✨✨✨
..
" سيدي أخيرا استطعت الاتصال بأختي انها بخير .."
همهم الدون باهتمام بينما يمسح شعره البندقي بمنشفة بيضاء ينزع عنه قطرات الماء المتدفق على مسار عنقه
" اخبرتك انها بخير مع الدونة .."
ضحك باسترخاء يرمي نفسه على الاريكة يومان لم ينم دون ان يسمع صوت أخته الهادئ و ها هو يستطيع التنفس بسعادة
" أين هي الان ؟"
عقد غرابي الشعر حاجبيه باستفهام عن مقصده من السؤال
و من نظراته القلقة علم مراده من الاستفهام" انها في مقهى قريب لا تقلق "
كان هذه المرة الاسترخاء من نصيب رونالد حين نزع نظرات الرؤية خاصته و وضعها على الطاولة بعد أن أكمل قراءة أحدى الصفقات
" سيدي لما صرت أكثر حزما بشأن البنود و الصفقات في الاونة الاخيرة سابقا لم تكن تقرأها اصلا .."
مد يديه للأمام يسمح لخلايا جسده بأخذ قسط من الراحة و ابتسم يضحك من ملاحظة صديقه
" الدونة في الجوار و يجب ان يكون كل شيء في مكانه ! "
قاطع كلام الاخر رنين هاتف رونالد نهض من مكانه نحو الشرفة خلفه حين رأى اسم المتصل و قال يمسح صقلية بعينيه
" أهلا بالانسة الصغيرة ."
رمت الشقراء شعرها للخلف بنرجسية منزعجة من لقب الصغيرة الذي لحق باسمها اكراها
و قالت بنبرة لم تحاول ابدا اخضاعها او حشو الادب فيها" كيف حالك سيدي اريد الحديث مع كريس رجاء صلني به !"
اطلق الزعيم اوه قصيرة يلتفت نحو مساعده يشير له ليحضر صغيره و أكمل كلامه يوجهه لصغيرة بينما يتجول في مكتبه بشرود
كيف تم اغتيال صوتك يا صغيرة ؟
" انا بخير شكرا على سؤالك .. و كريس سيحضر في الثوان القادمة ، هل من أوامر اخرى سيادتكم ."
اطلق ضحكة ساخرة حين سمع زفرتها و ضجرها من كلامه المستفز
" كيف حال زوجتك ؟! "
" زوجتي أمك يا فتاة ! "
اطلقت ضحكة ساخرة من كلامه و عقد الاخر حاجبيه منها
ألا يجب على أحدهم تعليمها أدب التعامل يا سادة !
لكن لن ينكر انه معجب بهذه الصغيرة
دخل صغيره يجري و ارتمى في حضن والده ليبادله الاخر بيد واحدة لان الاخرى مشغولة بربط الصغيرة البعيدة بمكانهم
![](https://img.wattpad.com/cover/356546355-288-k129860.jpg)
YOU ARE READING
لَا تَعْلَمْ ... كَالعَادَةَ .
Action" أين أنت ؟؟" أغمضت عينيها هي تمسك نفسها كي لا تنفجر شعرها الذي ماثل ظلام الليل الآن يسبح بحرية على سريرها وجسدها المضطجع على السرير عرضا وقدماها تتدللان أرضا تنذر حالتها باقتراب الطامة ورغم كل ما هي فيه الآن لكنها أجابت بهمس هادئ ... " سؤالك خاطئ...