CH 17 : رِهَان مُعَتَقٌ

23 0 0
                                    

هذه المرة الفصل ليس مجرد هدية عيد ميلاد هذه المرة عبارة عن مكافأة تحرير لشخص عزيز علي جدا .. لقد تخطى كل ما حدث .. لقد كافح حتى حرر نفسه من السلاسل التي كبلته ليخرج الان للعالم منتصرا فائزا محلقا .. حين تأكد ان الجميع تركه حين علم ان أجنحته قصت لم يلتفت لأحد و واصل السير خلف حلمه خلف هدفه .. وضع هدفا نصب عينيه تحدى كل شيء .. تحدى كل من نهره و كل من أحبطه و واصل صعود الجبل و اليوم هو يضع علمه على ناصية الجبل يعلن انه الفائز .. تحدى رياح القدر بشراعه ليواصل السير و ها قد وصل أخيرا ..
لا ادري ما اقول و انا اراقب بأعين ام ترى ابنها يركب الدراجة لأول مرة وحده تخاف عليه من السقوط لكن لا تمانع ان يستمتع بقطرات الماء على وجهه فهي تعلم انه سيلتفت و يلوح لها من بعيد ..
اشكرك على كل شيء .. حرفيا انت تعلم عما أشكرك .
واصل للأمام و تأكد اني خلفك مهما حدث أمهد لك الطريق لتسير و أبعد عنك الحصى كي لا تخدش قدميك ..
انت قوي و تستطيع الوصول ! مبارك لك !!

.

.

.

✨ ✨. ✨

" أهلا يا سادة في أرض المائل نعلن افتتاح سباق المخاطر "

اطلقت الألعاب النارية في الهواء و اصطف الجنود و بدأوا في اطلاق الرصاص معلنين افتتاح السباق لم تحضر الملاك بعد و لأول مرة كانت أخر الواصلين ..

اقتحم الدون الساحة بطوله الفارع و مشيته الأسر يراقب الجميع بتعالي و أعين ترسل جليدا ابتسم بدبلوماسية و جلس في احدى المقاعد ينتظر زوجته ليبحث عنها بعينيه لكم لا أثر لها ..

اما عنها فقد حطت طائرتها في مطار صقلية لتأمر مباشرة بأخذها للمقر رغم طول السفر لكن لن أخسر أمامك ..زوجي

زاد اطلاق النار ليلتفت الجميع لداخل اما هو لم يلتفت فقد علم ان زوجته هي التي حلت ..لقد كنت أنتظرك ..

اشار مساعدها للجميع بالصمت لتصعد للخشية دون اعطاء اعتبار لأحد ليس و كأن الدون من وجب عليه الكلام أولا ..

و ليس و كأنه يهتم أبدا الاهم انه يراها أمامه ..

" أهلا بالجميع .."

قالتها ببرود تطالع أعين الجميع كعادتها كأنها ترسل لهم تحذيرات اذا اقترب احدكم فليقرأ على روحه السلام ...

واما هو فظل يراقبها بافتنان غير واضح قلبه ينبض لكن وجهه جامد ليبيت قلبه يناجي و عقله يحذر .

لَا تَعْلَمْ ... كَالعَادَةَ .Where stories live. Discover now