CH 18 : أيُ حبٍ هَذَا

11 0 0
                                    

✨✨✨
.

.

" سيدي أخيرا استطعت الاتصال بأختي انها بخير .."

همهم الدون باهتمام بينما يمسح شعره البندقي بمنشفة بيضاء ينزع عنه قطرات الماء المتدفق على مسار عنقه

" اخبرتك انها بخير مع الدونة .."

ضحك باسترخاء يرمي نفسه على الاريكة يومان لم ينم دون ان يسمع صوت أخته الهادئ و ها هو يستطيع التنفس بسعادة

" أين هي الان ؟"

عقد غرابي الشعر حاجبيه باستفهام عن مقصده من السؤال
و من نظراته القلقة علم مراده من الاستفهام

" انها في مقهى قريب لا تقلق "

كان هذه المرة الاسترخاء من نصيب رونالد حين نزع نظرات الرؤية خاصته و وضعها على الطاولة بعد أن أكمل قراءة أحدى الصفقات

" سيدي لما صرت أكثر حزما بشأن البنود و الصفقات في الاونة الاخيرة سابقا لم تكن تقرأها اصلا .."

مد يديه للأمام يسمح لخلايا جسده بأخذ قسط من الراحة و ابتسم يضحك من ملاحظة صديقه

" الدونة في الجوار و يجب ان يكون كل شيء في مكانه ! "

قاطع كلام الاخر رنين هاتف رونالد نهض من مكانه نحو الشرفة خلفه حين رأى اسم المتصل و قال يمسح صقلية بعينيه

" أهلا بالانسة الصغيرة ."

رمت الشقراء شعرها للخلف بنرجسية منزعجة من لقب الصغيرة الذي لحق باسمها اكراها
و قالت بنبرة لم تحاول ابدا اخضاعها او حشو الادب فيها

" كيف حالك سيدي اريد الحديث مع كريس رجاء صلني به !"

اطلق الزعيم اوه قصيرة يلتفت نحو مساعده يشير له ليحضر صغيره و أكمل كلامه يوجهه لصغيرة بينما يتجول في مكتبه بشرود

كيف تم اغتيال صوتك يا صغيرة ؟

" انا بخير شكرا على سؤالك .. و كريس سيحضر في الثوان القادمة ، هل من أوامر اخرى سيادتكم ."

اطلق ضحكة ساخرة حين سمع زفرتها و ضجرها من كلامه المستفز

" كيف حال زوجتك ؟! "

" زوجتي أمك يا فتاة ! "

اطلقت ضحكة ساخرة من كلامه و عقد الاخر حاجبيه منها

ألا يجب على أحدهم تعليمها أدب التعامل يا سادة !
لكن لن ينكر انه معجب بهذه الصغيرة
دخل صغيره يجري و ارتمى في حضن والده ليبادله الاخر بيد واحدة لان الاخرى مشغولة بربط الصغيرة البعيدة بمكانهم

لَا تَعْلَمْ ... كَالعَادَةَ .Where stories live. Discover now