفرت دخان سجارتها من النافذة حالما سمعت رنين هاتفها ... انه سام

تعلم سبب اتصاله فقد طلبت منه توسيع البحث فالمعلومات التي أحضرها عن ادوارد ليست بالمهمة ...عمره شهاداته...ليست بالأمر الذي يهمها ...فتلك النظرات والجمل ...تخص شخص واحد...وهي لا تريد أن يكون ظنها صحيح ...ليس الآن على الأقل ...

أجابت بعد أطال الرنين

" نعم ... سام .."

أجاب وكأنه كان يركض ...أنفاسه اللاهثة تصلها على بعد سماعة هاتف ليرد الأخر بعد أن حرر عنقه من ربطتها فما قرأه لا يحتمل السكوت وركود الأفعال

سيدتي ... لقد أحضرت معلومات عن ادوارد .. لكن.."

عقدت هي حاجبيها باستنكار فما هو الأمر الذي جعل سام مضطربا لهذا الحد ليكمل بعد أن نظف حلقه بصعوبة لجفافه

" سيدتي سأرسلها لكلارك كي يقوم بطباعتها... في المساء ستكون جاهزة "

أومأت هي بشك وريب انها المرة الأولى التي يستعمل وسيط في إرسال أي معلومة وهذا ما جعل رجفة تسري بعمودها الفقري ... فهناك حلقة ضائعة ويجب أن تجدها ...

أغلقت الخط تكمل طريقها نحو مقهى قريب تكمل فيه عملها ...

.

.

.

إضاءة هادئة ...موسيقى كلاسيكية ... كأس قهوة يتصاعد منه البخار دليلا على حداثة تحضيره بجانب كوبين أخرين قد انتهت منهما قبل برهة من الزمن ... الحاسوب أمامها النظرات على عينيها ... لم تتحرك منذ خمس ساعات ... نعم خمس ساعات كاملة وهي تدرس وتراجع وتتصل بهذا وترد على ذاك ... لطالما كرهت الأعمال المكلفة بها فهي دوما توكلها لسام أو كلارك ..

لكن كلاهما مشغولان...

سام بقضية ادوارد ... و نويل الروسي ... فيبدو أن هناك من أراد التطاول ويجب أن تضع حدا لهذا ...

لَا تَعْلَمْ ... كَالعَادَةَ .Where stories live. Discover now